الأربعاء، 5 يوليو 2023
اذا ضاعت المهابة ضاعت الرعية
اذا ضاعت المهابة ضاعت الرعية
كان داود الملك جميل المنظر, رقيق المشاعر, شخصية يحبها الجميع
ولكن رغم هذا المنظر كانت له مهابة الراعى, كان راعيا صالحا, لم يخشى الاسد و الدب و لا حتى جليات الجبار. لماذا؟
لأنه واثق بالهه, يعرف لمن هو, من هو سيده الحقيقى و الراعى الصالح
اما الراعى الذى ليس له مهابة الرعاية, تستهزىء به الذئاب, و تجرى من حوله الخراف كل فى طريقه, لانها لاتخشاه
اما ذلك الراعى فيكفيه ان يجلس تحت الشجرة يستريح و حوله كلاب الحراسة تلعب حوله, يلعب على قيثارته, يتغنى باسم محبوبته, اما رعيته فهى حرية تتصرف كما تشاء, و الذئاب كذلك
الرعاية امر جليل, ربما لا يدرك معناها الكثيرون, و الرعاية حضن مفتوح و عصا تؤدب, لا يمكن الاكتفاء بواحدة فقط, الرعاية قوة و ليست ضعف مستتر بكلمات معسولة
ربما يوما ما نتحدث عن مفهوم الراعى بصورة اوضح
July 1, 2023
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق