وهل لىّ عشقا غيرها
|
تونى . 23 ديسمبر 2012
|
الأحد، 23 ديسمبر 2012
وهل لىّ عشقا غيرها
الجمعة، 21 ديسمبر 2012
رؤية جديدة للتاريخ
رؤية جديدة للتاريخ :
تساءل البعض عن سبب زيارة البابا لرئيس الجمهورية و إنتظار مرسوم إعتماد الرسامة !
وهذا الأمر أساسى فى التاريخ الكنسى منذ دخول العرب مصر ولم ولن يتخلوا
عنه مهما حدث لأنه يمثل لهم إحساس معين وفكرة من الصعب أن يتخلوا عنه
منذ الأيام الأولى للغزو وكان من شروط الرسامة أن يرى الحاكم المرشح
للبطريركية و البعض كان يراه بعد الرسامة وكان الأمر الأهم هو دفع الرسوم
المفروضة على الرسامة و القلة منهم أعفت الكنيسة من هذا الرسم كهبة أو منحة
وكا ن يصدر المرسوم بإعتماده بطريرك للأقباط
( وللحق لم يتدخل أحد منهم فى إختيار البطريرك أو يفكر فى عزله حتى العصر الحديث )
وهذا مرسوم فى العصر المملوكى : (توقيع لبطرك النصارى اليعاقبة )
"أما بعد حمد
الله الذي أظهر دين الإسلام على الدين كله وأصدر أمور الشرائع عن عقد شرعه
وحله وصير حكم كل ملة راجعاً إلى حكم عدله والشهادة له بالوحدانية التي
تدل على أ نه الواحد الأحد
الذي لم يلد ولم يولد وليس شيء كمثله والصلاة و السلام على سيدنا محمد أعظم أنبيائه وأكرم
رسله وأشرف ولد آدم ونسله المصطفى في علم الله من قبله ووسيلته في التوراة
من غرور الشيطان وخذله والذي أطفأ الله ببركته نار نمروذ عن إبراهيم وجعلها
برداً وسلاماً وأجله من أجله وبشر به عيسى بن مريم عبد الله وابن أمته
وأقر موسى بن عمران كليم الله بفضله وعلى آله الطيبين الطاهرين من فروع أصله
وأصحابه سامعي قوله وتابعي سبله - فإن الله تعالى لما ارتضى الإسلام
ديناً وأفضى بالملك إلينا وقضى لنا في البسيطة بسطة وتمكيناً وأمضى أوامرنا
المطاعة بشمول اليمن شمالاً ويميناً - لم نزل نولي رعايانا الإحسان رعايةٍ وتوطينا ونديم لأهل
الذمة منا ذمةً وتأميناً وكانت طائفة النصارى اليعاقبة بالديار المصرية
لهم من حين الفتح عهد وذمام ووصية سابقة من سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ولابد من بطريرك يرجعون
إليه في الأحكام ويجتمعون عليه في كل نقض وإبرام.
ولما كانت الحضرة السامية
الشيخ الرئيس المبجل المكرم الكافي المعزز المفخر القديس شمس الرئاسة عماد بني المعمودية كنز الطائفة الصليبية
اختيار الملوك والسلاطين فلان وفقه الله هو
الذي تجرد وترهب وأجهد روحه وأتعب وصام عن المأكل والمشرب وساح فأبعد
ومنع جفنه لذيذ المرقد ونهض في خدمة طائفته وجد وخفض لهم الجناح
وبسط الخد وكف عنهم اليد واستحق فيهم التبجيل لما تميز به عليهم من معرفة
أحكام الإنجيل وتفرد - اقتضى حسن الرأي الشريف أن نلقي إليه أمر هذه الفرقة
ونفوض ونبدلهم عن بطريكهم المتوفى ونعوض.
فلذلك رسم بالأمر الشريف –
لا برحت مراسمه
مطاعة ومراحمه لإنزال أهل كرمها بيعتها مرعية غير مراعة - أن
يقدم الشيخ شمس الرئاسة المذكور على الملة النصرانية اليعقوبية ويكون
بطريركاً عليها على عادة من تقدمه وقاعدته بالديار المصرية والثغور المحروسة
والجهات التي عادته بها الى آخر وقت فليسلك سبيل السوا ولايملك نفسه الهوى وليتمسك
بخوف الله تعالى إن فعل أو نوى أو أخبر عن الحواريين أو روى فالعليم مراقب
والعظيم معاقب والحكيم أمر أولي العقول بالفكرة في العواقب والحاكم غدا بحقوق الخلق غداً يطالب والظلم في كل ملة حرام والعدل واجب
فليستوف الإنصاف بين القوي والضعيف والحاضر والغائب وليقصد مصلحتهم وليعتمد نصيحتهم وليمض على
مايدينون به بيوعهم وفسوحهم ومواريثهم وأنكحتهم وليقمع غاويهم وليسمع
دعاويهم وليلزمهم من دينهم بما وجدوه و فطنوه واعتقدوه وليتبع سبيل المعدلة فلا يعدوها عائدة إليه أمور القسيسين والرهبان في
جميع الديرة و الكنائس
بسائر البلدان ولايعترض عليه فيما هو راجع إليه من هذا الشان.
ولايقدم منهم إلى رتبة إلا
من استصلحه ولايرجح إلى منزلةٍ إلا من رشحه إليها ورجحه متبعاً في
ذلك مابينه له العدل وأوضحه مرتجع الرتبة ممن لم تكن الصدور لتقدمته
منشرحة مجمعاً لغيره في الإيراد والإصدار على اعتماد المصلحة وقد أوضحنا له
ولهم سبيل النجاة فليقتفوه وعرفناهم بالصواب والخيرة لهم إن عرفوه
وليسأل الله ربه السلامة فيما لم يفعل وبه يفوه والعلامة الشريفة أعلاه. "
رؤية جديدة للتاريخ :
تساءل البعض عن سبب زيارة البابا لرئيس الجمهورية و إنتظار مرسوم إعتماد الرسامة !
وهذا الأمر أساسى فى التاريخ الكنسى منذ دخول العرب مصر ولم ولن يتخلوا عنه مهما حدث لأنه يمثل لهم إحساس معين وفكرة من الصعب أن يتخلوا عنه
منذ الأيام الأولى للغزو وكان من شروط الرسامة أن يرى الحاكم المرشح للبطريركية و البعض كان يراه بعد الرسامة وكان الأمر الأهم هو دفع الرسوم المفروضة على الرسامة و القلة منهم أعفت الكنيسة من هذا الرسم كهبة أو منحة وكا ن يصدر المرسوم بإعتماده بطريرك للأقباط
( وللحق لم يتدخل أحد منهم فى إختيار البطريرك أو يفكر فى عزله حتى العصر الحديث )
وهذا مرسوم فى العصر المملوكى : (توقيع لبطرك النصارى اليعاقبة )
تساءل البعض عن سبب زيارة البابا لرئيس الجمهورية و إنتظار مرسوم إعتماد الرسامة !
وهذا الأمر أساسى فى التاريخ الكنسى منذ دخول العرب مصر ولم ولن يتخلوا عنه مهما حدث لأنه يمثل لهم إحساس معين وفكرة من الصعب أن يتخلوا عنه
منذ الأيام الأولى للغزو وكان من شروط الرسامة أن يرى الحاكم المرشح للبطريركية و البعض كان يراه بعد الرسامة وكان الأمر الأهم هو دفع الرسوم المفروضة على الرسامة و القلة منهم أعفت الكنيسة من هذا الرسم كهبة أو منحة وكا ن يصدر المرسوم بإعتماده بطريرك للأقباط
( وللحق لم يتدخل أحد منهم فى إختيار البطريرك أو يفكر فى عزله حتى العصر الحديث )
وهذا مرسوم فى العصر المملوكى : (توقيع لبطرك النصارى اليعاقبة )
"أما بعد حمد
الله الذي أظهر دين الإسلام على الدين كله وأصدر أمور الشرائع عن عقد شرعه
وحله وصير حكم كل ملة راجعاً إلى حكم عدله والشهادة له بالوحدانية التي
تدل على أ نه الواحد الأحد
الذي لم يلد ولم يولد وليس شيء كمثله والصلاة و السلام على سيدنا محمد أعظم أنبيائه وأكرم
رسله وأشرف ولد آدم ونسله المصطفى في علم الله من قبله ووسيلته في التوراة
من غرور الشيطان وخذله والذي أطفأ الله ببركته نار نمروذ عن إبراهيم وجعلها
برداً وسلاماً وأجله من أجله وبشر به عيسى بن مريم عبد الله وابن أمته
وأقر موسى بن عمران كليم الله بفضله وعلى آله الطيبين الطاهرين من فروع أصله
وأصحابه سامعي قوله وتابعي سبله - فإن الله تعالى لما ارتضى الإسلام
ديناً وأفضى بالملك إلينا وقضى لنا في البسيطة بسطة وتمكيناً وأمضى أوامرنا
المطاعة بشمول اليمن شمالاً ويميناً - لم نزل نولي رعايانا الإحسان رعايةٍ وتوطينا ونديم لأهل
الذمة منا ذمةً وتأميناً وكانت طائفة النصارى اليعاقبة بالديار المصرية
لهم من حين الفتح عهد وذمام ووصية سابقة من سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ولابد من بطريرك يرجعون
إليه في الأحكام ويجتمعون عليه في كل نقض وإبرام.
ولما كانت الحضرة السامية
الشيخ الرئيس المبجل المكرم الكافي المعزز المفخر القديس شمس الرئاسة عماد بني المعمودية كنز الطائفة الصليبية
اختيار الملوك والسلاطين فلان وفقه الله هو
الذي تجرد وترهب وأجهد روحه وأتعب وصام عن المأكل والمشرب وساح فأبعد
ومنع جفنه لذيذ المرقد ونهض في خدمة طائفته وجد وخفض لهم الجناح
وبسط الخد وكف عنهم اليد واستحق فيهم التبجيل لما تميز به عليهم من معرفة
أحكام الإنجيل وتفرد - اقتضى حسن الرأي الشريف أن نلقي إليه أمر هذه الفرقة
ونفوض ونبدلهم عن بطريكهم المتوفى ونعوض.
فلذلك رسم بالأمر الشريف –
لا برحت مراسمه
مطاعة ومراحمه لإنزال أهل كرمها بيعتها مرعية غير مراعة - أن
يقدم الشيخ شمس الرئاسة المذكور على الملة النصرانية اليعقوبية ويكون
بطريركاً عليها على عادة من تقدمه وقاعدته بالديار المصرية والثغور المحروسة
والجهات التي عادته بها الى آخر وقت فليسلك سبيل السوا ولايملك نفسه الهوى وليتمسك
بخوف الله تعالى إن فعل أو نوى أو أخبر عن الحواريين أو روى فالعليم مراقب
والعظيم معاقب والحكيم أمر أولي العقول بالفكرة في العواقب والحاكم غدا بحقوق الخلق غداً يطالب والظلم في كل ملة حرام والعدل واجب
فليستوف الإنصاف بين القوي والضعيف والحاضر والغائب وليقصد مصلحتهم وليعتمد نصيحتهم وليمض على
مايدينون به بيوعهم وفسوحهم ومواريثهم وأنكحتهم وليقمع غاويهم وليسمع
دعاويهم وليلزمهم من دينهم بما وجدوه و فطنوه واعتقدوه وليتبع سبيل المعدلة فلا يعدوها عائدة إليه أمور القسيسين والرهبان في
جميع الديرة و الكنائس
بسائر البلدان ولايعترض عليه فيما هو راجع إليه من هذا الشان.
ولايقدم منهم إلى رتبة إلا
من استصلحه ولايرجح إلى منزلةٍ إلا من رشحه إليها ورجحه متبعاً في
ذلك مابينه له العدل وأوضحه مرتجع الرتبة ممن لم تكن الصدور لتقدمته
منشرحة مجمعاً لغيره في الإيراد والإصدار على اعتماد المصلحة وقد أوضحنا له
ولهم سبيل النجاة فليقتفوه وعرفناهم بالصواب والخيرة لهم إن عرفوه
وليسأل الله ربه السلامة فيما لم يفعل وبه يفوه والعلامة الشريفة أعلاه. "
شجاعة دبور
شجاعة دبور :
وقف بقوة يصرخ لن افسد تاريخى فى اخر ايامى
كل من لديه دليل يرسله إلىّ كلمة أو صورة
شجاع هذا الدبور !!
فى الصباح يصرخ الدبور عينى وجعانى مش هاقدر اشوف حاجة
شوفوا حد تانى انا مش قادر
قررر ان يحيا جبانا من ان يكون شجاعا و يموت
احيا جبانا ولا اموت شجاعا
هذا هو الدبور المصرى
وقف بقوة يصرخ لن افسد تاريخى فى اخر ايامى
كل من لديه دليل يرسله إلىّ كلمة أو صورة
شجاع هذا الدبور !!
فى الصباح يصرخ الدبور عينى وجعانى مش هاقدر اشوف حاجة
شوفوا حد تانى انا مش قادر
قررر ان يحيا جبانا من ان يكون شجاعا و يموت
احيا جبانا ولا اموت شجاعا
هذا هو الدبور المصرى
الاثنين، 17 ديسمبر 2012
من أجمل ما قرأت : الاعتراف : كيف أصبح الفاجر قديسا !! ( 2 )
الاعتراف : كيف أصبح الفاجر قديسا !! ( 2 )
أعجب الأب الصالح بهذه الكلمات أيما إعجاب وأمتدحه على تقواه وورعه
ثم سأله : ألم تعص اللـه مع إمرأة ؟
الشقى متأوها : كيف يكون هذا يا أبانا فإننى لا أزال إلى هذه اللحظة كما خرجت من بطن أمى !
هنا صاح الكاهن : مرحى يا ولدى فليباركك اللـه جزاء ما أظهرت من حزم و عفة ! خبرنى يا ولدى هل وقعت فى خطيئة الشر ه ؟
الشقى : سامحنى يا أبانا فقد إقترفت كثيرا من هذه الخطايا بصور شتى , كان من عادتى أن أصوم كل أسبوع ثلاثة أيام عن الخبز والماء ولكنى أذكر أنى شربت فى بعض تلك الأيام ماء بلهف شديد كما يتهافت السكير على شرب الخمر و أذكر أنى إقترفت هذه المعصية مرة أخرى عند أداء فريضة الحج و أكلت خبزا أثناء الصوم
الكاهن : فليطمئن بالك يا ولدى لأن هذه الخطايا طبيعية وهذا يحدث للقديسيين
الشقى : ألا أننى أرى يا سيدى أن فى هذا خطية لأن كل عمل للـه يجب أن يعمل بلا تهاون
دهش الأب من ورعه
وقال له : لقد أدهشنى ورعك وصدق يقينك ويقظة ضميرك الحى , ولكن خبرنى يا ولدى , ألم تقع فى خطايا الطمع ؟
الشقى : نعم سكنت مع إثنين مرابيين فلم أرض مرة عن عملهما المرذول ولا ضعفت كراهيتى ومقتى لهذا النوع من التجارة و أنى لواثق أن مرضى هذا حل بى كنتيجة لغضب اللـه بسبب وجودى عندهما , و أكاشفك أيها الأب بأن الثروة الطائلة التى تركها لى أبى وقفت الجانب الأكبر منها لإعانة المنكوبين والفقراء والباقى لم أحرم الفقراء من نصف أرباحه .
القسيس : حسنا فعلت . ولكن كم مرة أخرجك الغضب عن طور الإعتدال ؟
الشقى : آه... ما أكثر وقوع ذلك لى و أنى لجدير باللوم والتوبيخ لعجزى عن كبح جماح نفسى كلما رأيت قوما مستهترين بمحارم اللـه ومندفعين فى معاصيه فلا شىء يخرجنى عن طورى أكثر من أن أرى شبانا يسرعون إلى أماكن اللهو والدنس وينأون عن الكنيسة ويحلفون صدقا و باطلا .
القسيس : ألم تشهد بالزور وتغتب أحد جيرانك ؟
الشقى : لقد وقعت لى هذه مرة مع جارى إذ كان كثير الإساءة إلى زوجته بلا جريرة وربما دفعتنى الشفقة عليها فأخبرت أهلها بما يأتيه معها من ضروب القسوة والوحشية , ولكن هناك خطية يا أبتى إقترفتها وهى أنى كلفت خادمى بتنظيف المنزل أيام الآحاد والأعياد المقدسة كما و أنى أذكر خطية شنيعة أنى بصقت فى بيت اللـه
ثم تأوه الشقى وأذرف الدمع السخين وكان ذا قدرة عجيبة على البكاء
ثم قال : أن فى قرارة نفسى خطية لا أحسب أن اللـه يغفرها لى إن لم تساعدنى بصلواتك وهى أننى أهنت أمى وشتمتها .
القسيس : خفف عن نفسك فإن الناس كل يوم يسبون الدين ثم يعترفون فيغفر لهم اللـه , وكلنا نبصق فى الكنيسة ونكلف خدامنا العمل فى الآحاد والأعياد
وإنتهى الإعتراف وباركه الكاهن ومنحه الغفران , بعد أن إعتقد صحة ما قال وآمن بكل كلمة فاه بها الشقى لأنه لم يدر فى خلد الكاهن بأن أحدا يخون الحقيقة فى اللحظة التى يتوب فيها الكافر ويؤوب إلى آخرته المسافر !!!
قال له القسيس : أرجو لك الشفاء العاجل ولكن إذا فاضت روحك الطاهرة القديسة فلن يدفن جسدك فى غير ديرنا .و عندما زهقت روحه أقبل الكهنة بموكب حافل وحملوه إلى الكنيسة و أبنه الكاهن بعبارات جعلت الناس يقبلون على جثته و أنهالوا عليها بالقبلات والسعيد السعيد من ظفر بقطعة من ثيابه تبركا . وتقاطر الناس على قبره هذا بالنذور و ذلك يتمسح بحوائط قبره وذاعت شهرته بالصلاح والقداسة ولقب بالقديس شابليت وزعم له الناس معجزات باهرة وهكذا عاش فاجرا حتى إذا مات هتفوا به قديسا طاهرا
من أجمل ما قرأت : الاعتراف : كيف أصبح الفاجر قديسا !! ( 1 )
الاعتراف : كيف أصبح الفاجر قديسا !!
لما أستدعى " فرنسوا موشا " للذهاب مع " شارل سان تر " أخى ملك فرنسا الى " توسكانى " تلبية لدعوة البابا " بونيفاتشى " اضطر أن يوكل رجلا على أعماله للحصول على ديونه الكثيرة المستحقة له على عملائه البرجونيين المشهورين بالمماطلة وسوء الخلق فلم يجد اكفأ من " شابليت " الذى كان مستهترا فاجرا عرف بين الناس بفساد الذمة فكان يتطوع لنصرة الباطل بلا أجر فلا يحتاج شاهد زور حتى يجده على أتم إستعداد
و انتهز فرصة خوف الناس من حلف اليمين فاستغلها لكسب القضايا مادام لا يجد فى نفسه حرجا فى أن يقسم بمحرجات الإيمان أمام القضاة و لم يكن أبهج إلى نفسه من أن يلقى بذور الشقاق والتفرقة بين الأسر و أن يرى جاره يقاسى ألوان العذاب , و أن يكون هو مصدر هذه المحن . وكان يسخر من الآيات السماوية لا يعرف للكنيسة بابا ولا تطأ قدماه غير أماكن الفجور والدعارة يقترف أكبر الموبقات بنفس مطمئنة راضية مرتاحة شرها مدمنا على الخمر والقمار . وجماع القول أنه كان شر مخلوق عرفه العالم .
ولم يكد يرحل السيد " موشا " إلى ايطاليا حتى سافر الشقى " شابليت " الى " ديجون " لمباشرة وظيفته ونزل ضيفا عند شخصين مرابين من أهالى " فلورنسا " ولم تمض عليه أيام حتى انتابه مرض الموت فلما رأى الاخوان ذلك قلقا أشد القلق فانتحيا مكانا قريبا من حجرته وتشاورا فى الموقف وفى ماذا يقول الناس عنهما لكونهما يأويان مجرما أيما نظير هذا الرجل عندما يبوح للقسيس بآثامه الكثيرة و أى قسيس يسمع منه إعترافه ثم يمنحه الغفران أو يسمح بدفنه و ان كتمنا أمره ومات - دون أن يعترف - لم نستطع دفنه ولم نخلص من لوم الناس جميعا .
سمع الشقى المريض حوارهما فاستدعاهما وقال : لا تخشيا شيئا فانا اقترفت أشنع الآثام ولم أدع منكرا إلا أتيته فهل يعجزنى أن أختمها أيضا كما بدأتها ! فاسرعا بإحضار القسيس فلن يحدث إلا ما يسركما
فاحضر القسيس وجلس بجانبه وقال : هل إعترفت بخطاياك قبل الآن ؟
الشقى : إعلم يا أبانا أنى تعودت الاعتراف بخطاياى مرة فى كل إسبوع إلا أن المرض هذه المرة قد عاقنى عن ذلك فمرت بى ثمانية أيام لم أعترف فى خلالها .
فقال له القسيس : حسن جدا يا ولدى , أنى أبشرك بمغفرة من اللـه ورحمته , و أن هذه المدة قصيرة
الشقى : آه .... لا تقل ذلك يا أبانا فلن يطمئن قلبى حتى أبوح لك بآثامى الكثيرة , ولا تأخذنك بى شفقة على ضعفى لأنه هين على أن أضحى بجسمى المنهوك فى سبيل إنقاذ روحى وتطهيرها من الارجاس !
خواطر
العقل ممتلىء يصرخ يريد أن يعبر , والقلم يرفض أن يكتب !
والقلب حزين على ما يحدث !
والعين ترى وتسكت وتبكى على سحق بنت شعبى
والكل فى إنتظار من يريح الكل
ليت لى جناحى كحمامة فأطير و أستريح
والقلب حزين على ما يحدث !
والعين ترى وتسكت وتبكى على سحق بنت شعبى
والكل فى إنتظار من يريح الكل
ليت لى جناحى كحمامة فأطير و أستريح
الجمعة، 14 ديسمبر 2012
ما أشبه الليلة بالبارحة : ( 1 )
ما أشبه الليلة بالبارحة : ( 1 )
قرأت بعض التعليقات عن وصف حالة مصر اوائل القرن العشرين فى فترات متتالية وكان كالأتى :
- كان يحكم مصر ملك مستبد ( فؤاد ) وبعده أبنه بدون خبرة سياسية ( فاروق )
ولكن كان الجميع يعلم أن حكم مصر ليس من قصر عابدين ( مقر الملك ) بل من
قصر الدوبارة ( مقر المعتمد البريطانى )
- كانت توجد حكومات ديموقراطية
كل دورها هو تسيير امور البلاد دون تخطيط للمستقبل او اتخاذ قرارات مصيرية
لان عمرها قصير فقصر عابدين وقصر الدوبارة و مجلس النواب يستطيع إقالتها
إذا خالفت اوامره
- كانت تجرى انتخابات ديموقراطية فى كل البلاد
المصرية و تذهب كل الصناديق للجان الفرز ولكن بعضها كانت تجرى له عمليات
تجميل فى الطريق
- كان لدينا مجلس نواب وحياة حزبية تتصارع عليه ولكن بدون نتيجة فقرار الحل جاهز فى قصر عابدين وقصر الدوبارة
- كانت مصر مديونة للخارج و كانت ميزانية مصر مراقبة من الخارج ولا يوجد دعم نهائى
- كان يحكم مصر الباشوات الذين يملكون الاراضى الزراعية والمصانع ويحتكرون كل شىء
- كان القضاء والنيابة والشرطة تحكم بالعدل إذا لم تكن هناك اوامر عليا
بغير ذلك و كان قرار النقل للصعيد جاهز لمن يخالف تلك الاوامر من رجال
القضاء
نستكمل قريبا باقى وصف حالة مصر فى تلك الايام الماضية والقادمة , من لديه إضافة نحن فى إنتظارها وشكرا
ما أشبه الليلة بالبارحة : ( 1 )
قرأت بعض التعليقات عن وصف حالة مصر اوائل القرن العشرين فى فترات متتالية وكان كالأتى :
قرأت بعض التعليقات عن وصف حالة مصر اوائل القرن العشرين فى فترات متتالية وكان كالأتى :
- كان يحكم مصر ملك مستبد ( فؤاد ) وبعده أبنه بدون خبرة سياسية ( فاروق ) ولكن كان الجميع يعلم أن حكم مصر ليس من قصر عابدين ( مقر الملك ) بل من قصر الدوبارة ( مقر المعتمد البريطانى )
- كانت توجد حكومات ديموقراطية كل دورها هو تسيير امور البلاد دون تخطيط للمستقبل او اتخاذ قرارات مصيرية لان عمرها قصير فقصر عابدين وقصر الدوبارة و مجلس النواب يستطيع إقالتها إذا خالفت اوامره
- كانت تجرى انتخابات ديموقراطية فى كل البلاد المصرية و تذهب كل الصناديق للجان الفرز ولكن بعضها كانت تجرى له عمليات تجميل فى الطريق
- كان لدينا مجلس نواب وحياة حزبية تتصارع عليه ولكن بدون نتيجة فقرار الحل جاهز فى قصر عابدين وقصر الدوبارة
- كانت مصر مديونة للخارج و كانت ميزانية مصر مراقبة من الخارج ولا يوجد دعم نهائى
- كان يحكم مصر الباشوات الذين يملكون الاراضى الزراعية والمصانع ويحتكرون كل شىء
- كان القضاء والنيابة والشرطة تحكم بالعدل إذا لم تكن هناك اوامر عليا بغير ذلك و كان قرار النقل للصعيد جاهز لمن يخالف تلك الاوامر من رجال القضاءنستكمل قريبا باقى وصف حالة مصر فى تلك الايام الماضية والقادمة , من لديه إضافة نحن فى إنتظارها وشكرا
الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012
سؤال : ( 7 )
سؤال : ( 7 )
- سألنى أحد الشباب من الذين يحضرون الاجتماعات البروتستاتينية :
ماذا أستفيد من تلك الطقوس والأسرار ؟ إذا لم أمارسها هل لن أدخل ملكوت السموات ؟
- لن نتناقش فى فاعلية أسرار الكنيسة وعملها فى الإنسان الآن ولكن سنعيد صياغة السؤال بطريقة أخرى :
" هل تؤمن أن الموجود على المذبح هو جسد ودم عمانوئيل إلهنا يعطى لمغفرة الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه "
- إذا كنت تؤمن وترفض او لا تريد أن تتناول منه فأنت الخاسر لأنك ترفض ـن تتحد بجسد ودم الرب مخلصنا
- أما إذا كنت لا تؤمن أن هذا هو جسد الرب ودمه فأنت الخاسر بعدم إيمانك ولا تؤمن بصحة الكتاب المقدس
إذا السؤال المهم ؟
- هل تؤمن أن هذا هو جسد الرب ودمه أم لا ؟
وهذا مايمكن ان نتناقش فيه أولا
- سألنى أحد الشباب من الذين يحضرون الاجتماعات البروتستاتينية :
ماذا أستفيد من تلك الطقوس والأسرار ؟ إذا لم أمارسها هل لن أدخل ملكوت السموات ؟
- لن نتناقش فى فاعلية أسرار الكنيسة وعملها فى الإنسان الآن ولكن سنعيد صياغة السؤال بطريقة أخرى :
" هل تؤمن أن الموجود على المذبح هو جسد ودم عمانوئيل إلهنا يعطى لمغفرة الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه "
- إذا كنت تؤمن وترفض او لا تريد أن تتناول منه فأنت الخاسر لأنك ترفض ـن تتحد بجسد ودم الرب مخلصنا
- أما إذا كنت لا تؤمن أن هذا هو جسد الرب ودمه فأنت الخاسر بعدم إيمانك ولا تؤمن بصحة الكتاب المقدس
إذا السؤال المهم ؟
- هل تؤمن أن هذا هو جسد الرب ودمه أم لا ؟
وهذا مايمكن ان نتناقش فيه أولا
كنيسة متعاونة
كنيسة متعاونة :
لخص جوهر عزمى ( قس برتستانتى , ولا اعرف من اين أخذ درجة الكهنوت ومن وضع يده عليه ) وهو عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الحوار والعلاقات المسكونية فى الكنيسة الانجيلية فى حواره فى جريدة وطنى يوم 20 نوفمبر 2012 عن مفهوم كنيسته للوحدة الكنسية ورأيها الخاص
- يريدون أن نتعاون فى التنعليم بالسيد المسيح ودراسة الكتاب المقدس فقط لكى نكون كنيسة متعاونة !!!!!!
- يريدون منا أن نقبل هذا ! حتى يصلوا لأهدافهم الحقيقية !
- لا كهنوت رسولى بوضع اليد بل بإختيار الشعب فقط , المعمودية إعلان إيمان وليست ولادة حقيقية , الافخارستيا للذكرى وليس تحول حقيقى , وهم يواصلون التشكيك فى تلك العقائد المسيحية
- يريدون مسيحا بلا كنيسة
لخص جوهر عزمى ( قس برتستانتى , ولا اعرف من اين أخذ درجة الكهنوت ومن وضع يده عليه ) وهو عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الحوار والعلاقات المسكونية فى الكنيسة الانجيلية فى حواره فى جريدة وطنى يوم 20 نوفمبر 2012 عن مفهوم كنيسته للوحدة الكنسية ورأيها الخاص
- " لدينا تصور واضح عن شكل العلاقة مع الكنيسة الأرثوذكسية فنحن مقتنعون بأن لكل كنيسة خصوصيتها وتقاليدها وطقوسها التى نحترمها وبالتالى نحن ننادى بوحدة الإيمان وليس وحدة العقيدة فأساسيات وحقائق الإيمان المسيحى واحدة فى كل الكنائس وبدون هذه الحقائق لا تكون مسيحية وبالتالى نحن نتفق فى جوهر الإيمان ولكننا نختلف فى شكل الممارسات العقائدية , كذلك نؤمن بوحدة روحية وليست وحدة إدارية لأن الوحدة الروحية مبنية على الإيمان الواحد المشترك أما الوحدة الإدارية فهى وجهات نظر مختلفة فى شكل إدارة الكنيسة ولكل كنيسة نظامها الإدارى الذى قد تعيد النظر فيه من وقت لآخر , فلكى نأخذ خطوات للأمام فى تطوير العلاقات وتعميق الوحدة علينا أن نتحرر من فكرة الوحدة الإدارية أو الوحدة العقائدية ونمارس ونعيش الوحدة الروحية ووحدة الإيمان "
- " الكنيسة القبطية كنيسة مركزية تنتظر قرار البابا وتوجهه , لذلك نأمل أن يتخذ قداسته قرارات ومبادرات تشجع على الإنفتاح والوحدة وتدفع الحوار بين الكنائس للأمام "
- يريدون أن نتعاون فى التنعليم بالسيد المسيح ودراسة الكتاب المقدس فقط لكى نكون كنيسة متعاونة !!!!!!
- يريدون منا أن نقبل هذا ! حتى يصلوا لأهدافهم الحقيقية !
- لا كهنوت رسولى بوضع اليد بل بإختيار الشعب فقط , المعمودية إعلان إيمان وليست ولادة حقيقية , الافخارستيا للذكرى وليس تحول حقيقى , وهم يواصلون التشكيك فى تلك العقائد المسيحية
- يريدون مسيحا بلا كنيسة
الصعايدة
أبائنا الصعايدة :
فى قريتى باسيوط يوجد منزل خالى ومهجور منذ ما يقرب من ستين عام وقد سمعت قصته من أقاربى هناك
- هذا المنزل إشترته الاصلاحيون وهم طائفة من البروتستانت ليكون مكان للصلاة والترانيم واختاروا احد شبابهم من المعروفين لاهل القرية لانه متزوج منهم ويسكن فى قرية قريبة ليخدم بها
- وحاول جذب أهل القرية وخاصة الأطفال لهذه الاجتماعات , فى وقت لم تكن هناك آى إجتماعات فى كنيسة القرية او مدارس أحد فقط الصلوات الطقسية و مجرد معلم يحفظ الألحان والطقوس وتحفيظ المزامير ( كتاب )
- وكان التساؤل من أهل القرية , هل هذه كنيسة ؟ أين الكاهن ؟ أين الصليب ؟ أين جرن المعمودية ؟ أين المذبح ؟ متى ميعاد القداس ؟ , ولم تكن هناك إجابة لم يستطع أن يخبرهم أنهم لايؤمنون بالكهنوت او بفاعلية المعمودية او بجسد الرب ودمه ولا يكرمون الصليب او القديسين وكانت النتيجة ان ظل البيت خرابا للآن
- ومازلت ارى الرجل كل فترة فى البلد حيث يأتى للوعظ فى الجنازات وارى شفقة أهل البلد عليه ومعاملته الهادئة له كأنه شخص محتاج لا نكسر بخاطره فهو اصلاحى
- وبالر غم من هذا فقد حقق الاصلاحيون نجاحا ملحوظا فى المدينة حيث توجد إجتماعات ومدارس أحد ومتكلمين نشطاء , ولكن كانت المقارنة بين الاجتماعات ليس فى صالحنا ولم يعقدوا المقارنة بين ما سوف يخسرونه من طقوس وصلوات الكنيسة التى تخلوا عنها
- كانوا يسعون ان يكون إيماننا واحد وكتابنا واحد ولكن عقائدنا مختلفة وطقوسنا مختلفة
ولكن لم تحقق فكرة الكنيسة البديلة نجاحا قويا والآن يسعون فى نشر فكرة الكنيسة المتعاونة ولكن بمفهومهم الخاص
فى قريتى باسيوط يوجد منزل خالى ومهجور منذ ما يقرب من ستين عام وقد سمعت قصته من أقاربى هناك
- هذا المنزل إشترته الاصلاحيون وهم طائفة من البروتستانت ليكون مكان للصلاة والترانيم واختاروا احد شبابهم من المعروفين لاهل القرية لانه متزوج منهم ويسكن فى قرية قريبة ليخدم بها
- وحاول جذب أهل القرية وخاصة الأطفال لهذه الاجتماعات , فى وقت لم تكن هناك آى إجتماعات فى كنيسة القرية او مدارس أحد فقط الصلوات الطقسية و مجرد معلم يحفظ الألحان والطقوس وتحفيظ المزامير ( كتاب )
- وكان التساؤل من أهل القرية , هل هذه كنيسة ؟ أين الكاهن ؟ أين الصليب ؟ أين جرن المعمودية ؟ أين المذبح ؟ متى ميعاد القداس ؟ , ولم تكن هناك إجابة لم يستطع أن يخبرهم أنهم لايؤمنون بالكهنوت او بفاعلية المعمودية او بجسد الرب ودمه ولا يكرمون الصليب او القديسين وكانت النتيجة ان ظل البيت خرابا للآن
- ومازلت ارى الرجل كل فترة فى البلد حيث يأتى للوعظ فى الجنازات وارى شفقة أهل البلد عليه ومعاملته الهادئة له كأنه شخص محتاج لا نكسر بخاطره فهو اصلاحى
- وبالر غم من هذا فقد حقق الاصلاحيون نجاحا ملحوظا فى المدينة حيث توجد إجتماعات ومدارس أحد ومتكلمين نشطاء , ولكن كانت المقارنة بين الاجتماعات ليس فى صالحنا ولم يعقدوا المقارنة بين ما سوف يخسرونه من طقوس وصلوات الكنيسة التى تخلوا عنها
- كانوا يسعون ان يكون إيماننا واحد وكتابنا واحد ولكن عقائدنا مختلفة وطقوسنا مختلفة
ولكن لم تحقق فكرة الكنيسة البديلة نجاحا قويا والآن يسعون فى نشر فكرة الكنيسة المتعاونة ولكن بمفهومهم الخاص
الاثنين، 10 ديسمبر 2012
لغز حدث تاريخى
لغز حدث تاريخى :
تصريحات البعض عن دور الاقباط من الممكن ان تحل لغز حدث تاريخى مهم فى تاريخ الكنيسة !
نفس التصريحات والتصرفات وربنا يستر لاتكون نفس النتائج !
من يعرف ما هو هذا الحدث ومتى تم ؟
تصريحات البعض عن دور الاقباط من الممكن ان تحل لغز حدث تاريخى مهم فى تاريخ الكنيسة !
نفس التصريحات والتصرفات وربنا يستر لاتكون نفس النتائج !
من يعرف ما هو هذا الحدث ومتى تم ؟
- واقعة هدم الكنائس في أيام الناصر محمد بن قلاون :
- فى يوم الجمعة خرج من ينادى بهدم الكنائس " اهدموا كنائس الطغيان والكفرة نعم الله أكبر فتح اللّه ونصر " وتم ذلك بالفعل و لم يكن هذا الأمر فى مدينة القاهرة فقط بل فى أكثر من مدينة وأكثر من مكان وتكرر الأمر الجمعة التالية ولم يعرف احد من الفاعل او المحرض على هذا الأمر المنظم و هدمت عشرات الكنائس والأديرة
- امر السلطان بالتحقيق ولكن الأمراء لم يقوموا بذلك بل قالوا للسلطان " هذا الأمر ليس من قدرة البشر فعله ولو أراد السلطان وقوع ذلك على هذه الصورة لما قدر عليه وما هذا إلا بأمر الله سبحانه وبقدره لما علم من كثرة فساد النصارى وزيادة طغيانهم ليكون ما وقع نقمة وعذابًا لهم "
- ويشير المؤرخون ان المدبر لهذا الأمر جماعة أحد الشيوخ السلفية ( مؤسسى الفكر السلفى ) مع الاتفاق مع بعض الأمراء لأهداف خاصة بكل منهما لذلك لم يحققوا فى الأمر , وكانوا يقومون بجمع عوام المسلمين مع بعض المشايخ ليقفوا للسلطان عند القلعة ويصرخون له أن يرحم المسلمين من قسوة النصارى وان النصارى هم سبب فقرهم
- فما هو فساد النصارى الذى يقصدونه ؟
- كانوا يتولون بعض الامور المالية للدولة وللامراء ( لأمانتهم كان المماليك يثقون بهم )
- لبسوا الملابس الملونة وركب أغنيائهم الأحصنة
- اصبحوا يقتنون الخدم والعبيد
- جددوا كنائسهم وجعلوها متسعة وكبيرة وزادوا فى زينتها
- صارت كنائسهم وأديرتهم غنية نتيجة النذور والتبرعات كل هذا لأننا خالفنا مايسمونه بالعهدة العومرية ونقضنا عهدنا , وتسببنا فى فقرهم
- ما ترتب على تلك الأمور :
- قام بعض رهبان دير البغل ( ربما يتبع كنيسة الملكانيون ) بحرق بعض المبانى فى القاهرة إنتقاما لحرق الكنائس
- فقام السلمون بالتجمهر وطلب الانتقام من السلطان " انصرنا على أهل الكفر ولا تنصر النصارى " ومع الضغط الشعبى وتحريض الأمراء اصدر السلطان الفرمان التالى " من وجد نصرانيًا فله ماله ودمه " و سال الدم فى كل الشوارع واختفى الاقباط فى بيوتهم
- وصدر القرار التالى " خرج مرسوم بلبس النصارى العمامة الزرقاء وأن لا يركب أحد منهم فرسًا ولا بغلًا ومن ركب حمارًا فليركبه مقلوبًا ولا يدخل نصراني الحمام إلا وفي عنقه جرس ولا يتزيا أحد منهم بزيّ المسلمين ومنع الأمراء من استخدام النصارى وخرجوا من ديوان السلطان. وكتب لسائر الأعمال بصرف جميع المباشرين من النصارى "
- " ونودي في الناس بالأمان وأنهم يتفرّجون على عادتهم عند ركوب السلطان إلى الميدان وذلك أنهم كانوا قد تخوفوا على أنفسهم لكثرة ما أوقعوا بالنصارى وزادوا في الخروج عن الحدّ فاطمأنوا وخرجوا على العادة إلى جهة الميدان ودعوا للسلطان وصاروا يقولون نصرك الله يا سلطان الأرض اصطلحنا اصطلحنا وأعجب السلطان ذلك وتبسم من قولهم "
- ويختم المقريزى وصفه لما حدث " وكانت هذه الخطوب الجليلة في مدّة يسيرة.قلما يقع مثلها في الأزمان المتطاولة هلك فيها من الأنفس وتلف فيها من الأموال وخرب من الأماكن ما لا يمكن وصفه لكثرته ولله عاقبة الأمور"
الأحد، 9 ديسمبر 2012
الصرصار فى المطار
الصرصار فى المطار :
كنت جالسا فى صالة الانتظار و رأيته قادما نحوى وكان منظره غريبا وسط تلك الفخامة
بينما هو آتى نحوى أخذت أفكر من أين هو ؟
هل هو من سكان تلك المنطقة وخرج ليبحث عن رزقه أو ليتنفس بعض الهواء
أم جاء مصادفة مع أحد الموجودين فى المكان
أم جاء ليودع أحد أحبائه المسافرين
وكان يقترب ولاحظت أنه لايشبه الموجودون فى منازلنا فهو متفرنج
لم أستطع أن أعرف هل هذا بسبب جنسيته أم تأثيرات البيئة المحيطة
كنت جالسا فى صالة الانتظار و رأيته قادما نحوى وكان منظره غريبا وسط تلك الفخامة
بينما هو آتى نحوى أخذت أفكر من أين هو ؟
هل هو من سكان تلك المنطقة وخرج ليبحث عن رزقه أو ليتنفس بعض الهواء
أم جاء مصادفة مع أحد الموجودين فى المكان
أم جاء ليودع أحد أحبائه المسافرين
وكان يقترب ولاحظت أنه لايشبه الموجودون فى منازلنا فهو متفرنج
لم أستطع أن أعرف هل هذا بسبب جنسيته أم تأثيرات البيئة المحيطة
وأزداد أقترابا و دوى فى رأسى سؤال !
هل أتركه يمر ويمضى إلى حال سبيله أم أسحقه لأحافظ على سمعة مصر !
أن سمعة مصر على المحك , كثير من الأجانب فى المنطقة
عاملات النظافة رايحيين جايين , لا يتركون له طعاما وسيحملون جثته معهم
أقتربت اللحظة الحاسمة لابد من إتخاذ قرار سريع , سمعة مصر !!
وأتخذت القرار ونفذته سريعا ولكنه نجى مرة وأخرى لعدم دقة التصويب
لم أكن أنظر إليه بل لمن حولى هل يراه الأخرين ؟ , أنها سمعة مصر !
وأسرع فى الفرار بعيد عن موضعى إلى الكرسى المجاور
حيث كان يجلس أحد العاملين بالمطار والذى لم يكن يعيره إنتباها , ربما يعرفه من قبل !
و أختفى من أمامى ولم أنظر خلفى لأرى أين سيذهب ؟
هل وصل لنهاية المكان أم سحق تحت أقدام غريبة !! ربما تكون أجنبية !!
وهذه قصتى مع صرصار المطار
هل أتركه يمر ويمضى إلى حال سبيله أم أسحقه لأحافظ على سمعة مصر !
أن سمعة مصر على المحك , كثير من الأجانب فى المنطقة
عاملات النظافة رايحيين جايين , لا يتركون له طعاما وسيحملون جثته معهم
أقتربت اللحظة الحاسمة لابد من إتخاذ قرار سريع , سمعة مصر !!
وأتخذت القرار ونفذته سريعا ولكنه نجى مرة وأخرى لعدم دقة التصويب
لم أكن أنظر إليه بل لمن حولى هل يراه الأخرين ؟ , أنها سمعة مصر !
وأسرع فى الفرار بعيد عن موضعى إلى الكرسى المجاور
حيث كان يجلس أحد العاملين بالمطار والذى لم يكن يعيره إنتباها , ربما يعرفه من قبل !
و أختفى من أمامى ولم أنظر خلفى لأرى أين سيذهب ؟
هل وصل لنهاية المكان أم سحق تحت أقدام غريبة !! ربما تكون أجنبية !!
وهذه قصتى مع صرصار المطار
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)