الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

الصعايدة

أبائنا الصعايدة :
فى قريتى باسيوط يوجد منزل خالى ومهجور منذ ما يقرب من ستين عام وقد سمعت قصته من أقاربى هناك 
- هذا المنزل إشترته الاصلاحيون وهم طائفة من البروتستانت ليكون مكان للصلاة والترانيم واختاروا احد شبابهم من المعروفين لاهل القرية لانه متزوج منهم ويسكن فى قرية قريبة ليخدم بها 
- وحاول جذب أهل القرية وخاصة الأطفال لهذه الاجتماعات , فى وقت لم تكن هناك آى إجتماعات فى كنيسة القرية او مدارس أحد فقط الصلوات الطقسية و مجرد معلم يحفظ الألحان والطقوس وتحفيظ المزامير ( كتاب ) 
- وكان التساؤل من أهل القرية , هل هذه كنيسة ؟ أين الكاهن ؟ أين الصليب ؟ أين جرن المعمودية ؟ أين المذبح ؟ متى ميعاد القداس ؟ , ولم تكن هناك إجابة لم يستطع أن يخبرهم أنهم لايؤمنون بالكهنوت او بفاعلية المعمودية او بجسد الرب ودمه ولا يكرمون الصليب او القديسين وكانت النتيجة ان ظل البيت خرابا للآن 
- ومازلت ارى الرجل كل فترة فى البلد حيث يأتى للوعظ فى الجنازات وارى شفقة أهل البلد عليه ومعاملته الهادئة له كأنه شخص محتاج لا نكسر بخاطره  فهو اصلاحى 
- وبالر غم من هذا فقد حقق الاصلاحيون نجاحا ملحوظا فى المدينة حيث توجد إجتماعات ومدارس أحد ومتكلمين نشطاء , ولكن كانت المقارنة بين الاجتماعات ليس فى صالحنا ولم يعقدوا المقارنة بين ما سوف يخسرونه من طقوس وصلوات الكنيسة التى تخلوا عنها 
- كانوا يسعون ان يكون إيماننا واحد وكتابنا واحد ولكن عقائدنا مختلفة وطقوسنا مختلفة 
ولكن لم تحقق فكرة الكنيسة البديلة نجاحا قويا والآن يسعون فى نشر فكرة الكنيسة المتعاونة ولكن بمفهومهم الخاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق