هل انت مندهش :
- يقول البابا ديونيسيوس الـ14 عن سفر الرؤيا :
" مع انه يحمل فكرا يفوق ادراكى إلا اننى أجد فيه الحاوى لفهم سرى عجيب فى امور كثيرة ....... و بالرغم عن عجزى عن فهمه غير اننى لا أزال أؤمن أن هناك معان عميقة وراء كلماته . فإننى لا أقيس عباراته و لا أحكم عليها حسب قدرة إدراكى بل أتقبلها بالايمان و ببساطة , أنظر إليها انها حلوة و لذيذة لفهمى , فلا أرفض ما لا أفهمه با بالاكثر اقف مندهشا امامه "
- ليس كل ما لا افهمه خطأ يحتاج للتغيير او له تفسير رمزى , لا يمكن تطبيق هذا المبدأ على الكتاب المقدس , او على اساسيات الايمان فى الكنيسة او على اساسيات الطقس , لانها امور حياتية , روحية , تفوق كل عقل بشرى
- هذه الحقائق ثابتة لا تتغير و لكن الفهم البشرى هو الذى يتغير و ما قاله البابا ديونيسيوس عن سفر الرؤيا ينطبق على كل الكتاب المقدس و العقائد الايمانية فى الكنيسة , يوجد فرق بين محاولة فهم تلك الحقائق و بين نقدها بدون هدف واضح
- مثال قصة الخليقة يمكن لنا دراستها و لكن نضع امامنا هدف للدراسة هل للفهم ام للتشكيك و نعرف الى اين سنذهب بهذا الفكر و ماذا سنخسر و ليس مجرد طرح افكار ليس لها معنى
- قصة الخليقة كما سجلها الكتاب المقدس هل هى حقيقة ام رمز ؟
- اذا كنا نؤمن انها احداث حقيقية فهل نؤمن ان موسى النبى سجلها كما حدثت بالفعل ام كتبها بصورة رمزية ؟
- و إذا كنا نؤمن انها مجرد رموز و لم تحدث كما سجلها الكتاب المقدس , فما الذى كتبه موسى النبى ؟ هل لم يكن يعرف حقيقة ماحدث و لكن سجل مجرد تقاليد بشرية ليس لها اصل حقيقى . لماذا ؟ و ما هدفه من ذلك و ما هدف الروح القدس ؟ أم هى لم تحدث كما كتبها موسى النبى و لكنه سجلها باسلوب رمزى يناسب الهدف الذى يريد الوصول اليه و هو ......؟
- من يقرر اين الحقيقة ! , هل العقل البشرى المتغير !! هل نترك حقية هذا الامر للعلم و حتى الوصول لتلك النتيجة , ماذا نفعل فى ايماننا ! هل نضعه فى الثلاجة ؟
- ارى كثير ممن يطرحون تلك الامور لا يفكرون فى ما هو آت بل مجرد الفكرة و يعترضون على عدم موافقة الاخرين لهم بحجة حرية الرأى و الفكر
- و للحديث بقية .....
- يقول البابا ديونيسيوس الـ14 عن سفر الرؤيا :
" مع انه يحمل فكرا يفوق ادراكى إلا اننى أجد فيه الحاوى لفهم سرى عجيب فى امور كثيرة ....... و بالرغم عن عجزى عن فهمه غير اننى لا أزال أؤمن أن هناك معان عميقة وراء كلماته . فإننى لا أقيس عباراته و لا أحكم عليها حسب قدرة إدراكى بل أتقبلها بالايمان و ببساطة , أنظر إليها انها حلوة و لذيذة لفهمى , فلا أرفض ما لا أفهمه با بالاكثر اقف مندهشا امامه "
- ليس كل ما لا افهمه خطأ يحتاج للتغيير او له تفسير رمزى , لا يمكن تطبيق هذا المبدأ على الكتاب المقدس , او على اساسيات الايمان فى الكنيسة او على اساسيات الطقس , لانها امور حياتية , روحية , تفوق كل عقل بشرى
- هذه الحقائق ثابتة لا تتغير و لكن الفهم البشرى هو الذى يتغير و ما قاله البابا ديونيسيوس عن سفر الرؤيا ينطبق على كل الكتاب المقدس و العقائد الايمانية فى الكنيسة , يوجد فرق بين محاولة فهم تلك الحقائق و بين نقدها بدون هدف واضح
- مثال قصة الخليقة يمكن لنا دراستها و لكن نضع امامنا هدف للدراسة هل للفهم ام للتشكيك و نعرف الى اين سنذهب بهذا الفكر و ماذا سنخسر و ليس مجرد طرح افكار ليس لها معنى
- قصة الخليقة كما سجلها الكتاب المقدس هل هى حقيقة ام رمز ؟
- اذا كنا نؤمن انها احداث حقيقية فهل نؤمن ان موسى النبى سجلها كما حدثت بالفعل ام كتبها بصورة رمزية ؟
- و إذا كنا نؤمن انها مجرد رموز و لم تحدث كما سجلها الكتاب المقدس , فما الذى كتبه موسى النبى ؟ هل لم يكن يعرف حقيقة ماحدث و لكن سجل مجرد تقاليد بشرية ليس لها اصل حقيقى . لماذا ؟ و ما هدفه من ذلك و ما هدف الروح القدس ؟ أم هى لم تحدث كما كتبها موسى النبى و لكنه سجلها باسلوب رمزى يناسب الهدف الذى يريد الوصول اليه و هو ......؟
- من يقرر اين الحقيقة ! , هل العقل البشرى المتغير !! هل نترك حقية هذا الامر للعلم و حتى الوصول لتلك النتيجة , ماذا نفعل فى ايماننا ! هل نضعه فى الثلاجة ؟
- ارى كثير ممن يطرحون تلك الامور لا يفكرون فى ما هو آت بل مجرد الفكرة و يعترضون على عدم موافقة الاخرين لهم بحجة حرية الرأى و الفكر
- و للحديث بقية .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق