الاثنين، 12 نوفمبر 2012

قبطى وأفتخر : ( 1 )

قبطى وأفتخر : ( 1 )
لم يخطىء المؤرخون بقولهم أن بقاء الأقباط حتى الآن هى أعجوبة العالم الثامنة
للأقباط شخصية لم يستطع الكثيرون أن يفهموها , شخصية ورثوها عن أجدادهم الفراعنة
وتوجت بإكليل المسيحية ووعد الرب " مبارك شعبى الذى فى مصر "
فى العصر الرومانى قدم الأقباط ربوات من الشهداء والمعترفين والقديسين ورغم كل الإضطهاد نرى البابا ثاؤنا يوصى أولاده الموظفين فى الدولة أن يكونوا صورة حسنة للمسيح أمام الرؤساء ونرى القائد موريس يرسل للإمبراطور الرسالة بإن السلاح الذى يحملونه لا يرفع إلا لأعداء الدولة وليس للدفاع عن الإيمان المسيحى وتقدم الكتيبة الطيبية صورة حسنة للمسيح ومعهم فيرينا التى إهتمت بتعليم أهل تلك البلاد وقدمت صورة حسنة للمسيح
وفى العصر البيزنطى نراهم يدافعون عن الإيمان , يهاجمون الفكر وليس الأشخاص , أريوس يترك مصر ليحتمى فى قصر الإمبراطور و نسطور لايجدوا مكانا ينفوه فيه سوى صعيد مصر
لم يخشى القصر سوى بطريرك الأقباط وظل يصدق كل وشاية تقال فى حقهم
لم يخشوا سوى الأقباط !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق