السبت، 15 فبراير 2014

مش كسل صدقونى :

مش كسل صدقونى : 
" أنا نائمة وقلبي مستيقظ. صوت حبيبي قارعًا. افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي، لأن رأسي قد امتلأ من الطلّ، وقصصي من ندى الليل. قد خلعت ثوبي فكيف ألبسه؟! قد غسلت رجليَّ فكيف أوسخهما؟!"
- هكذا تصرح عذراء النشيد قد خلعت ثوبى و غسلت رجلى ! فكيف اقوم !!!!
- فى اغلب كتب تفسيرات الاباء لسفر النشيد يرون فى هذا الامر نوع من الفتور الروحى و الكسل فى حياة النفس البشرية 
- و لكن للقديس غريغوريوس النيصى رأى أخر فهو يرى انها مرحلة من الحياة الروحية فهى قد خلعت ثوب العالم و غسلت ارجلها بدموع التوبة و قلبها مستيقظ و لمن تحتاج للخطوة التالية و هى ان ترى العريس وجها لوجه و هو مايحدث تاليا 
- فتخرج و على يدها المر رمز الجهاد الروحى لتسير وراءه و يخلع عنها الحراس ما يغطى وجهها لكى تستطيع ان تراه 
- فيرى القديس غريغوريوس انها خطوة فى طريق العشرة مع اللـه و ليس كسل او فتور 
- هذا رأيه ربما نتفق او نختلف معه و لكن المحير ان تتغاضى اغلب كتب التفاسير الابائية عن طرح هذه الفكرة ربما لانها لا تتفق مع الاطار العام لتفسيرهم للسفر , فهم يسيرون فى خط واحد للوصول لهدف واضح لهم 
- إذا ليس كل من يقول ان كل الاباء يقولون هكذا صحيح , للاباء اراء مختلفة فى الامور التى لا تتعلق بالحقائق الايمانية 
- و كذلك لنحترس ممن يستعمل اقوال الاباء للوصول لهدفه هو و يتغاضى عن اقوال اخرى ربما لاتتفق مع فكره هو 
- لنقرا النص الكامل للاباء و نضع امامنا هدف كتابة هذا النص و و الكتابات الاخرى لنفس الاب 
- و للحديث بقية 

حرام تنسونى بالمرة :

حرام تنسونى بالمرة :
- هل القديس ابو مقار لايؤمن بعمل الروح القدس فى المعمودية ؟
- ربما يتراءى لاحد هذا الفكر عندما يقرأ عظات القديس ابومقار الخمسين عن الروح القدس و عمله و يجده لا يذكر على الاطلاق سر المعمودية او المسحة المقدسة " الميرون " و كذلك عمله فى باقى الاسرار المقدسة 
- و لكن يوضح المترجم فى المقدمة حقيقة مهمة ان هذه العظات عظات رهبانية , القيت لاباء رهبا ن متوحدين فى البرارى و كلهم مسيحيين معمدين بالماء و الروح , و هذه العظات تتحدث عن عمل الروح القدس فى المؤمنين الساعين فى حياة الجهاد الروحى و يوضح عمل النعمة الالهية فى حياة المؤمنين 
- و لاحظت ايضا ان البروتستانت من اوائل من ترجموا تلك العظات و يقتبسون منها الكثير فى عظاتهم لانها تتكلم عن عمل النعمة الالهية و لا تذكر الجهاد الروحى الا قليلا فيعتقدون انها تؤيد افكارهم 
- البروتستانت فى الغرب يهتمون كثيرا باقوال الاباء و يترجمون منها ما يتحدث عن عمل النعمة و الفضائل المسيحية و عن العقائد المسيحية و يتغاضون عما تتحدث عن الاسرار الكنسية , لذلك تلاحظون ان اكثر الترجمات من الانجليزية للغة العربية هى عن تلك الامور فقط و تحتاج تلك الترجمات الى مراجعات 
- لدراسة اقوال الاباء نحتاج ان ندرسها بحكمة , ما نوعية النص , حوار لاهوتى , كتابات نسكية للرهبان ام لعامة الشعب , تفسيرا للكتاب المقدس , شرح للعقيدة , رد على الهرطقات , و ندرسها فى ضوء الحقائق الايمانية و الاساسيات و ليس لتفسير تلك الحقائق 
- و لا يمكن دراسة فكر الاباء من نص واحد فقط بل من خلال كل او اغلب كتاباته , فهل نحن قرأناها كلها ,توجد مجلدات لاقوال الاباء لم تترجم حتى الآن , فماذا نفعل حتى تترجم ؟

هل انت مندهش :

هل انت مندهش :
- يقول البابا ديونيسيوس الـ14 عن سفر الرؤيا :
" مع انه يحمل فكرا يفوق ادراكى إلا اننى أجد فيه الحاوى لفهم سرى عجيب فى امور كثيرة ....... و بالرغم عن عجزى عن فهمه غير اننى لا أزال أؤمن أن هناك معان عميقة وراء كلماته . فإننى لا أقيس عباراته و لا أحكم عليها حسب قدرة إدراكى بل أتقبلها بالايمان و ببساطة , أنظر إليها انها حلوة و لذيذة لفهمى , فلا أرفض ما لا أفهمه با بالاكثر اقف مندهشا امامه "
- ليس كل ما لا افهمه خطأ يحتاج للتغيير او له تفسير رمزى , لا يمكن تطبيق هذا المبدأ على الكتاب المقدس , او على اساسيات الايمان فى الكنيسة او على اساسيات الطقس , لانها امور حياتية , روحية , تفوق كل عقل بشرى 
- هذه الحقائق ثابتة لا تتغير و لكن الفهم البشرى هو الذى يتغير و ما قاله البابا ديونيسيوس عن سفر الرؤيا ينطبق على كل الكتاب المقدس و العقائد الايمانية فى الكنيسة , يوجد فرق بين محاولة فهم تلك الحقائق و بين نقدها بدون هدف واضح 
- مثال قصة الخليقة يمكن لنا دراستها و لكن نضع امامنا هدف للدراسة هل للفهم ام للتشكيك و نعرف الى اين سنذهب بهذا الفكر و ماذا سنخسر و ليس مجرد طرح افكار ليس لها معنى 
- قصة الخليقة كما سجلها الكتاب المقدس هل هى حقيقة ام رمز ؟
- اذا كنا نؤمن انها احداث حقيقية فهل نؤمن ان موسى النبى سجلها كما حدثت بالفعل ام كتبها بصورة رمزية ؟
- و إذا كنا نؤمن انها مجرد رموز و لم تحدث كما سجلها الكتاب المقدس , فما الذى كتبه موسى النبى ؟ هل لم يكن يعرف حقيقة ماحدث و لكن سجل مجرد تقاليد بشرية ليس لها اصل حقيقى . لماذا ؟ و ما هدفه من ذلك و ما هدف الروح القدس ؟ أم هى لم تحدث كما كتبها موسى النبى و لكنه سجلها باسلوب رمزى يناسب الهدف الذى يريد الوصول اليه و هو ......؟ 
- من يقرر اين الحقيقة ! , هل العقل البشرى المتغير !! هل نترك حقية هذا الامر للعلم و حتى الوصول لتلك النتيجة , ماذا نفعل فى ايماننا ! هل نضعه فى الثلاجة ؟
- ارى كثير ممن يطرحون تلك الامور لا يفكرون فى ما هو آت بل مجرد الفكرة و يعترضون على عدم موافقة الاخرين لهم بحجة حرية الرأى و الفكر 
- و للحديث بقية .....

ثلاثة مش كفاية :

ثلاثة مش كفاية : 
" و ساعطي لشاهدي فيتنبان الفا و مئتين و ستين يوما لابسين مسوحا هذان هما الزيتونتان و المنارتان القائمتان امام رب الارض و ان كان احد يريد ان يؤذيهما تخرج نار من فمهما و تاكل اعداءهما و ان كان احد يريد ان يؤذيهما فهكذا لا بد انه يقتل هذان لهما السلطان ان يغلقا السماء حتى لا تمطر مطرا في ايام نبوتهما و لهما سلطان على المياه ان يحولاها الى دم و ان يضربا الارض بكل ضربة كلما اراداو متى تمما شهادتهما فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربا و يغلبهما و يقتلهماو تكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم و مصر حيث صلب ربنا ايضا و ينظر اناس من الشعوب و القبائل و الالسنة و الامم جثتيهما ثلاثة ايام و نصفا و لا يدعون جثتيهما توضعان في قبور و يشمت بهما الساكنون على الارض و يتهللون و يرسلون هدايا بعضهم لبعض لان هذين النبيين كانا قد عذبا الساكنين على الارض" رؤ 11 : 3 - 10
- فى تفسير ابن كاتب قيصر لسفر الرؤيا فى القرن الثالث عشر واجهته مشكلة تفسير الثلاث ايام و نصف و كيف يرى كل سكان الارض جثتيهما و قال ان الثلاث ايام ونصف هم ثلاث سنوات و نصف لكى تستطيع كل شعوب الارض ان ترى ما حدث و ان الرقم يفسر كرمز و ليس حرفيا و قال انه يوجد رأى أخر ان المقصود بكل سكان الارض هم سكان اورشليم المدينة العظيمة 
- كانت المشكلة امام ابن كاتب قيصر هى صعوبة وسائل الاتصال فى العالم فى ذلك الوقت , بالتأكيد لم يكن فى تفكيره او مخيلته هذا التقدم الرهيب الذى حدث , فالآن يمكن للعالم كله ان يرى الحدث ليس فى ثلاث ايام و نصف بل فى ثلاث ساعات و نصف و ربما اقل فى السنوات القادمة 
- ربما توجد امور لا نفهمها الآن و لكن ربما نفهمها فى السنوات القادمة , ليس كل ما لا نفهمه بعقولنا خطأ و لا بد من تغييره او له تفسير رمزى و لييست أمور حقيقية 
- هذه هى مشكلة العقل البشرى مع الكتاب المقدس , يريد ان يخضعه لفكره و عقله المحدود , توجد حقائق و اساسيات ايمانية , ربما لا افهمها الآن و لكن ربما سأفهمها فى المستقبل , ليس العيب فى النص الكتابى و لكن فى عقولنا , ليس كل ما لا افهمه لم يحدث او له تفسير رمزى 
- ان المعرفة البشرية تطورت مع الايام و اختلفت كثيرا جدا من عصر الاباء إلى الآن , ربما لو كانوا عاشوا فى ايامنا تلك لاختلفت تفاسيرهم تماما , فهى ليست كتب مقدسة بل اراء شخصية لهم ممكن نختلف معها 
- قصة تطهير الابرص , كان البرص عقاب من اللـه للخاطىء فى أحيانا كثيرة , فكان رمزا للخطية و فى نفس الوقت حقيقة , و إذا تاب الشخص و أنعم عليه اللـه بالشفاء فهذه حقيقة أيضا و لكن شريعة تطهيره و تقديم العصفوران هى شكر للـه و تحمل رموزا لسفر الفداء الذى سيظهر فى ملء زمان , فهى امور رمزية , فكيف نفهم الكتاب المقدس ؟

الأحد، 9 فبراير 2014

ملاحظة غريبة :

ملاحظة غريبة :
- لاحظت اننا كمصريين نهوى دائما تعذيب النفس و لوم انفسنا بصورة غير طبيعية
- نعاتب انفسنا على امور فعلناها و هى صحيحة , لا نثق بقراراتنا
- نتخيل احداث لم تحدث لنلوم انفسنا , و نقو ل لو كان حصل هكذا لفعلنا ......
- نعشق العذاب , لماذا ؟ , نستغرب عندما لا يلومنا احد !!!!!!!!!!
- نرفض الفرحة و نهوى الحزن و الهروب من المسئولية , لماذا ؟
- نرى الاخوان يسيرون فى خططهم و لا يترددون و نحن نتساءل عما فعلناه !!
- نلوم أنفسنا و نتصارع على ما فات دون نظرة للمستقبل , وهم سائرون فى طريقهم
- نلوم أنفسنا على قتلهم و هم يقتلوننا كل يوم و يحمسون شبابهم لذلك
- نرفع صور قتلانا و نضعها امام عيوننا و هم يضعونها امام العالم الخارجى فقط , لماذا ؟
- مازلنا نتصارع على مافات و البرادعى جه و لا فات , و ننسى المستقبل
- نتصارع على ماحدث دون تقديم البديل للمستقبل
- لا يعجبنا شىء و نتمرد على كل شىء دون التقدم للامام
- نتمنى وجود من يسخر منا و نفرح به لانه يقول ما لا نقوله عن انفسنا
- حتى داخل الكنيسة نتصارع مع انفسنا و نتجادل دون هدف واضح
- و الاخرين يسيرون فى طريقهم للتوغل داخل عقولنا و نحن نلوم انفسنا فقط
- متى سنحيا حياتنا نحن فى ثقة من انفسنا و نتقدم للامام
- على اساس تاريخنا العريق الذى يرشدنا للحاضر و يؤسس لمستقبلنا

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

رحلة نمؤ - ملا إلى توكل - ملا

رحلة نمؤ - ملا إلى توكل - ملا :
- قرر نمؤ - ملا الذهاب إلى توكل - ملا و هى بلاد رائعة الجمال ليس لها مثيل تفصلها عن بلاده البحر العظيم 
- فذهب لسفارتها ليأخذ تأشيرة الدخول و كذلك توفر السفارة كل مستلزمات السفر و تشرح للمسافرين خط السير إلى هناك و اماكن التوقف و ما تحتاج إلى شرائه و من أين تشتريه و كذلك تشرح الصعوبات التى ستواجهها و كيف تتغلب عليها و التطعيمات التى ستحتاجها و الملابس المناسبة و توفر كل هذ للمسافرين  و كل هذا مجانا بدون مقابل
- و عند خروجه قابل صديقه الذى اخبره انه سيذهب ايضا الى توكل - ملا و لكن ليس عن طريق السفارة بل عن طريق اخر اسهل و غير متعب على الاطلاق و سأله ان يأتى معه و يترك تلك السفارة و طريقها و لكن نمؤ - ملا كان واثقا من طريقه و تمنى له النجاح و ان يلقاه هناك و يتمتعون سويا 
- و سافر نمؤ - ملا و لكن .....
- ظل طوال الطريق يتسأل و يفكر فى صديقه , أين هو الآن ؟ و هل سيصل هناك ؟ و هل فعلا توجد طرق اخرى للوصول إلى توكل - ملا ؟ , و لماذا لا تخبرنا بها السفارة ؟ , ربما لها أهداف خاصة أو مصالح مع السفن و أصحاب الجزر التى سنتوقف بها ؟, لن تمنع حكومة توكل - ملا من يأتى إليها بدون تأشيرة من السفارة بالدخول و إلا ستكون حكومة ظالمة , و عندما كانت تقابله الصعوبات يتمنى و لو كان ذهب مع صديقه و يفكر بالعودة للذهاب معه عندما يصل لكل جزيرة 
- و ظل نمؤ - ملا يفكر و يفكر و ويتحسر على رحلته و يتهم حكومة توكل - ملا و سفارتها بالتحيز و تدبير الامور للمصلحة الشخصية و للاسف لم يتمتع برحلته و الاماكن التى يزورها و ذلك لاخلاقه الجيدة و اهتمامه بصديقة و مصيره , و يتمنى ان يضحى برحلته من اجله , مسكين نمؤ - ملا

من هو ؟

من هو ؟
- قمت منذ فترة بتجميع بعض اراء الاقباط من الانترنيت ممن يقودهم فكر واحد عن شخصية قبطية غالية عندى جدا 
- فيصفونه بصفات لا اعرف ادلتهم عليها و لماذا ؟ و لا اعرف ماذا فعل لهم ليستحق منهم تلك العبارات
- غير متخصص فى اللاهوت و النقد الكتابى 
- كتاباته اللاهوتية سطحية و غير متعمقة 
- غير دارس للابائيات و فكر الاباء 
- مصطلحاته اللاهوتية بعيدة عن عمق فكر الاباء
- يوجد شك فى ارثوذكسية مصطلحاته اللاهوتية 
- يرفض تعاليم متى المسكين و مركز دراسات الاباء
- يرفض كل فكر جديد و متجدد فى الكنيسة 
- لا يقبل الاراء المخالفة لرأيه و حتى ان كانت صحيحة 
- يرفض ظهور اى شخصية مميزة فى الكنيسة غيره 
- يتخذ قراراته على اساس ميوله الشخصية 
- لا يقبل العمل الجماعى بل الفردى تحت اشرافه 
- تخلى عن كثير من تراث الكنيسة 
- يسير ورائه البسطاء و لكن ذوى العلم لا 
- تسبب فى مشاكل للكنيسة مع الدولة 
- فهل تعرفون من هو ؟

عجبى ياقوم تاه عقلى اليوم :

عجبى ياقوم تاه عقلى اليوم فى عقل مختوم و المعرفة براه :
- كم كنت اتمنى ان اعود صغيرا شابا مرة اخرى و لكن فى هذ العصر عصر التكنولوجيا 
- كم المراجع المتوفرة على الانترنيت يفوق قدرتى على المتابعة و مازال كل يوم تزداد تلك المراجع 
- فى الماضى لم تكن تتوفر تلك المراجع بل كنا نسمع عنها فقط و من يحتاجها عليه الذهاب للمكتبات للاطلاع 
- كثير من الموضوعات التى كنت اتمنى دراستها و لم استطع لعد توفر المراجع و الوقت للذهاب و الاطلاع عليها 
- كان من المفرح جدا ان اجد مرجعا متوفرا و الآن عشرات المراجع 
- و لكن يوجد الآن الوقت و لكن لا يوجد العقل الشاب الذى يبحث و يدرس  و العقل النشيط 
- يا ليت الشباب يعود يوما و يرى تلك المراجع التى كنت احلم فقط برؤيتها و هى تحت يدى 
- و لكن يحزن قلبى و انا ارى الجيل الجديد الشباب النشيط القبطى و هو يغلق عقله حول فكرة واحدة او يسير و راء شخص واحد
- و لايبحث و يسعى لتلك المعرفة المتوفرة مجانا لكل من يبحث و لكن اكتفوا بثقافة التيك اواى او الكتاب الواحد 
- و يزداد حزنى عندما ارى اساتذتى الكبار الذين علمونا و لديهم المعرفة و يعرفون طريقها و لديهم عقل نشيط بعكس حالتنا 
- و لكنهم يبخلون بمعرفتهم على الجديد الجديد و يتكاسلون عن ارشادهم للمعرفة الحقيقية و يتركونه يتخبط لاسباب عدة 
- و العذر اقبح من الذنب كما يقولون فهذا يعتذر للحفاظ على مظهره امام الشباب ليظل بصورة الشخص المنفتح لكل الاراء 
- و هذا يرى ان الشباب لا يستحقون تلك المعرفة يتكبرون عليهم و هؤلاء للحفاظ على مناصبهم 
- و اخرون بحجة ان هؤلاء الشباب لا يقتنعون الا برأيهم فقط فلماذا نتعب انفسنا 
- و اسمحوا لى ان استعير تعبير من احد الخدام يعبر عن رؤية الشباب للحوار مع الكبار كما يعتقدون 
" بتعيدوا نفس اسئلتكم ليه لو انتم اصلآ مش عايزين تسمعوا ارائنا ومش عايزين تفكروا فيها ومش عايزين تقتنعوا بيها وتبنوا عليها كلامكم اللى بعد كده وياريت تبطلوا تعيدوا نفس الأسئله ونفس الأفكار "

ودنك منين يا جحا ؟

 ودنك منين يا جحا ؟
- الاختلاف و التشابه دليل على الاعجاز العلمى 
- هكذا قرأت لأحد الكتاب المسلمين عن الكتاب المقدس و القرآن , فالتشابه دليل على الاعجاز العلمى لان الاصل واحد و هو اللـه و الاختلاف دليل أيضا على الاعجاز فهو دليل على تحريف النصارى و اليهود لكتبهم و عدم تحريف القرآن لأن اللـه حفظه 
- و قرأت لأخر يقول تعليقا على ما يسمى بإنجيل برنابا انه يشهد للاسلام و نبيه و لكن ما يوجد فيه يخالف الاسلام فهو نتيجة امران , الاول اختلاف الترجمة من لغة الى اخرى ثم الى اخرى و الامر الثانى هو تحريف النصارى له لمحاولة تشويه الاسلام و لكن اللـه فضحهم و منعهم من حذف و تشويه كل الايات 
- حقيقة احترت و لم استطع ان افهم اين الاعجاز فى الاختلاف ام التشابه 
- و لكن لم اتعجب كثيرا من اسلوب تفكيرهم لاننى وجدت بيننا من يتبع نفس الاسلوب فى التفكير !!!
- بالنسبة للتشابه و الاختلاف بين الكتاب المقدس و النصوص القديمة للشعوب ذات الحضارة و بالاخص الاصحاحات الاولى الخاصة ببدء الخليقة و الطوفان و برج بابل 
- نرى واحدا يقول ان هذا دليل على رمزية الكتاب المقدس فالاحداث متشابهة و هى محاولة لتفسير الخليقة بصورة رمزية
- من كتبوا الكتاب المقدس اختاروا من تلك النصوص ما يناسب مجتمعهم و كتبوه بصيغة يهودية
- و اخر يقول بل موسى سجل القصة كما هى فى التقليد اليهودى المتأثر بالحضارة المصرية 
- و لكن اليس من الممكن انها دليل على صحة احداث الكتاب المقدس و ان تلك الامور حدثت بالحقيقة و لذلك نجدها فى كل الشعوب لانها جميعا من نسل أدم و حواء و هى صدى للحقيقة الكتابية
- و ان موسى كتب تلك الامور ليوضح الصورة من التشوهات التى ادخلتها الشعوب الاخرى على مر السنين 
- و لكن كيف كتبت تلك الامور :

 " لاننا لم نتبع خرافات مصنعة اذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح و مجيئه بل قد كنا معاينين عظمته لانه اخذ من الله الاب كرامة و مجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به و نحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء اذ كنا معه في الجبل المقدس و عندنا الكلمة النبوية و هي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار و يطلع كوكب الصبح في قلوبكم عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" 2بط 1 : 16 -21 
- من هم رجال اللـه القديسين الذين كتبوا و ترجموا تلك الكتابات ؟
- لماذا قبلت الكنيسة تلك الكتابات و الترجمات و لم تقبل غيرها ؟
- ما هو عمل الروح القدس فى الكتابة ؟ و ما معنى مسوقين من الروح ؟
- ما مفهوم الوحى فى الكتاب المقدس ؟ 
- هل ما يوجد فى الكتاب المقدس  هى قصص او خرافات صنعها البشر و اختارها الروح القدس ؟
- للحديث بقية 

الاثنين، 3 فبراير 2014

امر محير فعلا

امر محير فعلا :
- ان يعطينا اللـه نعمة فى عيون الاخرين
- و ان تكون لنا كرامة فى عيون الاخرين
- و الحقيقة اننا لا نستحق شيئا من ذلك
- بل بالعكس نحن عكس ذلك تماما
- نشكر صانع الخيرات لانه سترنا
- و إذا قلنا الحقيقة ننال كرامة اخرى
- اننا متواضعون و العكس هو الصحيح
- و إذا سكتنا نكون نخدع انفسنا و الاخرين
- فلماذا لا يصدقوننا و يتركوننا لضعفنا