الاثنين، 14 يناير 2019

رؤية شخصية للتاريخ القبطى : ( 2 )

رؤية شخصية للتاريخ القبطى : ( 2 )
كنيسة الشهداء ام كنيسة السادات
نستكمل موضوع الكنيسة و السادات , بعرض بعض التساؤلات عما حدث , من خلال ماكتب فى مجلة الكرازة وقتها و مراجع اخرى و لكن على ما يبدو الموضوع محتاج لدراسة اشمل و الاضطلاع على كل ماكتب فى تلك الفترة للوصول لصورة اوضح للحقيقة و لكن ما يكتب هنا هو رؤية شخصية لامور اثارت تساؤلات عندى فقط
1- كتب احد الباحثين مقالة عن دور البابا شنودة الثالث السياسى و اشار الى ان البابا قام بعد عودته من الدير لمقره قام بتقييد المجمع المقدس بحيث لا يجتمع دون موافقته و حضوره و كذلك اضعف دور المجلس الملى و هيئة الاوقاف و باقى المجالس القبطية
و لكن دون شرح الاسباب لذلك
و عند محاولتى تجميع ما حدث صدمت مما رايته و لكن الحقيقة المخفية اكثر مرارة
2- و حدث الصدام مع الدولة و كان يقود الحوار مع الدولة اثنان من الاساقفة اللذان صارا بعد ذلك عضوان فى اللجنة االخماسية فعلى ما يبدو ان المفاوضات كان لها جانب اخر لا نعرفه , بجانب كان يوجد دور لاعضاء مجلس الشعب من الاقباط الذين فازوا كاعضاء فى الحزب الوطنى و لبعض الاراخنة الاقباط العاملين فى الدولة و فى المجالس القبطية و كذلك يبدون من خلال الاحداث انه كانت توجد تربيطات اخرى تجرى فى تلك المفاوضات
3- و لكن فى حوار للانبا باخوميوس بعد نياحة البابا شنودة و كان يبرر لماذا انضم للجنة الخماسية بعد استشهاد الاناب صموئيل فقال انه اتصل به احد المسئولين و طلب منه الانضمام للجنة و لكنه رفض فقال له اذا لم توافق سنعين شخصا سيتعب البابا شنودة فقبل الانضمام حفظا لسلام الكنيسة و لمكن لم يذكر من هو المسئول اذا هدده و من هو الشخص المقصود بذلك هل هو اسقف ام قمص !!!!!!!
4- و فى حوار اخر للانبا بولا قال ان البابا شنودة كلفه بمنع انعقاد المجمع المقدس و لكن لم يوضح متى ؟ و من دعا للمجمع المقدس ؟ هل اللجنة الخماسية ؟ و لماذا طلب انعقاد للمجمع المقدس فى ذلك الوقت ؟ هل لاعتماد قرار السادات و جعله قرار كنسى ؟ و من وراء ذلك الامر ؟
5- اما القمص متى المسكين فرايه معروف من خلال حوار مجلة التايم الذى نشر قبل اغتيال السادات و ما كتبه فى مجلة مرقس بعد ماحدث فى عدد شهر سبتمبر و شهر اكتوبر1981م و هى المجلة القبطية الوحيدة التى لم يوقف صدورها
لا الوم قداسة البابا شنودة كانسان على ما اتخذه من قرارات بعد تلك الخيانة
وفى انتظار باقى التفاصيل ..............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق