انا قلت انكم الهة و بنو العلى تدعون : ( 1 )
دافع القديس اثناسيوس فى كتابه ضد الاريوسييين عن استخدام مصطلحات ليست من الكتاب المقدس لتوضيح الايمان الارثوذكسى لان الاريوسيين هاجموا هذا الموضوع بعد مجمع نيقية
و اوضح القديس اثناسيوس انه كان يسال و يستوضح من المتخصصين فى اللغة اليونانية عن معانى المصطلحات بدقة
القديس اثناسيوس استخدم مصطلحان فى اللغة اليونانية كانوا يستخدما فى الكتابات اليونانية القديمة و ذلك لشرح الايمان الارثوذكسى بالاخص فى الرد على الاريوسيين
و كانا هذان المصطلحان يقومان اساسا على هذه الاية " انا قلت انكم الهة و بنو العلى تدعون " التى كررها اكثر من مرة قبل لن يشرح رؤيته للايمان
و هذان المصطلحان ثيؤبيو و ايوبيو يصنع الها يصنع ابنا و هذان المصطلحان يتكونان من بيو يصنع او يجعل او يخلق (to make ) و ثيؤ ( اله ) و ايو ( ابن )
و هذا المصطلحان استخدمهما القديس اثناسيوس فى الرد على الاريوسين فقط و ما شابهم من بدع تنكر لاهوت الابن او لاهوت الروح القدس
و ارتبط هذا المصطلحان سويا رغم ان مصطلح نصير ابناء اخذ انتشارا اوسع فى الكنيسة القبطية بصوره المختلفة لغويا
و قد اشتهر قولان يعبران عن تلك المعانى
صار ابن اللـه انسانا ليصير الانسان الها
صار ابن اللـه انسانا ليصير الانسان ابن اللـه
و ان بشركتنا مع اللـه ندعى ابناء و الهة
و كان المعنيان يعتبرا عند الكثيرون لهما معنى واحد مرتبط بشركة الطبيعة الالهية , التجديد بالروح القدس , صرنا هيكل للروح , لبسنا المسيح و باقى المعانى التى تعبر عن الشركة مع اللـه
للحديث بقية ..................
دافع القديس اثناسيوس فى كتابه ضد الاريوسييين عن استخدام مصطلحات ليست من الكتاب المقدس لتوضيح الايمان الارثوذكسى لان الاريوسيين هاجموا هذا الموضوع بعد مجمع نيقية
و اوضح القديس اثناسيوس انه كان يسال و يستوضح من المتخصصين فى اللغة اليونانية عن معانى المصطلحات بدقة
القديس اثناسيوس استخدم مصطلحان فى اللغة اليونانية كانوا يستخدما فى الكتابات اليونانية القديمة و ذلك لشرح الايمان الارثوذكسى بالاخص فى الرد على الاريوسيين
و كانا هذان المصطلحان يقومان اساسا على هذه الاية " انا قلت انكم الهة و بنو العلى تدعون " التى كررها اكثر من مرة قبل لن يشرح رؤيته للايمان
و هذان المصطلحان ثيؤبيو و ايوبيو يصنع الها يصنع ابنا و هذان المصطلحان يتكونان من بيو يصنع او يجعل او يخلق (to make ) و ثيؤ ( اله ) و ايو ( ابن )
و هذا المصطلحان استخدمهما القديس اثناسيوس فى الرد على الاريوسين فقط و ما شابهم من بدع تنكر لاهوت الابن او لاهوت الروح القدس
و ارتبط هذا المصطلحان سويا رغم ان مصطلح نصير ابناء اخذ انتشارا اوسع فى الكنيسة القبطية بصوره المختلفة لغويا
و قد اشتهر قولان يعبران عن تلك المعانى
صار ابن اللـه انسانا ليصير الانسان الها
صار ابن اللـه انسانا ليصير الانسان ابن اللـه
و ان بشركتنا مع اللـه ندعى ابناء و الهة
و كان المعنيان يعتبرا عند الكثيرون لهما معنى واحد مرتبط بشركة الطبيعة الالهية , التجديد بالروح القدس , صرنا هيكل للروح , لبسنا المسيح و باقى المعانى التى تعبر عن الشركة مع اللـه
للحديث بقية ..................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق