الجمعة، 11 سبتمبر 2020

سألنى فأجابت

سألنى فأجابت :
عندما شعر البابا بنيامين برجسة الخراب ورأى المقوقس قادما بسلطته الدينية و المدنية وشعر بصعوبة المواجهة ماذا فعل؟
أرسل لكل الاساقفة و رؤساء الاديرة و قادة الكنيسة بالاختفاء لان إذا ضرب الراعة تشتت الرعية !! نختلف او نتفق معه فى هذا القرار لكنه ماحدث
و من لم يهرب سقط فى شهوة البقاء فى الكرسى اساقفة و رؤساء أديرة و غيرهم
وأيضا البابا أثناسيوس واجه الحرب بشجاعة , اتهموه فى زانية , قطعوا يد ميت ليتهموه بجريمة لم تحدث و لو كانوا عرفوا لقتلوا الاسقف لكى لا يشهد لصالحه
عندما شعر بإن رجسة الخراب إقتربت هرب أيضا و ثبت اولاده برسائله و ثقتهم بوجوده بينهم و ظهوره فى أى لحظة
لذلك أجيب و أقول : إهربوا للجبال اتركوا اليهودية لاصحاب السلطان و علموا اولادكم كل يوم
و أغلق الباب و حاجج فى دجى الليل يسوعا و إملأ الليل صراخا و دموعا

الدور الدور

الدور الدور موعودة يااللى عليك الدور 
من عليه الدور من العمم 
واحد راح فى جزمة رجالى 
و التانى راح فى كعب حريمى 
و الثالث ......

دى مش معركة أسود

 دى مش معركة أسود :
للاسف مازال البعض يعتقد انها معركة اسود , معركة شريفة نزيهة
ولكن لابد ان يعرف الجميع انها معركة ثعالب و ذئاب , و للاسف بيجروهم واحد واحد للذبح و هم مش حاسيين
قلت قبل كده دى مش معركة تخشها فاتح صدرك للاعداء , لو مش هتعرف تلعب مع الذئاب , بلاش تدخل المعركة
أغلق البابا و حاجج فى دجى الليل يسوعا
(معلش كلمتين واقفين فى زورى قلت اقولهم و اخلص , وداعا)

الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

نأسف للتأجيل

نأسف للتأجيل:
قمت بتأجيل الجزء الخاص بالقمص متى المسكين فى موضوع "رؤية شخصية للتاريخ" لحين استكمال الاطار الزمنى للاحداث و استكمال الاحداث كلها من اكثر من مصدر, حيث ان رؤيتى الشخصية لتلك الاحداث تحتاج لقراءة الاحداث مجتمعة و الخلفيات التى كانت تدور من خلال المصادر الاصلية و كذلك رؤية الاخرين للامور و حقيقى كل يوم تختلف الرؤية بالتعرف على الاحداث بصور اكبر , و قد اسميتها "لحظات فارقة" و من تلك اللحظات كمثال لتلك الامور: علاقة القمص متى المسكين بدير الانبا صموئيل
ترهب الراهب متى و الراهب مكارى فى الدير سنة 1948م تحت رئاسة القمص مينا المتوحد الذى تولى الاشراف عليه سنة 1944م , و تمت الرهبنة فى الدير بعد ان قضيا فترة 3 شهور مع ابونا يعلمهم حياة الرهبنة و قد فضل الراهب متى ان يرسمها ربيتة الدير فى الدير بدلا من ان يرسمهم القمص مينا فى مصر القديمة و يرسلهم بعد ذلك للدير
و لكن كان لدير الانبا صموئيل موقف غريب مع البطريركية كما يشير القمص صموئيل السريانى فى كتاب "تاريخ البطاركة" حيث ان البطريركية لم تعترف باعادة الحياة الرهبانية للدير و اصدرت قرار بذلك سنة 1937م و منشور سنى 1949م بعدم الاعتراف بالدير و بطلان اى رهبنة تصدر عنه و يذكر القمص صموئيل السريانى ان ذلك بسبب " لما وقف بعض الرهبان الذين ترهبوا فى دير الانبا صموئيل على يد القمص مينا من الانبا يوساب موقفا لم تستحسنه البطريركية" ربما كان يقصد الراهب مكارى قبل رهبنته ؟ و من الواضح ان القمص مينا قام برهبنة عدد اخر غير الاثنان السابقين , و لكن رغم هذا القرار بعدم الاعتراف بتلك الرهبنة ظل الدير به عددا من الرهبان حيث رهبن القمص مينا به عددا من الشبان المثقفين المعروفين بميولهم الدينية !!! من هم هؤلاء ؟
و قد ترك الراهب مكارى الدير و عاد لدير السريان , و لكن هل كان هذا قبل القرار ام بعده !!! و لكن ظل الراهب متى فى الدير حتى انتقل لدير السريان لتعاد رهبنته (ربما دون اعادة صلوات الرسامة) مرة أخرى حيث ان الرهبنة السابقة لم يعترف بها قونونيا فى البطريركية لذلك ينتمى القمص متى لدير السريان رسميا 1951م
و عاد للدير مرة أخرى فى ظروف سنعود لها مرة أخرى فى لحظة فارقة مختلفة و منه لبيت التكريس
و لكن بعد رسامة البابا كيرلس اصدر المجمع المقدس قرارا بعودة الرهبنة لدير الانبا صموئيل 1959م و ايضا اصدر البابا قرارا بعودة الرهبان لاديرتهم و الا سيكونوا محرومين و طلب من القمص متى العودة لديره دير السريان فعاد لفترة قصيرة و تركه لوادى الريان !!!
لماذا لم يطلب منه البابا كيرلس العودة لدير الانبا صموئيل بدلا من دير السريان منعا لتكرار المشاكل ؟
لماذا لم يطلب القمص متى الذهاب لدير الانبا صموئيل ؟ و لماذا لم يذهب لهناك بدلا من وادى الريان ؟
هل كان سيتغير تاريخ دير الانبا صموئيل لو كان حدث ذلك ؟
كل تلك الاحداث لحظات فارقة تحتاج لقراءة محايدة لتكوين رؤية شخصية صحيحة للامور
للحديث بقية ......

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

تخاريف جاهل

تخاريف جاهل:
التفوق الجنسى:
ظهرت فى اوروبا نظرية تؤمن بتفوق الجنس الارى عن باقى الاجناس و لهذه الفكرة جذور قديمة فى حضارات كثيرة فشعوب كثيرة كانت ترى نفسها الافضل
و لكن فى المسيحية الموضوع مختلف فالمسيحية تؤمن ان البشر جميعا متساويين كلهم من اب و ام واحد ادم و حواء و كلهم خليقة الله الذى خلق كل شىء حسن
فماذا يفعل انصار ذلك الفكر ؟
استخدموا فكرة الرمزية وان قصة ادم و حواء هى قصة رمزية و ان الله خلق بشر عديدين و من كل عائلة خرج شعب لذلك ظهرت التميز العرقى من اوربى و افريقى و اسيوى لانه لا يمكن لادم و حواء ان ينتجوا كل هؤلاء الشعوب فى فترة زمنية قصيرة
و لكن توقفت تلك النظرية امام ان الله هو خالق الكل و قد خلق كل شىء حسنا فلا يوجد تمييز بين البشر؟
فكان لابد من اخراج الله من المعادلة!!!
و نقول ان البشر تطوروا من خلايا , خلقها الله , و لكن كل خلية تطورت بمفردها , فتلك الخلية نمت فى ظروف جيدة و بشكل رائع فخرج منها الجنس الارى و خلايا اخرى تشوهت فى نموها و خرج منها الجنس الافريقى مثلا
و هكذا تطور الفكر عبر العصور ليؤيد فكرة التفوق العرقى لجنس على اخر !!!
مجرد تخاريف

الذين بلا لوم

الذين بلا لوم:
طلب بنى اسرائيل فاختار الرب لهم شاول لكنه ضل طريقه و اضاع حياته ثم اختار لهم الرب داوود و لكن هذا لم يمنعه من الخطية فزنى و قتل و بعد ذلك قام بعد الشعب و لكنه قدم توبة و لكنها لم تمحى اثار خطيته و نال عقوبة من الرب أيضا والاثنان كانا اختيار الرب و لكن لكل منهما كانت حرية ارادته و حرية اختيار قراراته و افعاله و اقواله
ولكن لم يظهر هذا الامر بوضوح فى سير القديسيين فى الكنيسة , لان لهذه السير استعمال طقسى فى اعياد القديسيين و كان لها هدف شعبى اجتماعى اقتصادى
فتوجد سير الشهداء و سير الرهبان و سير التائبين بجانب سير البطاركة التى ربما هى الوحيدة التى كانت تختلف فى اسلوبها فكانت توثيق لما يدور فى الكنيسة و لا نغفل فكر كاتبها الذى يظهر فى تلك الكتابات
"سير القديسيين" فى الكنيسة القبطية كان لها اساليب معروفة تتناسب مع الاستخدام الطقسى لتلك السير و توجد دراسات عديدة عن تلك الاساليب و لماذا تتشابه مع بعضها
السير التى كانت تقرأ فى اعياد القديسين فى موالدهم كما كانت تعرف قديما , كانت تقدمهم بلا عيب , عائلة قديسة طفولة مقدسة شباب طاهر حياة مقدسة تماما بالاخص فى سير الاباء الرهبان حتى ضعفاتهم كانت تغلف بلباس التواضع او الغيرة المقدسة
و كذلك كانت توجد سير القديسين التائبين , مرحلة الخطية ثم التوبة على يد قديس "بلا لوم" ثم يحيا حياة طاهرة نقية "بلا لوم"
و سير الشهداء كذلك لها اسلوب مميز يتكرر فى كل السير
و كانت تلك السير تقرأ فى كنيسة ذلك الاب او الشهيد لاهداف روحية و اجتماعية و اقتصادية (سنعود لذلك الامر فى موضوع اخر)
و يختلف الامر مثلا عن سير الاباء البطاركة فكانت نوعا ما كتابات تاريخية تكتب الحقائق التاريخية بامانة و صدق مع وجود لمسة للكاتب معبرة عن ثقافته و توجهه الفكرى
فعندما نقرأ سيرة قبطية لابد ان نضع الامر فى نطاقه الزمنى و الهدف من كتابة تلك السيرة
لم تظهر فى الكنيسة قديما فكرة كتابة المذكرات بمفهوم العصر الحديث و لكن حاول كتابها التمثل باسلوب السير قديما فمنهم من كتب سيرته انه "بلا لوم" كأنه يعدها لتقرأ فى الكنيسة فى تذكاره و من كتبها كحقائق تاريخية عاصرها و رأها بعينه مع لمحة من رؤيته للامور و منهم من كتبها ليبرر ما قام به حتى لا يحكم عليه التاريخ دون ان يسمع وجهة نظره , اساليب و اهداف مختلفة تحتاج لدراسة متخصصة
للحديث بقية ........

رجسة الخراب

"فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيآل النبي، قائمة حيث لا ينبغي. ­ليفهم القارئ­ فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال" مر13: 14
و نظرت رجسة الخراب و لكن قبل الهروب للجبال كتبت رسالة لمن يهمه الامر و لكن قبل ان انشرها قلت ما ذنب هؤلاء فلم و لن انشرها الان و لكن سأذكر مقدمتها و إذا رأيتموها منشورة يوما ما فاهربوا الى الجبال انتم ايضا
"رجسة الخراب:
أيقظنى أحد أخوتى قائلا : الحق فى بيان مهم من قداسة البابا تاوضروس عن الكنيسة بيتذاع فى التلفزيون, فتحت عينى بسرعة لاشاهده على شاشات التليفزيون و لكنى لم اقدر ان استوعب ما رأيت فأسرعت للكومبيوتر لارى البيان مرة أخرى و اشاهد الموقع الذى طلب من كل الخدام التسجيل فيه و كان البيان مكون من عدة قرارات تتناول امور كثيرة فى الكنيسة و كان مايلى:
القرار الاول
قرار من البابا المعظم كلى القداسة و الغبطة الانبا تاوضروس الثانى بابا و بطريرك و رئيس اساقفة الاسكندرية
1- تغيير اسم ............................................................."
و محدش يسالنى عن باقى البيان

(هذا البيان من تأليفى عن امور اتوقع حدوثها قريبا, و لكنى اصلى من قلبى ان اكون مخطئا و لاتحدث ربنا موجود )