معلومة جديدة :
- الغزو هو الفتح والاستيطان
- أما الفتح فهو الغزو دون إستيطان
غزو الاقباط :
- الاقباط اقدم أمم العالم وأطولهم أمدا في الملك واختصوا بملك مصر وما إليها , ملوكها من لدن الخليقة إلى أن صبحهم الإسلام بها فانتزعها المسلمون من أيديهم.
- ولعدههم كان الفتح وربما غلب عليهم جميع ما عاصرهم من الأمم حين يستفحل أمرهم مثل العمالقة والفرس والروم واليونان فيستولون على مصر من أيديهم. ثم يتقلص ظلهم فيرجع القبط ملكهم هكذا إلى أن انقرضوا في مملكة الإسلام ( إبن خلدون )
الغزو الجديد :
- لام البعض السلفيين لعدم تهنئتنا بالعيد
- ولكن للحق لا يمكن لوم السلفيين على تمسكهم بوصايا اسلافهم فهذا ركن اساسى من عقيدتهم , فكيف يتخلون عن فتاوى إبن تيمية لأجل النصارى إيمانهم قوى بها
- الانسان جعل لأجل الوصية وليس الوصية لأجل الإنسان
- فيقول إبن تيمية :
- قاله أحمد بن تيمية. مسألة فيمن يفعل من المسلمين مثل طعام النصارى في النيروز ويفعل سائر المواسم مثل الغطاس والميلاد وخميس العدس وسبت النور ومن يبيعهم شيئاً يستعينون به على أعيادهم أيجوز للمسلمين أن يفعلوا شيئاً من ذلك أم لا الجواب: الحمد لله لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصه وأما إذ أصابه المسلمون قصداً فقد كره ذلك طوائف من السلف والخلف وأما تخصيصه بما تقدم ذكره فلا نزاع فيه بين العلماء بل قد ذهب طائفة من العلماء إلى كفر من يفعل هذه الأمور لما فيها من تعظيم شعائر الكفر. وقال طائفة منهم من ذبح نطيحة يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيراً.
- وقال أيضا : وقد قال (من تشبه بقوم فهو منهم). وقد روي البيهقي بإسناد صحيح ـ في باب كراهية الدخول على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم. والتشبه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم ـ عن سفيان الثوري، عن ثور بن يزيد، عن عطاء بن دينار، قال: قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: لا تعَلَّمُوا رَطَانَةالأعاجم ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم. فهذا عمر قد نهي عن تعلم لسانهم، وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم، فكيف من يفعل بعض أفعالهم؟! أو قصد ما هو من مقتضيات دينهم؟! اليست موافقتهم في العمل أعظم من موافقتهم في اللغة؟! أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم؟! وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم، فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق