الصرصار فى المطار :
كنت جالسا فى صالة الانتظار و رأيته قادما نحوى وكان منظره غريبا وسط تلك الفخامة
بينما هو آتى نحوى أخذت أفكر من أين هو ؟
هل هو من سكان تلك المنطقة وخرج ليبحث عن رزقه أو ليتنفس بعض الهواء
أم جاء مصادفة مع أحد الموجودين فى المكان
أم جاء ليودع أحد أحبائه المسافرين
وكان يقترب ولاحظت أنه لايشبه الموجودون فى منازلنا فهو متفرنج
لم أستطع أن أعرف هل هذا بسبب جنسيته أم تأثيرات البيئة المحيطة
كنت جالسا فى صالة الانتظار و رأيته قادما نحوى وكان منظره غريبا وسط تلك الفخامة
بينما هو آتى نحوى أخذت أفكر من أين هو ؟
هل هو من سكان تلك المنطقة وخرج ليبحث عن رزقه أو ليتنفس بعض الهواء
أم جاء مصادفة مع أحد الموجودين فى المكان
أم جاء ليودع أحد أحبائه المسافرين
وكان يقترب ولاحظت أنه لايشبه الموجودون فى منازلنا فهو متفرنج
لم أستطع أن أعرف هل هذا بسبب جنسيته أم تأثيرات البيئة المحيطة
وأزداد أقترابا و دوى فى رأسى سؤال !
هل أتركه يمر ويمضى إلى حال سبيله أم أسحقه لأحافظ على سمعة مصر !
أن سمعة مصر على المحك , كثير من الأجانب فى المنطقة
عاملات النظافة رايحيين جايين , لا يتركون له طعاما وسيحملون جثته معهم
أقتربت اللحظة الحاسمة لابد من إتخاذ قرار سريع , سمعة مصر !!
وأتخذت القرار ونفذته سريعا ولكنه نجى مرة وأخرى لعدم دقة التصويب
لم أكن أنظر إليه بل لمن حولى هل يراه الأخرين ؟ , أنها سمعة مصر !
وأسرع فى الفرار بعيد عن موضعى إلى الكرسى المجاور
حيث كان يجلس أحد العاملين بالمطار والذى لم يكن يعيره إنتباها , ربما يعرفه من قبل !
و أختفى من أمامى ولم أنظر خلفى لأرى أين سيذهب ؟
هل وصل لنهاية المكان أم سحق تحت أقدام غريبة !! ربما تكون أجنبية !!
وهذه قصتى مع صرصار المطار
هل أتركه يمر ويمضى إلى حال سبيله أم أسحقه لأحافظ على سمعة مصر !
أن سمعة مصر على المحك , كثير من الأجانب فى المنطقة
عاملات النظافة رايحيين جايين , لا يتركون له طعاما وسيحملون جثته معهم
أقتربت اللحظة الحاسمة لابد من إتخاذ قرار سريع , سمعة مصر !!
وأتخذت القرار ونفذته سريعا ولكنه نجى مرة وأخرى لعدم دقة التصويب
لم أكن أنظر إليه بل لمن حولى هل يراه الأخرين ؟ , أنها سمعة مصر !
وأسرع فى الفرار بعيد عن موضعى إلى الكرسى المجاور
حيث كان يجلس أحد العاملين بالمطار والذى لم يكن يعيره إنتباها , ربما يعرفه من قبل !
و أختفى من أمامى ولم أنظر خلفى لأرى أين سيذهب ؟
هل وصل لنهاية المكان أم سحق تحت أقدام غريبة !! ربما تكون أجنبية !!
وهذه قصتى مع صرصار المطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق