- لقد قيدوا كل أطرافها . وعروها من كل ثيابها
- لكى ينال شرفها . خائن لم يكن يوما ليستحقها
- خانوها من إدعوا يوما حبها . وسلموها ليد عدوها
- شكرا لكل من أحبها . فلا ينتهى يوما عشقها
- فهى رغم ضعفها . درة لا مثيل لها
- لا تيأسوا من عودة مجدها . فهى
مقبرة لكل غزاتها
- سألونى هل مازلت تحبها . قلت وهل لىّ عشقا غيرها
- فهى رغم أحزانها . ثيابها معطرة بماء نيلها
- تروى كل من يسعى لها . حتى ولو كان لا يستحقها
- بلا حدود هو عطاءها . دوما على مدى أزمانها
- سيظل قلبى نابضا بحبها . حتى يدفن يوما فى أرضها
- ليس لى مكان غيرها . لأحيا و أموت بين أحضانها
- وللحديث بقية .............
تونى . 23 ديسمبر 2012
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق