الأحد، 23 ديسمبر 2012

وهل لىّ عشقا غيرها


وهل لىّ عشقا غيرها

  • لقد قيدوا كل أطرافها . وعروها من كل ثيابها
  • لكى ينال شرفها . خائن لم يكن يوما ليستحقها
  • خانوها من إدعوا يوما حبها . وسلموها ليد عدوها
  • شكرا لكل من أحبها . فلا ينتهى يوما عشقها
  • فهى رغم ضعفها . درة لا مثيل لها
  • لا تيأسوا من عودة مجدها . فهى  مقبرة لكل غزاتها
  • سألونى هل مازلت تحبها . قلت وهل لىّ عشقا غيرها
  • فهى رغم أحزانها . ثيابها معطرة بماء نيلها
  • تروى كل من يسعى لها . حتى ولو كان لا يستحقها
  • بلا حدود هو عطاءها . دوما على مدى أزمانها
  • سيظل قلبى نابضا بحبها . حتى يدفن يوما فى أرضها
  • ليس لى مكان غيرها . لأحيا و أموت بين أحضانها
  • وللحديث بقية .............
تونى . 23 ديسمبر 2012




الجمعة، 21 ديسمبر 2012

رؤية جديدة للتاريخ

رؤية جديدة للتاريخ :
تساءل البعض عن سبب زيارة البابا لرئيس الجمهورية و إنتظار مرسوم إعتماد الرسامة !
وهذا الأمر أساسى فى التاريخ الكنسى منذ دخول العرب مصر ولم ولن يتخلوا عنه مهما حدث لأنه يمثل لهم إحساس معين وفكرة من الصعب أن يتخلوا عنه
منذ الأيام الأولى للغزو وكان من شروط الرسامة أن يرى الحاكم المرشح للبطريركية و البعض كان يراه بعد الرسامة وكان الأمر الأهم هو دفع الرسوم المفروضة على الرسامة و القلة منهم أعفت الكنيسة من هذا الرسم كهبة أو منحة وكا ن يصدر المرسوم بإعتماده بطريرك للأقباط
( وللحق لم يتدخل أحد منهم فى إختيار البطريرك أو يفكر فى عزله حتى العصر الحديث )
وهذا مرسوم فى العصر المملوكى : (توقيع لبطرك النصارى اليعاقبة )
"أما بعد حمد الله الذي أظهر دين الإسلام على الدين كله وأصدر أمور الشرائع عن عقد شرعه وحله وصير حكم كل ملة راجعاً إلى حكم عدله والشهادة له بالوحدانية التي تدل على أ نه الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد وليس شيء كمثله والصلاة و السلام على سيدنا محمد أعظم أنبيائه وأكرم رسله وأشرف ولد آدم ونسله المصطفى في علم الله من قبله ووسيلته في التوراة من غرور الشيطان وخذله والذي أطفأ الله ببركته نار نمروذ عن إبراهيم وجعلها برداً وسلاماً وأجله من أجله وبشر به عيسى بن مريم عبد الله وابن أمته وأقر موسى بن عمران كليم الله بفضله وعلى آله الطيبين الطاهرين من فروع أصله وأصحابه سامعي قوله وتابعي سبله - فإن الله تعالى لما ارتضى الإسلام ديناً وأفضى بالملك إلينا وقضى لنا في البسيطة بسطة وتمكيناً وأمضى أوامرنا المطاعة بشمول اليمن شمالاً ويميناً - لم نزل نولي رعايانا الإحسان رعايةٍ وتوطينا ونديم لأهل الذمة منا ذمةً وتأميناً وكانت طائفة النصارى اليعاقبة بالديار المصرية لهم من حين الفتح عهد وذمام ووصية سابقة من سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ولابد من بطريرك يرجعون إليه في الأحكام ويجتمعون عليه في كل نقض وإبرام‏.‏
ولما كانت الحضرة السامية الشيخ الرئيس المبجل المكرم الكافي المعزز المفخر القديس شمس الرئاسة عماد بني المعمودية كنز الطائفة الصليبية اختيار الملوك والسلاطين     فلان         وفقه الله هو الذي تجرد وترهب وأجهد روحه وأتعب وصام عن المأكل والمشرب وساح فأبعد ومنع جفنه لذيذ المرقد ونهض في خدمة طائفته وجد وخفض لهم الجناح وبسط الخد وكف عنهم اليد واستحق فيهم التبجيل لما تميز به عليهم من معرفة أحكام الإنجيل وتفرد - اقتضى حسن الرأي الشريف أن نلقي إليه أمر هذه الفرقة ونفوض ونبدلهم عن بطريكهم المتوفى ونعوض‏.‏
فلذلك رسم بالأمر الشريف – لا برحت مراسمه مطاعة ومراحمه لإنزال أهل كرمها بيعتها مرعية غير مراعة - أن يقدم الشيخ شمس الرئاسة المذكور على الملة النصرانية اليعقوبية ويكون بطريركاً عليها على عادة من تقدمه وقاعدته بالديار المصرية والثغور المحروسة والجهات التي عادته بها الى آخر وقت  فليسلك سبيل السوا ولايملك نفسه الهوى وليتمسك بخوف الله تعالى إن فعل أو نوى أو أخبر عن الحواريين أو روى فالعليم مراقب والعظيم معاقب والحكيم أمر أولي العقول بالفكرة في العواقب والحاكم غدا بحقوق الخلق غداً يطالب والظلم في كل ملة حرام والعدل واجب فليستوف الإنصاف بين القوي والضعيف والحاضر والغائب وليقصد مصلحتهم وليعتمد نصيحتهم وليمض على مايدينون به بيوعهم وفسوحهم ومواريثهم وأنكحتهم وليقمع غاويهم وليسمع دعاويهم وليلزمهم من دينهم بما وجدوه و فطنوه واعتقدوه وليتبع سبيل المعدلة فلا يعدوها عائدة إليه أمور القسيسين والرهبان في جميع الديرة و الكنائس بسائر البلدان ولايعترض عليه فيما هو راجع إليه من هذا الشان‏.‏
ولايقدم منهم إلى رتبة إلا من استصلحه ولايرجح إلى منزلةٍ إلا من رشحه إليها ورجحه متبعاً في ذلك مابينه له العدل وأوضحه مرتجع الرتبة ممن لم تكن الصدور لتقدمته منشرحة مجمعاً لغيره في الإيراد والإصدار على اعتماد المصلحة وقد أوضحنا له ولهم سبيل النجاة فليقتفوه وعرفناهم بالصواب والخيرة لهم إن عرفوه وليسأل الله ربه السلامة فيما لم يفعل وبه يفوه والعلامة الشريفة أعلاه‏. "

شجاعة دبور

شجاعة دبور :
وقف بقوة يصرخ لن افسد تاريخى فى اخر ايامى
كل من لديه دليل يرسله إلىّ كلمة أو صورة
شجاع هذا الدبور !!
فى الصباح يصرخ الدبور عينى وجعانى مش هاقدر اشوف حاجة
شوفوا حد تانى انا مش قادر
قررر ان يحيا جبانا من ان يكون شجاعا و يموت
احيا جبانا ولا اموت شجاعا
هذا هو الدبور المصرى

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

من أجمل ما قرأت : الاعتراف : كيف أصبح الفاجر قديسا !! ( 2 )

الاعتراف : كيف أصبح الفاجر قديسا !! ( 2 )

أعجب الأب الصالح بهذه الكلمات أيما إعجاب وأمتدحه على تقواه وورعه 
ثم سأله : ألم تعص اللـه مع إمرأة ؟
الشقى متأوها : كيف يكون هذا يا أبانا فإننى لا أزال إلى هذه اللحظة كما خرجت من بطن أمى !
هنا صاح الكاهن : مرحى يا  ولدى فليباركك اللـه جزاء ما أظهرت من حزم و عفة ! خبرنى يا ولدى هل وقعت فى خطيئة الشر ه ؟ 
الشقى : سامحنى يا أبانا فقد إقترفت كثيرا من هذه الخطايا بصور شتى , كان من عادتى أن أصوم كل أسبوع ثلاثة أيام عن الخبز والماء ولكنى أذكر أنى شربت فى بعض تلك الأيام ماء بلهف شديد كما يتهافت السكير على شرب الخمر و أذكر أنى إقترفت هذه المعصية مرة أخرى عند أداء فريضة الحج و أكلت خبزا أثناء الصوم 
الكاهن : فليطمئن بالك يا ولدى لأن هذه الخطايا طبيعية وهذا يحدث للقديسيين 
الشقى : ألا أننى أرى يا سيدى أن فى هذا خطية لأن كل عمل للـه يجب أن يعمل بلا تهاون 
دهش الأب من ورعه 
وقال له : لقد أدهشنى ورعك وصدق يقينك ويقظة ضميرك الحى , ولكن خبرنى يا ولدى , ألم تقع فى خطايا الطمع ؟
الشقى : نعم سكنت مع إثنين مرابيين فلم أرض مرة عن عملهما المرذول ولا ضعفت كراهيتى ومقتى لهذا النوع من التجارة و أنى لواثق أن مرضى هذا حل بى كنتيجة لغضب اللـه بسبب وجودى عندهما , و أكاشفك أيها الأب بأن الثروة الطائلة التى تركها لى أبى وقفت الجانب الأكبر منها لإعانة المنكوبين والفقراء والباقى لم أحرم الفقراء من نصف أرباحه .
القسيس : حسنا فعلت . ولكن كم مرة أخرجك الغضب عن طور الإعتدال ؟
الشقى : آه... ما أكثر وقوع ذلك لى و أنى لجدير باللوم والتوبيخ لعجزى عن كبح جماح نفسى كلما رأيت قوما مستهترين بمحارم اللـه ومندفعين فى معاصيه فلا شىء يخرجنى عن طورى أكثر من أن أرى شبانا يسرعون إلى أماكن اللهو والدنس وينأون عن الكنيسة ويحلفون صدقا و باطلا .
القسيس : ألم تشهد بالزور وتغتب أحد جيرانك ؟
الشقى : لقد وقعت لى هذه مرة مع جارى إذ كان كثير الإساءة إلى زوجته بلا جريرة وربما دفعتنى الشفقة عليها فأخبرت أهلها بما يأتيه معها من ضروب القسوة والوحشية , ولكن هناك خطية يا أبتى إقترفتها وهى أنى كلفت خادمى بتنظيف المنزل أيام الآحاد والأعياد المقدسة كما و أنى أذكر خطية شنيعة أنى بصقت فى بيت اللـه 
ثم تأوه الشقى وأذرف الدمع السخين وكان ذا قدرة عجيبة على البكاء 
ثم قال : أن فى قرارة نفسى خطية لا أحسب أن اللـه يغفرها لى إن لم تساعدنى بصلواتك وهى أننى أهنت أمى وشتمتها .
القسيس : خفف عن نفسك فإن الناس كل يوم يسبون الدين ثم يعترفون فيغفر لهم  اللـه  , وكلنا نبصق فى الكنيسة ونكلف خدامنا العمل فى الآحاد والأعياد 
وإنتهى الإعتراف وباركه الكاهن ومنحه الغفران , بعد أن إعتقد صحة ما قال وآمن بكل كلمة فاه بها الشقى لأنه لم يدر فى خلد الكاهن بأن أحدا يخون الحقيقة فى اللحظة التى يتوب فيها الكافر ويؤوب إلى آخرته المسافر !!!
قال له القسيس : أرجو لك الشفاء العاجل ولكن إذا فاضت روحك الطاهرة القديسة فلن يدفن جسدك فى غير ديرنا .
و عندما زهقت روحه أقبل الكهنة بموكب حافل وحملوه إلى الكنيسة و أبنه الكاهن بعبارات جعلت الناس يقبلون على جثته و أنهالوا عليها بالقبلات والسعيد السعيد من ظفر بقطعة من ثيابه تبركا . وتقاطر الناس على قبره هذا بالنذور و ذلك يتمسح بحوائط قبره وذاعت شهرته بالصلاح والقداسة ولقب بالقديس شابليت وزعم له الناس معجزات باهرة وهكذا عاش فاجرا حتى إذا مات هتفوا به قديسا طاهرا 



من أجمل ما قرأت : الاعتراف : كيف أصبح الفاجر قديسا !! ( 1 )

الاعتراف : كيف أصبح الفاجر قديسا !!
لما أستدعى " فرنسوا موشا "  للذهاب مع "  شارل سان تر "  أخى ملك فرنسا الى " توسكانى "  تلبية لدعوة البابا " بونيفاتشى " اضطر أن يوكل رجلا على أعماله للحصول على ديونه الكثيرة المستحقة له على عملائه البرجونيين المشهورين بالمماطلة وسوء الخلق فلم يجد اكفأ من " شابليت "  الذى كان مستهترا فاجرا عرف بين الناس بفساد الذمة فكان يتطوع لنصرة الباطل بلا أجر فلا يحتاج شاهد زور حتى يجده على أتم إستعداد
و انتهز فرصة خوف الناس من حلف اليمين فاستغلها لكسب القضايا مادام لا يجد فى نفسه حرجا فى أن يقسم بمحرجات الإيمان أمام القضاة و لم يكن أبهج إلى نفسه من أن يلقى بذور الشقاق والتفرقة بين الأسر و أن يرى جاره يقاسى ألوان العذاب , و أن يكون هو مصدر هذه المحن . وكان يسخر من الآيات السماوية لا يعرف للكنيسة بابا ولا تطأ قدماه غير أماكن الفجور والدعارة  يقترف أكبر الموبقات بنفس مطمئنة راضية مرتاحة شرها مدمنا على الخمر والقمار . وجماع القول أنه كان شر مخلوق عرفه العالم .
ولم يكد يرحل السيد " موشا " إلى ايطاليا حتى سافر الشقى " شابليت "  الى " ديجون " لمباشرة وظيفته ونزل ضيفا عند شخصين مرابين من أهالى " فلورنسا " ولم تمض عليه أيام حتى انتابه مرض الموت فلما رأى الاخوان ذلك قلقا أشد القلق فانتحيا مكانا قريبا من حجرته وتشاورا فى الموقف وفى ماذا يقول الناس عنهما لكونهما يأويان مجرما أيما نظير هذا الرجل عندما يبوح للقسيس بآثامه الكثيرة و أى قسيس يسمع منه إعترافه ثم يمنحه الغفران أو يسمح بدفنه و ان كتمنا أمره ومات - دون أن يعترف - لم نستطع دفنه ولم نخلص من لوم الناس جميعا .
سمع الشقى المريض حوارهما فاستدعاهما وقال : لا تخشيا شيئا فانا اقترفت أشنع الآثام ولم أدع منكرا إلا أتيته فهل يعجزنى أن أختمها أيضا كما بدأتها ! فاسرعا بإحضار القسيس فلن يحدث إلا ما يسركما  
فاحضر القسيس وجلس بجانبه وقال : هل إعترفت بخطاياك قبل الآن ؟
الشقى : إعلم يا أبانا أنى تعودت الاعتراف بخطاياى مرة فى كل إسبوع إلا أن المرض هذه المرة قد عاقنى عن ذلك فمرت بى ثمانية أيام لم أعترف فى خلالها .
فقال له القسيس : حسن جدا يا ولدى , أنى أبشرك بمغفرة من اللـه ورحمته , و أن هذه المدة قصيرة 
الشقى : آه .... لا تقل ذلك يا أبانا فلن يطمئن قلبى حتى أبوح لك بآثامى الكثيرة , ولا تأخذنك بى شفقة على ضعفى لأنه هين على أن أضحى بجسمى المنهوك فى سبيل إنقاذ روحى وتطهيرها من الارجاس !


خواطر

العقل ممتلىء يصرخ يريد أن يعبر , والقلم يرفض أن يكتب !
والقلب حزين على ما يحدث !
والعين ترى وتسكت وتبكى على سحق بنت شعبى
والكل فى إنتظار من يريح الكل
ليت لى جناحى كحمامة فأطير و أستريح

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

ما أشبه الليلة بالبارحة : ( 1 )

ما أشبه الليلة بالبارحة : ( 1 )
قرأت بعض التعليقات عن وصف حالة مصر اوائل القرن العشرين فى فترات متتالية وكان كالأتى :
- كان يحكم مصر ملك مستبد ( فؤاد ) وبعده أبنه بدون خبرة سياسية ( فاروق ) ولكن كان الجميع يعلم أن حكم مصر ليس من قصر عابدين ( مقر الملك ) بل من قصر الدوبارة ( مقر المعتمد البريطانى )
- كانت توجد حكومات ديموقراطية كل دورها هو تسيير امور البلاد دون تخطيط للمستقبل او اتخاذ قرارات مصيرية لان عمرها قصير فقصر عابدين وقصر الدوبارة و مجلس النواب يستطيع إقالتها إذا خالفت اوامره
- كانت تجرى انتخابات ديموقراطية فى كل البلاد المصرية و تذهب كل الصناديق للجان الفرز ولكن بعضها كانت تجرى له عمليات تجميل فى الطريق
- كان لدينا مجلس نواب وحياة حزبية تتصارع عليه ولكن بدون نتيجة فقرار الحل جاهز فى قصر عابدين وقصر الدوبارة
- كانت مصر مديونة للخارج و كانت ميزانية مصر مراقبة من الخارج ولا يوجد دعم نهائى
- كان يحكم مصر الباشوات الذين يملكون الاراضى الزراعية والمصانع ويحتكرون كل شىء
- كان القضاء والنيابة والشرطة تحكم بالعدل إذا لم تكن هناك اوامر عليا بغير ذلك و كان قرار النقل للصعيد جاهز لمن يخالف تلك الاوامر من رجال القضاء
نستكمل قريبا باقى وصف حالة مصر فى تلك الايام الماضية والقادمة , من لديه إضافة نحن فى إنتظارها وشكرا

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

سؤال : ( 7 )

سؤال : ( 7 )
- سألنى أحد الشباب من الذين يحضرون الاجتماعات البروتستاتينية :
ماذا أستفيد من تلك الطقوس والأسرار ؟ إذا لم أمارسها هل لن أدخل ملكوت السموات ؟
- لن نتناقش فى فاعلية أسرار الكنيسة وعملها فى الإنسان الآن ولكن سنعيد صياغة السؤال بطريقة أخرى :
" هل تؤمن أن الموجود على المذبح هو جسد ودم عمانوئيل إلهنا يعطى لمغفرة الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه "
- إذا كنت تؤمن وترفض او لا تريد أن تتناول منه  فأنت الخاسر لأنك ترفض ـن تتحد بجسد ودم الرب مخلصنا 
- أما إذا كنت لا تؤمن أن هذا هو جسد الرب ودمه فأنت الخاسر بعدم إيمانك ولا تؤمن بصحة الكتاب المقدس 
إذا السؤال المهم ؟ 
- هل تؤمن أن هذا هو جسد الرب ودمه أم لا ؟ 
وهذا مايمكن ان نتناقش فيه أولا

كنيسة متعاونة

كنيسة متعاونة :
لخص جوهر عزمى ( قس برتستانتى , ولا اعرف من اين أخذ درجة الكهنوت ومن وضع يده عليه ) وهو عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الحوار والعلاقات المسكونية فى الكنيسة الانجيلية فى حواره فى جريدة وطنى يوم 20 نوفمبر 2012 عن مفهوم كنيسته للوحدة الكنسية ورأيها الخاص 
  • " لدينا تصور واضح عن شكل العلاقة مع الكنيسة الأرثوذكسية فنحن مقتنعون بأن لكل كنيسة خصوصيتها وتقاليدها وطقوسها التى نحترمها وبالتالى نحن ننادى بوحدة الإيمان وليس وحدة العقيدة  فأساسيات وحقائق الإيمان المسيحى واحدة فى كل الكنائس وبدون هذه الحقائق لا تكون مسيحية وبالتالى نحن نتفق فى جوهر الإيمان ولكننا نختلف فى شكل الممارسات العقائدية , كذلك نؤمن بوحدة روحية وليست وحدة إدارية لأن الوحدة الروحية مبنية على الإيمان الواحد المشترك أما الوحدة الإدارية فهى وجهات نظر مختلفة فى شكل إدارة الكنيسة ولكل كنيسة نظامها الإدارى الذى قد تعيد النظر فيه من وقت لآخر , فلكى نأخذ خطوات للأمام فى تطوير العلاقات وتعميق الوحدة علينا أن نتحرر من فكرة الوحدة الإدارية أو الوحدة العقائدية ونمارس ونعيش الوحدة الروحية ووحدة الإيمان "
  • " الكنيسة القبطية كنيسة مركزية تنتظر قرار البابا وتوجهه , لذلك نأمل أن يتخذ قداسته قرارات ومبادرات تشجع على الإنفتاح والوحدة وتدفع الحوار بين الكنائس للأمام "               
- يريدون أن يكونوا واحدا معنا فى الإيمان وهم كذلك بالفعل ولكن ليس فى العقيدة الطقسية كما يسمونها الكهنوت والمعمودية والافخارستيا , فلماذا الحوار إذا ؟ والإنفتاح !!!!!!!!!!
- يريدون أن نتعاون فى التنعليم بالسيد المسيح ودراسة الكتاب المقدس فقط لكى نكون كنيسة متعاونة !!!!!!
- يريدون منا أن نقبل هذا ! حتى يصلوا لأهدافهم الحقيقية !
- لا كهنوت رسولى بوضع اليد بل بإختيار الشعب فقط , المعمودية إعلان إيمان وليست ولادة حقيقية , الافخارستيا للذكرى وليس تحول حقيقى , وهم يواصلون التشكيك فى تلك العقائد المسيحية
- يريدون مسيحا بلا كنيسة 

الصعايدة

أبائنا الصعايدة :
فى قريتى باسيوط يوجد منزل خالى ومهجور منذ ما يقرب من ستين عام وقد سمعت قصته من أقاربى هناك 
- هذا المنزل إشترته الاصلاحيون وهم طائفة من البروتستانت ليكون مكان للصلاة والترانيم واختاروا احد شبابهم من المعروفين لاهل القرية لانه متزوج منهم ويسكن فى قرية قريبة ليخدم بها 
- وحاول جذب أهل القرية وخاصة الأطفال لهذه الاجتماعات , فى وقت لم تكن هناك آى إجتماعات فى كنيسة القرية او مدارس أحد فقط الصلوات الطقسية و مجرد معلم يحفظ الألحان والطقوس وتحفيظ المزامير ( كتاب ) 
- وكان التساؤل من أهل القرية , هل هذه كنيسة ؟ أين الكاهن ؟ أين الصليب ؟ أين جرن المعمودية ؟ أين المذبح ؟ متى ميعاد القداس ؟ , ولم تكن هناك إجابة لم يستطع أن يخبرهم أنهم لايؤمنون بالكهنوت او بفاعلية المعمودية او بجسد الرب ودمه ولا يكرمون الصليب او القديسين وكانت النتيجة ان ظل البيت خرابا للآن 
- ومازلت ارى الرجل كل فترة فى البلد حيث يأتى للوعظ فى الجنازات وارى شفقة أهل البلد عليه ومعاملته الهادئة له كأنه شخص محتاج لا نكسر بخاطره  فهو اصلاحى 
- وبالر غم من هذا فقد حقق الاصلاحيون نجاحا ملحوظا فى المدينة حيث توجد إجتماعات ومدارس أحد ومتكلمين نشطاء , ولكن كانت المقارنة بين الاجتماعات ليس فى صالحنا ولم يعقدوا المقارنة بين ما سوف يخسرونه من طقوس وصلوات الكنيسة التى تخلوا عنها 
- كانوا يسعون ان يكون إيماننا واحد وكتابنا واحد ولكن عقائدنا مختلفة وطقوسنا مختلفة 
ولكن لم تحقق فكرة الكنيسة البديلة نجاحا قويا والآن يسعون فى نشر فكرة الكنيسة المتعاونة ولكن بمفهومهم الخاص

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

لغز حدث تاريخى

لغز حدث تاريخى :
تصريحات البعض عن دور الاقباط من الممكن ان تحل لغز حدث تاريخى مهم فى تاريخ الكنيسة !
نفس التصريحات والتصرفات وربنا يستر لاتكون نفس النتائج !
من يعرف ما هو هذا الحدث ومتى تم ؟
  • واقعة هدم الكنائس في أيام الناصر محمد بن قلاون
  1. فى يوم الجمعة خرج من ينادى بهدم الكنائس " اهدموا كنائس الطغيان والكفرة نعم الله أكبر فتح اللّه ونصر " وتم ذلك بالفعل و لم يكن هذا الأمر فى مدينة القاهرة فقط بل فى أكثر من مدينة وأكثر من مكان وتكرر الأمر الجمعة التالية ولم يعرف احد من الفاعل او المحرض على هذا الأمر المنظم و هدمت عشرات الكنائس والأديرة 
  2. امر السلطان بالتحقيق ولكن الأمراء لم يقوموا بذلك بل قالوا للسلطان " هذا الأمر ليس من قدرة البشر فعله ولو أراد السلطان وقوع ذلك على هذه الصورة لما قدر عليه وما هذا إلا بأمر الله سبحانه وبقدره لما علم من كثرة فساد النصارى وزيادة طغيانهم ليكون ما وقع نقمة وعذابًا لهم "
  3. ويشير المؤرخون ان المدبر لهذا الأمر جماعة أحد الشيوخ السلفية ( مؤسسى الفكر السلفى ) مع الاتفاق مع بعض الأمراء لأهداف خاصة بكل منهما لذلك لم يحققوا فى الأمر , وكانوا يقومون بجمع عوام المسلمين مع بعض المشايخ ليقفوا للسلطان عند القلعة ويصرخون له أن يرحم المسلمين من قسوة النصارى وان النصارى هم سبب فقرهم 
  • فما هو فساد النصارى الذى يقصدونه ؟   
  1. كانوا يتولون بعض الامور المالية للدولة وللامراء ( لأمانتهم كان المماليك يثقون بهم )
  2. لبسوا الملابس الملونة وركب أغنيائهم الأحصنة 
  3. اصبحوا يقتنون الخدم والعبيد 
  4. جددوا كنائسهم وجعلوها متسعة وكبيرة وزادوا فى زينتها 
  5. صارت كنائسهم وأديرتهم غنية نتيجة النذور والتبرعات                                                                                    كل هذا لأننا خالفنا مايسمونه بالعهدة العومرية ونقضنا عهدنا , وتسببنا فى فقرهم  
  • ما ترتب على تلك الأمور :
  1. قام بعض رهبان دير البغل  ( ربما يتبع كنيسة الملكانيون ) بحرق بعض المبانى فى القاهرة إنتقاما لحرق الكنائس 
  2. فقام السلمون بالتجمهر وطلب الانتقام من السلطان " انصرنا على أهل الكفر ولا تنصر النصارى " ومع الضغط الشعبى وتحريض الأمراء اصدر السلطان الفرمان التالى " من وجد نصرانيًا فله ماله ودمه " و سال الدم فى كل الشوارع واختفى الاقباط فى بيوتهم 
  3. وصدر القرار التالى " خرج مرسوم بلبس النصارى العمامة الزرقاء وأن لا يركب أحد منهم فرسًا ولا بغلًا ومن ركب حمارًا فليركبه مقلوبًا ولا يدخل نصراني الحمام إلا وفي عنقه جرس ولا يتزيا أحد منهم بزيّ المسلمين ومنع الأمراء من استخدام النصارى وخرجوا من ديوان السلطان‏.‏ وكتب لسائر الأعمال بصرف جميع المباشرين من النصارى "
  4. " ونودي في الناس بالأمان وأنهم يتفرّجون على عادتهم عند ركوب السلطان إلى الميدان وذلك أنهم كانوا قد تخوفوا على أنفسهم لكثرة ما أوقعوا بالنصارى وزادوا في الخروج عن الحدّ فاطمأنوا وخرجوا على العادة إلى جهة الميدان ودعوا للسلطان وصاروا يقولون نصرك الله يا سلطان الأرض اصطلحنا اصطلحنا وأعجب السلطان ذلك وتبسم من قولهم " 
  5. ويختم المقريزى وصفه لما حدث " وكانت هذه الخطوب الجليلة في مدّة يسيرة‏.‏قلما يقع مثلها في الأزمان المتطاولة هلك فيها من الأنفس وتلف فيها من الأموال وخرب من الأماكن ما لا يمكن وصفه لكثرته ولله عاقبة الأمور"‏                                           

الأحد، 9 ديسمبر 2012

الصرصار فى المطار

الصرصار فى المطار :
كنت جالسا فى صالة الانتظار و رأيته قادما نحوى وكان منظره غريبا وسط تلك الفخامة
بينما هو آتى نحوى أخذت أفكر من أين هو ؟
هل هو من سكان تلك المنطقة وخرج ليبحث عن رزقه أو ليتنفس بعض الهواء
أم جاء مصادفة مع أحد الموجودين فى المكان
أم جاء ليودع أحد أحبائه المسافرين
وكان يقترب ولاحظت أنه لايشبه الموجودون فى منازلنا فهو متفرنج
لم أستطع أن أعرف هل هذا بسبب جنسيته أم تأثيرات البيئة
المحيطة
وأزداد أقترابا و دوى فى رأسى سؤال !
هل أتركه يمر ويمضى إلى حال سبيله أم أسحقه لأحافظ على سمعة مصر !
أن سمعة مصر على المحك , كثير من الأجانب فى المنطقة
عاملات النظافة رايحيين جايين , لا يتركون له طعاما وسيحملون جثته معهم
أقتربت اللحظة الحاسمة لابد من إتخاذ قرار سريع , سمعة مصر !!
وأتخذت القرار ونفذته سريعا ولكنه نجى مرة وأخرى لعدم دقة التصويب
لم أكن أنظر إليه بل لمن حولى هل يراه الأخرين ؟ , أنها سمعة مصر !
وأسرع فى الفرار بعيد عن موضعى إلى الكرسى المجاور
حيث كان يجلس أحد العاملين بالمطار والذى لم يكن يعيره إنتباها , ربما يعرفه من قبل !
و أختفى من أمامى ولم أنظر خلفى لأرى أين سيذهب ؟
هل وصل لنهاية المكان أم سحق تحت أقدام غريبة !! ربما تكون أجنبية !!
وهذه قصتى مع صرصار المطار

الأحد، 25 نوفمبر 2012

روح الشخصية المصرية

رؤية للتاريخ :
  • تاريخ مصر يحتاج إلى دراسة جديدة ورؤية جديدة محايدة فى الفكر والتوجه 
  • وبالأخص تاريخ مصر فى ظل الحكم العربى والإسلامى 
  • بالنسبة للأقباط  بالتأكيد لم تكن الـ 1400 سنة كلها إضطهادات وسلبيات وكانت توجد فترات هدوء وسلام 
  • ولكن لاتقاس أحداث التاريخ بالسنين بل بتأثيرها , الحروب العالمية الأولى والثانية كانت لسنوات قلائل ولكن تأثيرها دام لسنوات ومازال حتى الآن , والحكم الشيوعى 70 سنة فى روسيا و لكن مدى تأثيرها !!!!!!!!
  • كذلك حكم العرب لمصر لا يقاس بالسنين بل بالتأثير , فلا تقاس فترة الحاكم بأمر اللـه وتأثيرها بحكم آى حاكم أخر 
  • نحتاج لدراسة التاريخ بموضوعية 
  • حتى لا يأتى من يقول أن هذا الحدث يحدث لأول مرة 
  • ولكى نفهم الحاضر لابد أن نعرف أساسه القديم 
  • لا حاضر بدون ماضى ولا مستقبل بدون الأثنين 
  • تاريخ الشعب المصرى أهمل لفترة طويلة , كان الإهتمام بتاريخ الولاة والحكام أكثر 
  • بجانب إهتمام الحكومات والسلطات بتاريخ العرب والإسلام وليس تاريخ مصر 
  • والكنيسة إهتمت بجوانب معينة وليس بكل التاريخ ولكن نستطيع رؤية تاريخ شعب مصر من خلال هذا التاريخ ( تاريخ الكنيسة )

حال مصر ( 5 )

حال مصر ( 5 ) 

لا تلومن إلا أنفسكم :
  • لا قواعد فى السياسة , الغاية تبرر الوسيلة , لا توجد سياسة بدون تلك القواعد رغم تغير الزمن والأشخاص 
  • لماذا نلوم الإخوان المسلمين على مايفعلوه , كان هدفهم ومازال هو الحكم وكيف يصلون إليه ولايتركوه مرة أخرى , هدف سعوا إليه أكثر من 80 عام وتحالفوا مع الشيطان نفسه للوصول إلى هدفهم 
  • والدين وسيلة هامة فى مصر ليستغلوها ليصلوا لهدفهم , فقر الناس و إحتياجهم وسيلة للسيطرة  على الشعب , جهل وإنعدام الثقافة , نعرات قبلية ودينية 
  • درسوا الشخصية المصرية الحالية و إستغلوا نقط ضعفها وللحق ليس هم من فعلوا ذلك وحدهم بل سبقهم الكثير 
  • تعصب لعشيرته ودينه , عدم إهتمامه بمن يحكمه ( موروث تاريخى ) , إحترامه لكل من يمثل الدين او التقوى ( حتى ولو شكليا ) , طيبته وثقته فى أن من يأتى سيكون أفضل ممن سبقه ( رغم حدوث العكس ) , حب الإشاعات وتصديقها بسهولة 
  • لذلك السيطرة الإقتصادية والإعلامية مهمة وضرورية لمن يريد أن يصل للشعب المصرى 
  • اما المنافسون فمازالوا يتناقشون كيف يتفقون !!!!!!
  • الشعب المصرى يحتاج لمن يفهمه, يحتاج لمن يعلمه ويرشده , يحتاج لمن يوفر له قوت يومه ( مازال الكثيرون منهم يقولون 50 جنيه فى الإنتخابات أهم من آى شىء ) و يكون له ثقة عند الشعب المصرى وإحترام 

حال مصر ( 4 )

حال مصر ( 4 ) 
  • مصر تحتاج لفترة إستقرار لتنمو وتزدهر 
  • طوال تاريخها كان الإستقرار يساوى حضارة مزدهرة وعدم الإستقرار يؤدى لخرابها 
  • وهذا لم يتوفر لمصر فى العصر الحديث إلا فى عهد محمد على وحتى اواخر ايامه حين كسرت مصر 
  • ورغم الإحتلال الإنجليزى ظلت مصر مستقرة نوعا ما ونهضت لحين بدء الصراع السياسى 
  • وبعد ثورة 1952 شهدت مصر استقرارا وازدهرت حتى كسرت مرة أخرى 1967
  • وحاول السادات ان يجعلها تستقر ولكنه فشل 
  • أما حسنى مبارك كان عصره شبه إستقرار ولم تنهض مصر كما نريد !! 
  • وسقطت مصر مرة أخرى !!!!!
  • متى ستقوم ؟ متى ستستقر ؟

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

حال مصر : ( 3 )

حال مصر : ( 3 ) 
- التعليم فى مصر 
- ظل الشعب المصرى هو الرمز لكل شعوب العالم فى ثقافته وحكمته وحبه للعلم 
- لذلك حاول كل المستعمرين القضاء على تلك الروح 
من تحويل الدواوين للغة اليونانية ثم للغة العربية 
- ولكن ظل الشعب المصرى وبالأخص المسيحى يهتم بالتعليم ويبحث عنه
 وظلت الكنيسة تقوم بدورها فى تعليم أولادها زكان له دورا كبيرا فى ذلك الأمر على مر العصور
- نهضة محمد على قامت على التعليم فى العصر الحديث
- ولكن الآن ما مستوى التعليم فى مصر وما مستوى الثقافة ؟
( إذا بليتم فأستتروا )

حال مصر : ( 2 )

حال مصر : ( 2 )
- ماذا فعلتم أيها الأقباط ؟
- تفاجئنى التعليقات من بعض شباب مصر من إخوتنا المسلمين عن إخوتهم  المسيحيين بطريقة تشير لعدم وجود معرفة عن المسيحية او كراهية شديدة ومن من شباب جامعى مثقف وربما من أساتذة فى الجامعة !
- كيف حدث هذا ؟ كيف نجح مخطط تقسيم مصر ثقافيا ؟ كيف وصلنا لهذا المستوى من التفكير ؟
- ولن أسأل إخوتنا المسلمون , ماذا فعلنا لكم حتى نستحق تلك الكلمات واللكمات ؟
- كنائسنا تحت إشراف الأمن , قتلنا يوم عيدنا ولم نتكلم , نقتل وتهدم بيوتنا بدون متهم ونسكت !
- قولوا لنا ماذا فعلنا لنستحق ذلك ؟
- و السؤال الأهم للأقباط : 
ماذا فعلتم لنصل لهذا الحال ؟
أين نور العالم وملح الأرض !
أين أعمالكم الصالحة التى تمجد أباكم السماوى

قبطى و أفتخر : ( 2 )

قبطى و أفتخر : ( 2 )
عندما وصف أحد المؤرخون العرب أحد الوزراء العرب وصفه بإن لديه جبروت الأرمن ودهاء النصارى وشيطنة الأقباط وظلم المكسة لأنه تدرب مع الأقباط
لم يستطع العرب أن يفهموا الشخصية القبطية ووصفوها بالمكر والدهاء والحكمة
حاولوا كثيرا أن يكسروا تلك الشخصية ولم يستطيعوا
كانوا ومازالوا يخشون الأقباط ويرتعبون من يوم الحساب
لأنهم يعرفون أنهم أخذوا ما ليس لهم
يضعون العقبات فى بناء الكنائس لأنهم يخشون الكنيسة
عدد الأقباط سر قومى لأنهم يخشون الحقيقة
كأن لسان حالهم يصرخ ويقول " ماذا نعمل معكم أكثر من هذا , كيف تنكسرون ! "
أين سر قوتكم ؟ أين شعركم لنقصه مثل شمشمون ودليلة ؟
ولكن هل سيعرفون يوما الحقيقة ؟

قبطى وأفتخر : ( 1 )

قبطى وأفتخر : ( 1 )
لم يخطىء المؤرخون بقولهم أن بقاء الأقباط حتى الآن هى أعجوبة العالم الثامنة
للأقباط شخصية لم يستطع الكثيرون أن يفهموها , شخصية ورثوها عن أجدادهم الفراعنة
وتوجت بإكليل المسيحية ووعد الرب " مبارك شعبى الذى فى مصر "
فى العصر الرومانى قدم الأقباط ربوات من الشهداء والمعترفين والقديسين ورغم كل الإضطهاد نرى البابا ثاؤنا يوصى أولاده الموظفين فى الدولة أن يكونوا صورة حسنة للمسيح أمام الرؤساء ونرى القائد موريس يرسل للإمبراطور الرسالة بإن السلاح الذى يحملونه لا يرفع إلا لأعداء الدولة وليس للدفاع عن الإيمان المسيحى وتقدم الكتيبة الطيبية صورة حسنة للمسيح ومعهم فيرينا التى إهتمت بتعليم أهل تلك البلاد وقدمت صورة حسنة للمسيح
وفى العصر البيزنطى نراهم يدافعون عن الإيمان , يهاجمون الفكر وليس الأشخاص , أريوس يترك مصر ليحتمى فى قصر الإمبراطور و نسطور لايجدوا مكانا ينفوه فيه سوى صعيد مصر
لم يخشى القصر سوى بطريرك الأقباط وظل يصدق كل وشاية تقال فى حقهم
لم يخشوا سوى الأقباط !!!

حال مصر : ( 1 )

بيفكرنى حال مصر دلوقتى بقصة سليمان الملك مع الإمرأتان والطفل , الأم الحقيقية رفضت تقطيعه و الأم المدعية وافقت على تمزيقه
زى حالنا دلوقتى , اللى بيسعوا لخراب البلاد و إعادتها للتخلف علشان مش حاسيين إن دى بلدهم ولكن غنيمة يفترسوها ومش ممكن يحسوا بيها علشان دى مش أمهم !!

اخر نكتة

اخر نكتة :
الحساب البنكى اللى اتعمل رقمه : 333-333
يعنى يساوى : 666
يعنى زى الرقم اللى بالى بالك !
تصدق صدفة غريبة !

الأحد، 11 نوفمبر 2012

المسئولية

المسئولية :
- أقوى تعريف للمسئولية هى التى تقوم على الدم
- أقوى مسئولية هى فى الجيش لأنها تبنى على سفك الدماء من أجل الوصول للهدف
- مثال من أيامنا الحالية . وزير الدفاع تولى الوزارة بدماء 16 جندى مصرى , سفكت دماءهم ليأتى هو للمنصب , ربما لم يكن له يد فى ذلك ولكنه يتحمل مسئوليته و يكون السؤال لمن سيكون ولاءه لدم الشهداء أم لمن أتى به للمنصب بدم الشهداء ؟
- والسؤال الأخر سيناء عادت لمصر بدم الشهداء فهل ولاء الجيش لمن سفكوا دماءهم من أجلها أم لمن يتاجرون بها ؟
- أخوتنا من الجماعات نرى ولائهم لقادتهم وفكرهم ويتبعونه لدرجة سفك الدماء من أجله ! ( دماء الأخرين بالتأكيد )هدف سعوا إليه منذ زمن وسفكوا الدماء للوصول إليه !

تعليقات سياسية

تعليقات سياسية :
سمعتها وأعجبتنى من سياسى روسى
- كلاب العولمة الأمريكية
- الكلاب اصبحت مسعورة وعضت أصحابها الأمريكان
- الهدف القضاء على فكرة المواطنة والقومية
- نشر العولمة او " اللا وطن "
حد فاهم حاجة ؟

الأحد، 4 نوفمبر 2012

هل لرسامة البطريرك وضع يد ؟

هل لرسامة البطريرك وضع يد ؟
- وضع اليد فى التقليد الكنسى وحسب تعاليم الكتاب المقدس لثلاث رتب :
الشموسية والقسيسة والأسقفية 
- ولا توجد وضع يد للرتب المتفرعة منها بل هى ترقية او نعمة جديدة لتدبير الكنيسة 
- عند ترقية القس لدرجة القمصية لا توضع اليد عليه مرة أخرى ( يد الكهنوت ) بل توضع اليد لمنحه نعمة التدبير من الروح القدس لتدبير كنيسته 
- أما عند رسامة البطريرك فالأمر كذلك , فحسب التقليد القبطى أسقف الأسكندرية هو رأس الكنيسة القبطية 
"رئس أساقفة المدينة العظمى الأسكندرية وسائر كورة مصر والنوبة و ....... "
- لذلك إذا كان المرشح راهبا ( وهو الأمر الغالب طوال تاريخ الكنيسة ) ثوضع اليد من كل الأساقفة لرسامته أسقفا للأسكندرية وبالتالى رأسا للكنيسة القبطية وتتلى الصلوات لينال نعمة رئاسة الكهنوت من الروح القدس ليعمل فيه ليدبر الكنيسة 
- أما إذا كان أسقفا عاما فلا توضع عليه يد الأسقفية مرة أخرى بل تتلى الصلوات لينال نعمة رئاسة الكهنوت من الروح القدس ليعمل فيه لتدبير الكنيسة أيضا و يمكن أن يضع الأساقفة اليد عليه كنوع من إظهار قبول هذا الأمر 
- ربما الصلوات الطقسية لاتوضح هذا الأمر لأن التاريخ الكنسى لم يكن يعرف الأسقف العام بصورة واضحة - وقد وافق المجمع المقدس فى عهد قداسة البابا كيرلس السادس على رساة الأساقفة العموميون وعملهم فى الكنيسة وجواز ترشيحهم لرتبة البطريركية 
- الكنيسة القبطية تحافظ على ما إستلمته من الأباء بكل دقة ولكن هذا لايمنع من التطور بما يفيد الخدمة وتدبير الكنيسة و الأمر يحتاج لدراسة عن تاريخ الأساقفة العموميون فى الكنيسة القبطية ( ويمكن دراسة تطور التدبير الكنسى فى الكنائس الأخرى )

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

سؤال : ( 6 )

سؤال : ( 6 )
" نعيب كنيستنا والعيب فينا وليس لكنيستنا عيب سوانا "
نختلف مع بعضنا البعض ونتصارع ونجرح ونتخاصم 
ونطلب من أنفسنا أن نتنازل ونضحى بعقائدنا وبأولادنا وهم فى إنتظار إقتناصهم 
هم يهاجموننا ويعلمون أولادنا اننا نحيا فى وثنية مقنعة ونسلك فى الطريق الخطأ
ونحن لابد أن نصمت 
وهم لايجيبون على أسئلتنا !
هل توافقون على إيمان الكنيسة وعقائدها وطقوسها ؟ أم تختلفون معها ؟
إذا كنت توافقون فاعلنوا ذلك و إنضموا رسميا 
و إذا كنتم لاتتفقون معنا فلكم كل الحرية حتى ولو وصفتونا بالوثنية 
ماذا تريدون منا أن نفعل ؟
هل نفتح لكم ابوابنا وندعى انه لا توجد خلافات بيننا واننا كلنا واحد 
لابد من حسم تلك الأمور من جانب الكنيسة القبطية والبروتستانت 
كثير من تعاليم البروتستانت محروم من يتبعها من مجامع مقدسة طوال تاريخ الكنيسة من إنكار التحول فى سر الإفخارستيا و فاعلية المعمودية وغيرها ......
كنسيتنا التى حافظت على الإيمان طوال تلك السنين تسعى دائما للوحدة وعدم شق جسد المسيح 
وتدعو الكل للعودة لجسد المسيح الواحد
" نعيب أنفسنا والعيب فى سوانا وليس فى إيماننا عيب سواهم "
ثقوا أيها الأرثوذكس فى أنفسكم ولا تخشوا فى الحق شيئا 
أفخر بأن أتهم بأننى متعصب لعقيدتى , ولكننى لا أرفض أشخاصا بل فكرا 
ولا أتهم بأننى أخجل من إيمانى وتاريخ أبائى و أننى أتهاون فى إعلان إيمانى والمحافظة عليه وتسليمه لأولادنا كما إستلمناه .

["قلة إتفاقهم" الإخوان البروتستانت, لماذا يخفون الحقيقة ؟, ماذا يريدون ؟]

سؤال : ( 5 )

سؤال : ( 5 )
" كم قسى الظلم عليك كم سعى الموت إليك " 
إحتملت الكنيسة القبطية كل الظلم ولم تتخلى عن إيمانها رغم سقوط الكثير من ممن كانوا أبنائها وتركوا الإيمان 
الكل سعى لإقتناص أولادها 
الرومان , البزنطيين والعرب , حتى الكنائس الأخرى الخلقيدونية والكاثوليكية والآن البروتستاتينية 
الخلقيدونيون إضطهدوا الكنيسى لأكثر من 200 عام لإقتناص اولادها و سعوا بالمكائد عند العرب لفترات طويلة 
الكاثوليك كنيسة روما التى سعت دائما لضم الكنيسة القبطية لها حتى ولو كان إنضمام صورى بدون إيمان واحد 
فيرسل بابا روما وفدا للكنيسة القبطية يضمن لها السلامة من حكم العثمانيون مقابل الإنضمام الصورى لها دون وحدة الإيمان 
ولكن وقف أبائنا الأساقفة بقوة ورفضوا أن يبيعوا إيمانهم الذى إستلموه من أبائهم بدمائهم حتى ولو كان ذلك صوريا 
وحاولوا مرة أخرى بسعاية الفرنسيون ايام محمد على واقتنصوا المعلم غالى وعائلته 
وتأتى إنجلترا بكنيستها الاسقفية التى ترأسها الملكة 
وامريكا بكنائسهم المتعددة 
والهدف واحد وهو الأقباط 
والمطلوب من الكنيسة القبطية أن تصمت ولاتدافع عن إيمانها او اولادها , بل ترد فقط على ما يوجه لها من إتهامات وحتى الرد كانت أحيانا تمنع منه 
إذا ردت على الطوائف قيل متعصبة وترفض الوحدة الكنسية ولاتقبل الآخر 
وإذا واجهت الأخرين يقولون إزدراء وتخريب للوحدة الوطنية 
هل إجتماعات الصلاة المشتركة ودراسة الكتاب ستؤدى للوحدة الكنسية دون مناقشة الخلافات العقائدية وحلها 
هل ستنجح دون وجود الرغبة الحقيقية للرجوع للإيمان الحقيقى للكنيسة 
نحن لا نرفض اشخاصا بل فكرا 
لماذا يطلب دائما من الكنيسة القبطية الصمت والتنازل ولايطلب من الأخرين ذلك 
مناقشة سر المعمودية والأفخارستيا أهم أم مناقشة .......
حقيقى كم قسا أولادك عليك !!!!!!

قول أعجبنى

قول أعجبنى :
سمعت هذه الجملة فى أحد الأفلام الأجنبية " سؤال : لماذا يقتحم رجل الإطفاء النيران ولايخاف , بينما يهرب الأخرين سريعا ؟ الإجابة : لكى ينقذ حياة إنسان اخر !"
نحن هنا لإنقاذ أرواح أولادنا
وليس لنكون أبطال وقادة ورؤساء
نرد الطريد ونرشد الضال ونجبر الكسير ونضمد الجريح
ولكننا الآن نضلهم و نطردهم خارجا ونزيد من جراحهم ونكسرهم
صرنا قدوة سيئة
لنا صورة التقوى ولكننا ننكر قوتها ,
صرنا معلمين كثيرين لذلك لنا دينونة أكثر ,
صرنا أجراء !

مجرد رأى

مجرد رأى :
سؤال : لماذا اجتماعات الشباب فى كنائسنا غير ناجحة بالمقارنة بالكنائس الأخرى ؟
كانت الإجابة : كنيستنا هدفها الأساسى من الإجتماع هو التعليم , كل الترتيبات والنظم تؤدى لهذا الهدف ولها مميزات وعيوب
أما الكنائس الأخرى هدفها هو الشباب و محور النشاط هو الشباب وأيضل لها مميزات وعيوب
كنيستنا تبحث عما تعلمه للشباب و الأخرين يبحثون عما يريده الشباب !

الخميس، 18 أكتوبر 2012

سؤال: ( 4 )

سؤال: ( 4 )
هذا هو إيمان الكنيسة الذى إستلمناه بالتقليد الرسولى و الكتاب المقدس
الإيمان بالرب يسوع والحياة معه وبه وفيه وله
الإيمان العامل بالمحبة , والحياة به من خلال الأسرار الكنسية والوسائط الروحية
وكل هذا من خلال عمل الروح القدس فهو يرشدنا للإيمان و يعمل من خلال الأسرار والوسائط
هذا هو إيمان كنيستنا القبطية الأرثوذكسية , لم تغير به شيئا , تسلمه كما إستلمته
كما قال القديس بولس "لأني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا" (1 كورنثوس2:11-3)
حافظت عليه بدماء أبنائها وتعاليم أبائها و بطقوس حية فى كنيستها
" لا تنقل التخم القديم الذي وضعه آباؤك " أم  22: 28
وكانت هذه من مميزات الكنيسة القبطية التى ربما رأها البعض تقليدية
رغم كل الإضطهادات التى واجهتها الكنيسة حافظت على إيمانها , لأنها كانت تؤمن أن بإيمانها تغلب العالم
" لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.
 مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللـه " 1يو 5: 4- 5
كان إيمان الكنيسة ليس مجرد عقيدة أو تعاليم بل حياة
كما نرى فى حياة القديس أغاثون :
" إذ سمع أحد الإخوة عن نعمة التمييز التي اتسم بها، أرادوا أن يجربوه ليروا إن كان يغضب، فقالوا له: "أأنت هو أغاثون الذي نسمع عنك أنك متعظم؟" فقال: "نعم الأمر هو كذلك كما تقولون"، قالوا له: "أأنت أغاثون المهذار المحتال؟" قال لهم: "نعم أنا هو". قالوا له: "أأنت أغاثون الهرطوقي". أجاب: حاشا وكلا، إني لست مهرطقًا". ولما سُئل لماذا احتمل كل الإهانات ما عدا الاتهام بالهرطقة، أجاب: إنني أرى كل التهم الأولى في نفسي، وقبولها يعود عليّ بالنفع، أما أن يكون الإنسان هرطوقيًا، فهذا يعني أنه قد انفصل عن الله، وأنا لا أريد أن أنفصل عنه". فلما سمعوا هذا تعجبوا من هذه النعمة "
فمن فسد إيمانه قد إنفصل عن الرب يسوع ومن يفسد الإيمان كمن شق جسد المسيح
هكذا نظر الأباء الأقباط لكل من يترك الإيمان او يحاول إفساده
" الإيمان بالرب يسوع والحياة به ومعه "
وقفت بقوة أمام كل من حاول ذلك , لم تكن تهاجم الأشخاص بل الفكر , لم تتعرض لأشخاص بل لأفكار و عقائد وربما أفعال قاموا بها لنشر أفكارهم
( ليس كما فعل الأخرين بالتعرض لأباء الكنيسة القبطية فى أشخاصهم )
وعندما كانت تحيد عن هذا الأسلوب لم تكن لتستمر طويلا و كانت تعتذر بطريقة عملية ومثال ذلك ماحدث مع القديس يوحنا فم الذهب
هذه هى الكنيسة القبطية التى طوال 20 قرنا من الزمان لم ترى إلا اياما قليلة من الراحة
" كم قسى الظلم عليك , كم سعى الموت إليك "
والسؤال :
- هل نحن نعرف كنيستنا القبطية ؟
- هل محافظة الكنيسة على إيمانها وعقيدتها خطأ ؟
إذا لماذا كل هذا ؟

سؤال : ( 3 )

سؤال : ( 3 )
- إيمان الكنيسة بنى على أساس قوى تم على مرحلتين متكاملتين لا يمكن الإستغناء عن أحدهما
- الأول كما قال د. بهجت : التقليد الكنسى الرسولى يسبق كتابة الكتاب المقدس (العهد الجديد) فقد كانت الكنيسة تمارس الأسرار ولم تكن لا الأناجيل ولا الرسائل قد كتبت بعد. فى يوم الخمسين تمت المعمودية ووضع أيدى الرسل لقبول الروح القدس .. وذلك كله قبل كتابة الإنجيل
- الثانى هو الكتاب المقدس الذى كتب كما قال
معلمنا يوحنا لنؤمن أن يسوع هو المسيح إبن اللـه المتجسد ولتكون لنا حياة به وفيه ومعه
- التقليد الكنسى هو أساس إيماننا وهو من أرشدنا للكتاب المقدس و الكتاب المقدس سجل لنا ما سلمه الرب يسوع لرسله , وأوضح لنا كيف نحيا بالرب يسوع و به وفيه من خلال الأسرار المقدسة
- إذا السؤال :
هل يمكن الإستغناء عن أحدهما ؟
ما خطورة ان أتمسك بواحد وأترك الأخر ؟
هل سارت الكنيسة طوال هذه القرون وهى لا تعرف الحق ؟

سؤال: ( 2 )

سؤال: ( 2 )
" وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ " يو20 : 31
هل كتب العهد الجديد للمؤمنين أم لغير المؤمنين فى المقام الأول ؟
كيف تكون لنا الحياة بإسم المسيح من خلال الكتاب المقدس فقط أم من خلال الأسرار الكنسية أيضا ؟

سؤال :

سؤال :
- هل الكنيسة تمارس سر المعمودية و سر الإفخارستيا , لأن الكتاب المقدس يقول ذلك أم العكس ؟ . هل الكنيسة تؤمن بفاعلية سر المعمودية والإفخارستيا لأن الكتاب المقدس يقول ذلك أم العكس ؟
أيهما يسبقى الأخر ؟ "من له أذنان للسمع فليسمع "

كنت أعتقد أننى أعرفه جيدا

كنت أعتقد أننى أعرفه جيدا , ولكن بعد أن أصبح مسئولا , أكتشفت أننى لم أكن أعرف على الإطلاق ورأيت إنسانا آخر
و المبررات دائما واحدة , اللى جوه غير اللى بره , المسئولية كبيرة وبتغير الواحد غصب عنه , مش عاوز الكبير يزعل و غيرها الكثير ..........
ترى كم عدد من تنطبق عليه تلك الأمور هذه الأيام ؟

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

للشكاكين فقط :

للشكاكين فقط :
بيقولك لو عاوز تعرف من المتهم , دور على المستفيد ؟
- تقوية النزعة الدينية المتطرفة فى وقت كتابة أهم وثيقة ! ( مع ملاحظة تأجيل قضية الحل دائما فى المحاكم )
- سوء الحالة الإقتصادية للبلاد والرغبة فى إلهاء الشعب ( ماتنساش فضيحة رفح )
- تدمير آى امل فى إنتعاش السياحة فى الفترة القادمة
- محاولة تحجيم دورنا فى المجتمع , لماذا يخشوننا ؟
هتقوللى مش ممكن الامريكان يعملوا كده !, هاقولك ماتنساش اللى راع يتعالج وراح بأزمة مفاجئة , وحاجات كتير . بس الواحد يخاف على عمره او يتهمونى بإزدراء جماعة ..........
 
* واحد بيقوللى ماتنساش الانتخابات الامريكية , والصراع بين اوباما ورومنى , ممكن وتعليقات الامريكان ماشية مع هذا الافتراض ولكن زى مابنقول للشكاكين فقط وليس لاصحاب المعلومة
واحد تانى بعت لى اللينك ده
 http://www.ahram.org.eg/The-First/News/170646.aspx طالب حزب الحرية والعدالة ببدء منطقة للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأمريكية
ومصر وتحديد موعد نهائيلاسقاط جزء من الديون الأمريكية واسقاط الفوائد السنوية لتلك الديون.
- الموضوع اصبح بين الاخوان والامريكان لمصالح شخصية ليس لنا بها مكان 
- الاخوان فى مصر تراجعوا لان الكرسى اهم من  .......

الأحد، 26 أغسطس 2012

عودة سريعة :
بعض التعليقات السريعة خلال شهور يونيو و يوليو واغسطس لما يحدث فى مصر مع وعد بالعودة الشهر القادم بموضوعات جديدة

- كتبت 15 أغسطس

الاثنين، 18 يونيو 2012

بداية مرحلة جديدة

مع نهاية هذه المرحلة من تاريخ مصر وبداية مرحلة جديدة , قررت التوقف عن التعليق على ما سيحدث مستقبلا بصورة نهائية , ولكن قبل ذلك اود ان اقدم إعتذار وعتاب
إعتذار : لقداسة البابا شنودة الثالث لفشلنا فى تحقيق ما نادى به طوال اربعين عاما
و إعتذار لأستاذى الذى هاجر من مصر فى منتصف التسعينات من القرن الماضى وبرر ذلك بأن مستقبل مصر سيكون فى يد الإسلاميين و أنه يخشى على مستقبل أولاده ولم نقبل كلامه عندئذ كواقع ربما سيحدث و لكن مع مرور الزمن وإكتشاف مدى تخلخل الإسلاميين فى المدن والقرى المصرية تحولت الآن إلى واقع , أقدم له إعتذارى
عتاب : أصابنى الحزن وأنا أقرأ تعليقات بعض الذين قاطعوا وكثير منهم من خدام الكنيسة ورأيت هذا المستوى من التفكير مثل انتم تستحقون هذا لأنك إخترتم هذه الطريقة ولم تسيروا كما نريد , إن الذهاب هو خوف وعدم ثقة فى عمل اللـه , أن اللـه يدبر كل شىء ولاداعى للذهاب وكثير من هذا الإسلوب الذى أصابنى بالحزن لمستوى التفكير
نحتاج ان نراجع مناهجنا فى التربية الكنسية نريد أن نربى أولادنا على الشعور بالإنتماء لمصر ولتراثنا القبطى نريد أن يكون أولادنا ناجحون فى كل شىء
نحاول ان نرفع عيونهم للسماء وننسى كثيرا أرجلهم التى على الأرض , نذكرهم بموسى على الجبل وننسى يشوع فى المعركة أسفل الجبل
أقدم إعتذارى للكل و " ربنا موجود "
we will go for Egypt , our opinion doesn't important , Egypt is important , if you don't care about it , leave it
 من يهاجمون الاقباط لذهابهم للإنتخابات هم أنفسهم من إنشغلوا بالكاميرات والاحاديث ولم يتفقوا على مرشح واحد , كل واحد منهم دور على مصلحته وجعلونا نصل لهذا المصير والآن يتذكرون أنهم قاموا بثورة , لو مش عارفين تتفقوا بلاش تفرقوا الباقين !!!!!!!!!!!!!
المطلوب من الاقباط ( اللى راحوا ينتخبوا او رايحيين مش نايمين فى البيوت )
رسالة من أخوتكم المسلميين لاداعى للذهاب للإنتخابات فأنتم لا تعرفون شىء , لاداعى ان تشتركوا فى تقرير مستقبل بلادكم , نحن سنختار لكم خليكم مرتاحين , سنختار لكم بين دولة الاخوان والسلفيين ودولة ديموقراطية مدنية , وماتقلقوش فى الحالتين انتم هدف واضح للقتل والحرق والتطفيش خارج البلاد .!!!!!!!!!
شكرا على قعودكم على السرير هانختار لكم الصالح لينا إن شاء المرشد !
 
لنعمل معه :
أنه الآن وقت الصمت و رؤية يده تعمل فى هدوء
لنعمل معه فى صمت على قدر طاقتنا و لننتظر ونرفع عيوننا إليه ولن يخذلنا
· · 
ضــع الضفــدع على كرسي من ذهــب
ستجــده يقفــز للمستنقــع ... هكـــــذا بعض البشــر
مهمــــا تــرفــع من شــأنــه سيعــود للمكــان الذي أتـــــــى منــــــه ! ( منقول )
‎" بيقولك شيخ النصارى سره باتع تصدق " ما كان من الأول !
سؤال غبى :
ايه حكاية مشروع قناة السويس ! واحد هايعمله بفلوس قطر وخبرة ....... والتانى مش عارف هايجيب فلوسه منين ! طلع مرة واحدة ولا متفقوش عليه علشان كده شالوه !!!!!!!!!!!
 

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

الدية ؟

ممكن المسيحيين يقبلوا الدية ؟
اصوات الاسلاميين الآن لن ننسى الدم , ولكن نقبل الدية ( شهداء الثورة مسلميين ومسيحيين بالطبع )
طيب مين هايدفع دية الاقباط اللى قتلوهم منذ السبعينات إلى الآن , ويعوضهم عن محلاتهم التى سرقت لتمويل الجماعات و الاجانب السياح ضيوف البلد مالهمش دية !!
صحيح اللى إختشوا ماتوا !!!!

اخر نكتة

اخر نكتة سمعتها بس ماضحكتش :
" بيقولك مش هاروح الانتخابات او هابطل صوتى علشان المرشح اللى يكسب يعرف انه كسب بكام مليون بس ويحترم نفسه ويعرف مقداره الحقيقى "
ولكن الشرعية الديموقراطية تتم حتى ولو راح مليون واحد وهايعترف العالم كله بيها لانك انت اللى رفضت حقك الدستورى
الحزب الوطنى كان بيحكم مصر باقل من مليون وماكنش يهمه حاجة
والاخوان انت ماتهمهمش المهم ياخدوا الشرعية الدولية ومعاهم 6 مليون غير السلفيين
المهم مين يقعد على الكرسى ؟
والتاريخ يفكرنا بالمماليك كانوا عبيد المصريين وحكمونا اكثر من 300 سنة رغم انهم ليس اقوى من المصريين ولا اغنى ولكن باتحادهم معا ونهبهم ثروات المصريين وخاصة الاقباط اصبحنا لانتذكر لهم سوى المبانى التى تركوها
هاتقول لما يحس بضعفه اقدر اشيله بعد كده , طب اختار آى واحد وشيله بعد كده بصوتك فى الانتخابات او بالثورة لو ماسمعش الكلام
بس مع الاخوان انسى ده كله

عدل اللـه

عدل اللـه :
ربما ليس هذا وقته ولكن اول ماتذكرته مع خبر دخول حسنى مبارك السجن هو أنه حبس البابا شنودة الثالث فى الدير 4 سنوات بلاسبب ليرضى من لا نعرفهم
والبقية ستأتىء سريعا

الجندى المجهول

الجندى المجهول
عمل جيد تستحق عليه الإشادة نتائج مبهرة فى قضايا الأقباط والنظام السابق والحالى
 

خبر قديم

ما يحدث الآن حذر منه الكثيرون قبلا وقالوا ان سيناريو ما حدث فى رومانيا سيتكرر فى مصر !
ولم يسمع أحد وإنقاد الجميع فى ذلك التيار عن جهل اة نية او بثمن قبض او ........
المهم نجحوا بإمتياز فلا تلمن إلا نفوسكم
خبر قديم بس مش بعيد :
ونسبت النيابة إلى المتهمين من الأول حتى الرابع أنهم أمدوا جماعة ......... التى تأسست على خلاف أحكام القانون والغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطة العامة من ممارسة أعمالها - بأموال مع علمهم بأغراضها
 ايه الفرق بين مرسى وابو الفتوح ؟
هو الفرق بين حزب الحرية والعدالة وحزب الوسط
اغلبية ومعارضة , مش سايبين حاجة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فى حد فاهم حاجة !!!!!!!

اراد ملك ان يتباهى بعظمته امام ضيوفى , فأحضر كل اولاده وقواده ووزرائه وقال لهم اريد منكم ان تختاروا قاضى القضاة ولكم الحرية فى الاختيار وأمر بدخول المرشحين , فدخل احد القضاة المشهورين وسط الشعب ثم دخل المرشح الثانى وكان حمار الملك !
ووزع عليهم الملك اوراق ليكتب كل منهم المرشح الذى يختاره بحرية وقال اختاروا من تريدون واتمنى ان تختاروا حمارى لانه عزيز علىّ , وتم التصويت ونجح حمار الملك بإكتساح وصاح الحاضرون أمانيك اوامر يا مولاى , وصاح الضيوف ونعم التربية و خرجوا يشيدون بحكمة الحمار !
فى حد فاهم حاجة !!!!!!!

الأربعاء، 30 مايو 2012

الشخصية المصرية

من دراستى للشخصية المصرية :
أهم سمات الشخصية المصرية انها تعرف كل شىء " ابو العريف " يشعر كل مصرى انه هو الوحيد الذى يفهم " مش قلت كده " وهذه حقيقة فالمصرى من أذكى شعوب العالم و أطيبهم برده , ولكن أحيانا تتحول تلك النعمة إلى نقمة , وهذه السمة ورثناها من أيام الفراعنة حتى الآن فى البيت والكنيسة وكل مكان ومعها أيضا أنه مستمع جيد يسمعك ولكن لايطور فكره " قول اللى عندك " وقليلون من إستطاعوا التحكم فى تلك السمة
ولو حد سألنى وانت ! اقوله بأحاول ولكن الموضوع صعب يعنى أنا مصرى برده " قول اللى عندك ولا بلاش ما انا عارفه " !!!!!!!!!!!

خواطر

- أحيانا كثيرة أشعر أن مصر التى أعرفها و أتكلم عنها , تختلف كثيرا عن تلك التى أراها فى تعليقات الكثيرين هنا فى الفيس بوك
- الديموقراطية هى إحترام رأى الأغلبية
- المقاطعة هى الحل , نعم لفوز الإخوان وده شعار الحملة الانتخابية الجديدة للإخوان
-أخشى أن يأتى اليوم الذى تأتى فيه تلك الرسالة :
" من جماعة الإخوان المسلمين لأقباط مصر نشكركم على تعاونكم معنا طوال تلك الفترة بـ ...................... , فى كل غزوات الصناديق و إلى إنتخابات أخرى حرة ( فى أحلامكم طبعا ) " ( دلوقتى اوان المشمش !) 
ملحوظة أخيرة نعدكم بإستخدام أحذية جلد طبيعى !!!
- لماذا يشعر بعض الشباب هذه الأيام إن إختلافنا فى الرأى معه هو إهانة لشخصه وتفكيره وعدم إحترام له , أتأسف لكل من شعر بذلك



خواطر

للمسيحيين عدة قوانين مهمة مازالت معطلة مثل قانون بناء الكنائس وقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين و لن أتكلم عن قانون حرية العقيدة , من سينجز تلك القوانين ؟
هل مجلس الشعب الموقر قادر على إنجازها , ربما لإثبات حسن النوايا !!!!!!
أم توجد قوانين أهم مثل زواج البنات و ختان البنات و ملابس البنات !!
كأن مصر ماعندهاش غير بنات وبس !!!!!!!!!!!
- ولا واحد سيحقق لنا متطلباتنا , لكن لابد ان نطالب بها
- المشكلة ان الاخوان مش هايخلونا محتاجين تلك القوانين فقط بل أكثر , هانبقى محتاجين الف قانون لحقوقنا
- المفروض اننا نكون بنتكلم عن حقوقنا مش نروح الانتخابات ولا لا , فى تقصير من ..........
- لو كانت دى اخر انتخابات ممكن , لكن لسه فى انتخابات تانى , دى سياسة لعبة طويلة محتاجة نفس طويل , ولكن مع الاخوان هتكون اخر إنتخابات حرة    
 

الاثنين، 28 مايو 2012

أخر كلام فى موضوع الانتخابات : مصر هى الاهم
- سأذهب للإنتخابات وأقول رأيى ( حتى ولو كنت لا أوافق على ماحدث ) , وسأختار ماهو الصالح لمصر وللمصريين ولن أقول لصالح الأقباط لأننا جزء من هذا الوطن
- لن أترك حاضرنا ومستقبلنا يضيع وأشارك فى ذلك بسلبيتى و أنانيتى , سأحاول وأقوم بما أستطيع وأترك النتيجة فى يد اللـه ضابط الكل
- إن مستقبل مصر ليس مرهونا بأرأئى الشخصية ورغباتى و إذا لم يتحقق ما أريد لايهمنى مايحدث للأخرين , هذه هى لعبة السياسة
- إن ثورة مصر إنتهت منذ أن تحالف الإخوان مع العسكر و إنقسم الثوار وبحثوا عن مصالحهم ولم يتفقوا حتى على مرشح واحد , لأن لكل منهم حساباته الخاصة وتحالفاته , ويوم أن قبلنا اللجوء للصناديق الانتخابية
- لن أسمح لهؤلاء الذين حاولوا الوصول للحكم على دماء الأقباط وأموالهم و ذبح ضيوف الوطن وتخريب الأقتصاد المصرى طوال اربعين عاما , أن يصلوا الآن للحكم بتكاسل الأقباط وتناسيهم لشهداؤهم الذين قتلوا لكى لانصل لهذا اليوم
- من يريد أن يبقى فى بيته ولاينزل , أرجوه أن لايتحدث عن الثورة والشهداء فقد باع شهداء الكنيسة ومستقبل اولادهم من أجل أراء شخصية
- ماحدث قد حدث ولعبوا بنا كما يشاؤون ولكن من يريد صوت الأقباط لابد أن يدفع المقابل وليس أن يرانا فى بيوتنا مختبئين , إذا ارادوا الحكم لياخذوه وهم يعرفون أننا نرفض ذلك وهذه حقيقة يعرفونها جيدا ولكننا نريدها فعلا وليس قولا
- لا تدمروا كل ما حصلنا عليه طوال تلك الفترة من وجود فى الحياة السياسية وشعورهم بقوتنا , ألا ترون خوفهم من أصواتنا , كل هذه الإشاعات والتحريض ضدنا من خوفهم
لنتفاوض حول مايعطوه لنا وليس بأن نختبىء فى بيوتنا
مستقبل مصر وأولادنا فى أيدينا لا تضيعوه
 
أتمنى أن يكون هذا أخر ما أكتبه فعلا , وأقول لهؤلاء الشباب أنتم لم ترون يوما مما رأيناه , وكيف كنا نخرج ولا نعرف هل سنعود للبيت فى الثمانينات والتسعينات , بلاش التفكيرفقط فى أنفسكم , فكروا فى الأخرين يا خدام المسيح
 
 

الجمعة، 25 مايو 2012

من هم الأقباط

من هم الأقباط :
نحن جزء من هذا الوطن , لسنا أقلية عرقية أو سياسية أو دينية , ينطبق علينا ما ينطبق على كل المصريين ولنا متطلباتنا مثل كل المصريين
لن نترك أحدا يصنفنا كما يشاء , لنا الحرية أن يختار كل منا مايريده ومايراه من مصلحته , لسنا مثل القطيع او جهلة مثل الأخرين نسير وراء كلمة شخص ما , إستيقظوا أيها الأقباط
فى محاولة دراستى للشخصية القبطية وتطورها , رأيت تناقض عجيب
أحد المؤرخين لما أراد أن يصف أحد الوزراء قال أنه يتصف " بدهاء النصارى وشيطنة الأقباط "
بينما أخر وصفهم بالبساطة الشديدة لدرجة العبط والهبل "
مكر وعبط فى آن واحد , تناقض ظاهرى صعب ولكنه يظهر شخصية متميزة
ومن يتابع تعليقات الأقباط على الإنترنت يكتشف تلك الحقيقة من قمة المكر لقمة العبط
وللحديث بقية .........
 
 
Ebers, Georg. "Egypt: Descriptive, Historical, and Picturesque." Volume 1. Cassell & Company, Limited: New York, 1878. p 035