مش كسل صدقونى :
" أنا نائمة وقلبي مستيقظ. صوت حبيبي قارعًا. افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي، لأن رأسي قد امتلأ من الطلّ، وقصصي من ندى الليل. قد خلعت ثوبي فكيف ألبسه؟! قد غسلت رجليَّ فكيف أوسخهما؟!"
- هكذا تصرح عذراء النشيد قد خلعت ثوبى و غسلت رجلى ! فكيف اقوم !!!!
- فى اغلب كتب تفسيرات الاباء لسفر النشيد يرون فى هذا الامر نوع من الفتور الروحى و الكسل فى حياة النفس البشرية
- و لكن للقديس غريغوريوس النيصى رأى أخر فهو يرى انها مرحلة من الحياة الروحية فهى قد خلعت ثوب العالم و غسلت ارجلها بدموع التوبة و قلبها مستيقظ و لمن تحتاج للخطوة التالية و هى ان ترى العريس وجها لوجه و هو مايحدث تاليا
- فتخرج و على يدها المر رمز الجهاد الروحى لتسير وراءه و يخلع عنها الحراس ما يغطى وجهها لكى تستطيع ان تراه
- فيرى القديس غريغوريوس انها خطوة فى طريق العشرة مع اللـه و ليس كسل او فتور
- هذا رأيه ربما نتفق او نختلف معه و لكن المحير ان تتغاضى اغلب كتب التفاسير الابائية عن طرح هذه الفكرة ربما لانها لا تتفق مع الاطار العام لتفسيرهم للسفر , فهم يسيرون فى خط واحد للوصول لهدف واضح لهم
- إذا ليس كل من يقول ان كل الاباء يقولون هكذا صحيح , للاباء اراء مختلفة فى الامور التى لا تتعلق بالحقائق الايمانية
- و كذلك لنحترس ممن يستعمل اقوال الاباء للوصول لهدفه هو و يتغاضى عن اقوال اخرى ربما لاتتفق مع فكره هو
- لنقرا النص الكامل للاباء و نضع امامنا هدف كتابة هذا النص و و الكتابات الاخرى لنفس الاب
- و للحديث بقية
" أنا نائمة وقلبي مستيقظ. صوت حبيبي قارعًا. افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي، لأن رأسي قد امتلأ من الطلّ، وقصصي من ندى الليل. قد خلعت ثوبي فكيف ألبسه؟! قد غسلت رجليَّ فكيف أوسخهما؟!"
- هكذا تصرح عذراء النشيد قد خلعت ثوبى و غسلت رجلى ! فكيف اقوم !!!!
- فى اغلب كتب تفسيرات الاباء لسفر النشيد يرون فى هذا الامر نوع من الفتور الروحى و الكسل فى حياة النفس البشرية
- و لكن للقديس غريغوريوس النيصى رأى أخر فهو يرى انها مرحلة من الحياة الروحية فهى قد خلعت ثوب العالم و غسلت ارجلها بدموع التوبة و قلبها مستيقظ و لمن تحتاج للخطوة التالية و هى ان ترى العريس وجها لوجه و هو مايحدث تاليا
- فتخرج و على يدها المر رمز الجهاد الروحى لتسير وراءه و يخلع عنها الحراس ما يغطى وجهها لكى تستطيع ان تراه
- فيرى القديس غريغوريوس انها خطوة فى طريق العشرة مع اللـه و ليس كسل او فتور
- هذا رأيه ربما نتفق او نختلف معه و لكن المحير ان تتغاضى اغلب كتب التفاسير الابائية عن طرح هذه الفكرة ربما لانها لا تتفق مع الاطار العام لتفسيرهم للسفر , فهم يسيرون فى خط واحد للوصول لهدف واضح لهم
- إذا ليس كل من يقول ان كل الاباء يقولون هكذا صحيح , للاباء اراء مختلفة فى الامور التى لا تتعلق بالحقائق الايمانية
- و كذلك لنحترس ممن يستعمل اقوال الاباء للوصول لهدفه هو و يتغاضى عن اقوال اخرى ربما لاتتفق مع فكره هو
- لنقرا النص الكامل للاباء و نضع امامنا هدف كتابة هذا النص و و الكتابات الاخرى لنفس الاب
- و للحديث بقية