الثلاثاء، 4 فبراير 2014

عجبى ياقوم تاه عقلى اليوم :

عجبى ياقوم تاه عقلى اليوم فى عقل مختوم و المعرفة براه :
- كم كنت اتمنى ان اعود صغيرا شابا مرة اخرى و لكن فى هذ العصر عصر التكنولوجيا 
- كم المراجع المتوفرة على الانترنيت يفوق قدرتى على المتابعة و مازال كل يوم تزداد تلك المراجع 
- فى الماضى لم تكن تتوفر تلك المراجع بل كنا نسمع عنها فقط و من يحتاجها عليه الذهاب للمكتبات للاطلاع 
- كثير من الموضوعات التى كنت اتمنى دراستها و لم استطع لعد توفر المراجع و الوقت للذهاب و الاطلاع عليها 
- كان من المفرح جدا ان اجد مرجعا متوفرا و الآن عشرات المراجع 
- و لكن يوجد الآن الوقت و لكن لا يوجد العقل الشاب الذى يبحث و يدرس  و العقل النشيط 
- يا ليت الشباب يعود يوما و يرى تلك المراجع التى كنت احلم فقط برؤيتها و هى تحت يدى 
- و لكن يحزن قلبى و انا ارى الجيل الجديد الشباب النشيط القبطى و هو يغلق عقله حول فكرة واحدة او يسير و راء شخص واحد
- و لايبحث و يسعى لتلك المعرفة المتوفرة مجانا لكل من يبحث و لكن اكتفوا بثقافة التيك اواى او الكتاب الواحد 
- و يزداد حزنى عندما ارى اساتذتى الكبار الذين علمونا و لديهم المعرفة و يعرفون طريقها و لديهم عقل نشيط بعكس حالتنا 
- و لكنهم يبخلون بمعرفتهم على الجديد الجديد و يتكاسلون عن ارشادهم للمعرفة الحقيقية و يتركونه يتخبط لاسباب عدة 
- و العذر اقبح من الذنب كما يقولون فهذا يعتذر للحفاظ على مظهره امام الشباب ليظل بصورة الشخص المنفتح لكل الاراء 
- و هذا يرى ان الشباب لا يستحقون تلك المعرفة يتكبرون عليهم و هؤلاء للحفاظ على مناصبهم 
- و اخرون بحجة ان هؤلاء الشباب لا يقتنعون الا برأيهم فقط فلماذا نتعب انفسنا 
- و اسمحوا لى ان استعير تعبير من احد الخدام يعبر عن رؤية الشباب للحوار مع الكبار كما يعتقدون 
" بتعيدوا نفس اسئلتكم ليه لو انتم اصلآ مش عايزين تسمعوا ارائنا ومش عايزين تفكروا فيها ومش عايزين تقتنعوا بيها وتبنوا عليها كلامكم اللى بعد كده وياريت تبطلوا تعيدوا نفس الأسئله ونفس الأفكار "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق