ذكريات

ذكريات :
من زمان فى احدى سهرات كيهك وكنت قاعد بالقرب من استاذ عزت فوزى ربنا ينيح نفسه و حدث موقف ما من الاطفال و عملوا دوشة و قام استاذ عزت بالتدخل و هدى الاولاد 
و دخلنا فى حوار و كان الدرس اللى اتعلمته منه :
ان الخادم هو خادم فى كل مكان و زمان فى الكنيسة فى البيت فى الشغل فى الطريق
الخادم خادم فى الكنيسة فى كل وقت و ليس فى مواعيد الخدمة فقط 
و هو بيحضر القداس و التسبحة فى اى وقت هو خادم امام اللـه
كانت ايام جميلة
و لكن السؤال ايه هى حدود الخدمة ؟ كثيرون يرون ان من الصعب ان تكون حياتهم كلها خدمة للرب , عاوز اتكلم براحتى و اقول ارائى الشخصية , البس براحتى اهزر براحتى تكون لى حياتى الخاصة !!!!!
و من هنا تبدأ الازدواجية فى حياتنا
و لكن الحل سهل
اغلق الباب وحاجج ** في دجى الليل يسوعا
و املأ الليل صلاة ** و صراعا و دموعا