أخر كلام فى موضوع الانتخابات : مصر هى الاهم
- سأذهب للإنتخابات وأقول رأيى ( حتى ولو كنت لا أوافق على ماحدث ) ,
وسأختار ماهو الصالح لمصر وللمصريين ولن أقول لصالح الأقباط لأننا جزء من
هذا الوطن
- لن أترك حاضرنا ومستقبلنا يضيع وأشارك فى ذلك بسلبيتى و أنانيتى , سأحاول وأقوم بما أستطيع وأترك النتيجة فى يد اللـه ضابط الكل
- إن مستقبل مصر ليس مرهونا بأرأئى الشخصية ورغباتى و إذا لم يتحقق ما أريد لايهمنى مايحدث للأخرين , هذه هى لعبة السياسة
- إن ثورة مصر إنتهت منذ أن تحالف الإخوان مع العسكر و إنقسم الثوار
وبحثوا عن مصالحهم ولم يتفقوا حتى على مرشح واحد , لأن لكل منهم حساباته
الخاصة وتحالفاته , ويوم أن قبلنا اللجوء للصناديق الانتخابية
- لن
أسمح لهؤلاء الذين حاولوا الوصول للحكم على دماء الأقباط وأموالهم و ذبح
ضيوف الوطن وتخريب الأقتصاد المصرى طوال اربعين عاما , أن يصلوا الآن للحكم
بتكاسل الأقباط وتناسيهم لشهداؤهم الذين قتلوا لكى لانصل لهذا اليوم
-
من يريد أن يبقى فى بيته ولاينزل , أرجوه أن لايتحدث عن الثورة والشهداء
فقد باع شهداء الكنيسة ومستقبل اولادهم من أجل أراء شخصية
- ماحدث قد
حدث ولعبوا بنا كما يشاؤون ولكن من يريد صوت الأقباط لابد أن يدفع المقابل
وليس أن يرانا فى بيوتنا مختبئين , إذا ارادوا الحكم لياخذوه وهم يعرفون
أننا نرفض ذلك وهذه حقيقة يعرفونها جيدا ولكننا نريدها فعلا وليس قولا
- لا تدمروا كل ما حصلنا عليه طوال تلك الفترة من وجود فى الحياة السياسية
وشعورهم بقوتنا , ألا ترون خوفهم من أصواتنا , كل هذه الإشاعات والتحريض
ضدنا من خوفهم
لنتفاوض حول مايعطوه لنا وليس بأن نختبىء فى بيوتنا
مستقبل مصر وأولادنا فى أيدينا لا تضيعوه
أتمنى أن يكون
هذا أخر ما أكتبه فعلا , وأقول لهؤلاء الشباب أنتم لم ترون يوما مما
رأيناه , وكيف كنا نخرج ولا نعرف هل سنعود للبيت فى الثمانينات والتسعينات ,
بلاش التفكيرفقط فى أنفسكم , فكروا فى الأخرين يا خدام المسيح
- سأذهب للإنتخابات وأقول رأيى ( حتى ولو كنت لا أوافق على ماحدث ) , وسأختار ماهو الصالح لمصر وللمصريين ولن أقول لصالح الأقباط لأننا جزء من هذا الوطن
- لن أترك حاضرنا ومستقبلنا يضيع وأشارك فى ذلك بسلبيتى و أنانيتى , سأحاول وأقوم بما أستطيع وأترك النتيجة فى يد اللـه ضابط الكل
- إن مستقبل مصر ليس مرهونا بأرأئى الشخصية ورغباتى و إذا لم يتحقق ما أريد لايهمنى مايحدث للأخرين , هذه هى لعبة السياسة
- إن ثورة مصر إنتهت منذ أن تحالف الإخوان مع العسكر و إنقسم الثوار وبحثوا عن مصالحهم ولم يتفقوا حتى على مرشح واحد , لأن لكل منهم حساباته الخاصة وتحالفاته , ويوم أن قبلنا اللجوء للصناديق الانتخابية
- لن أسمح لهؤلاء الذين حاولوا الوصول للحكم على دماء الأقباط وأموالهم و ذبح ضيوف الوطن وتخريب الأقتصاد المصرى طوال اربعين عاما , أن يصلوا الآن للحكم بتكاسل الأقباط وتناسيهم لشهداؤهم الذين قتلوا لكى لانصل لهذا اليوم
- من يريد أن يبقى فى بيته ولاينزل , أرجوه أن لايتحدث عن الثورة والشهداء فقد باع شهداء الكنيسة ومستقبل اولادهم من أجل أراء شخصية
- ماحدث قد حدث ولعبوا بنا كما يشاؤون ولكن من يريد صوت الأقباط لابد أن يدفع المقابل وليس أن يرانا فى بيوتنا مختبئين , إذا ارادوا الحكم لياخذوه وهم يعرفون أننا نرفض ذلك وهذه حقيقة يعرفونها جيدا ولكننا نريدها فعلا وليس قولا
- لا تدمروا كل ما حصلنا عليه طوال تلك الفترة من وجود فى الحياة السياسية وشعورهم بقوتنا , ألا ترون خوفهم من أصواتنا , كل هذه الإشاعات والتحريض ضدنا من خوفهم
لنتفاوض حول مايعطوه لنا وليس بأن نختبىء فى بيوتنا
مستقبل مصر وأولادنا فى أيدينا لا تضيعوه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق