الاثنين، 26 ديسمبر 2011

الإسلام المصرى !

الإسلام المصرى :
- مايدعو إليه السلفيين هو الإسلام الذى نعرفه , الذى جاء مع العرب لمصر منذ 1400 عام , هو الذى أذل المصريون وعاملهم كمواطنين درجة ثانية فى بلادهم
- ولكن يوجد فى مصر إسلام تكون على مدى السنين , أثرت فية الشخصية المصرية وصبغته بمعالمها , مصر التى إحتضنت كل الحضارات وصنعت منها شخصيتها , مصر ذات الشخصية المنفتحة لكل الافكار والحريات ولكل الشعوب
- أخذت من الممارسات الإسلامية مايناسبها ومن الشيعة مايتفق معها ومن الفكر الصوفى أيضا
- ولكن ظل الصراع بين الفكر القديم والفكر المصرى دائما وتحكمت فيه الصراعات السياسية ولكن سارت السفينة حتى الآن
- ولكن هناك فى الصحراء موطن الإسلام
- تركتها الكثير من القبائل لخيرات مصر والشام والحضارة
- ولم يبقى بها سوى المتمسكين بالارض و الفكر السيادى هم وعبيدهم الذين تحرروا أخيرا
- ظلوا على إنغلاقهم عن الحضارة ولم ينفتحوا على الشعوب الاخرى وزاد حقدهم على من تركوا الصحراء لأرض النيل
- ظلوا على أفكارهم القديمة والنظرة الدونية للشعوب الاخرى وللنساء
- وأخيرا عندما صاروا أغنياء يحاولون الآن التمتع بكل مظاهر الحضارة التى رفضوها ولكن دون التخلى عن كبريائهم وحقدهم على الاخرين ويحاولون فرض فكرهم المتخلف القديم علينا
- ليس فكرنا نحن المصريون الشعب المتحضر على مدى الزمان مهما حدث ولن ينجحوا ابدا 

متى يسعون للعنف ؟

متى يسعون للعنف ؟
- لايسعون للعنف إلا فى الغالب لمصلحة مادية فقط سلطة أو مال
- حماس قاومت إسرائيل لتقوا انا هنا اريد نصيبى من السلطة وعندما أخذته صنعت سلام مع إسرائيل دون أن تطلبه إسرائيل
- يستعملون الدين فقط للوصول لأهدافهم الدنيوية لأنه دين دنيا ودين
- طوال تاريخنا معهم أعطونا الحرية فى الإطار الذى حددوه فقط لا نخرج خارجه أو نتجاوزه , فهى حرية مشروطة وتتغير حسب أغراضهم الدنيوية
- كان العنف المتظم ضدنا فى الغالب لهجاف الصراع على  السلطة أو لنهب اراضى الكنيسة وأموال النصارى لأنهم كانوا يريدون ماهو أكثر من الجزية
- هدمت الكنائس لبناء القصور والمساجد والحصون والأمثلة من التاريخ كثيرة ربما ليس هذا وقتها
- وفى العصر الحديث , الفترة السابقة كان الهدف إثبات الوجود أمام الحكومات أو كان باتوافق معها ليكونوا الفزاعة التى تستخدمها الحكومة لإذلال الناس وخاصة الأقباط
- والآن ماذاسيكون الحال ؟
- إذا إتفقوا ربما لن يكون هناك عنف و إذا لم يتفقوا سنكون نحن أداة الصراع بينهم

- ولكن المهم هو البداية !!!! هل ستكون لإرضاء الداخل أم الخارج ؟
- الداخل إذا الضغط على الأقباط والنساء
- الخارج الحرية والكرامة لإثبات حسن النية
- ولايمنع أيضا الأثنين معا كما كان يفعل السابقون
ربنا يستر

السبت، 24 ديسمبر 2011

صورة أعجبتنى : ( 2 )

look who the majority of Egyptians voted for
one of my foreigner friend wrote this comment on what happen now in Egypt " then look who the majority of Egyptians voted for. These courageous demonstrators are an exception. Pity they are not the majority." , that's what the Army know well and the Muslims groups also , that's what's the election number said . so what's the result ? do as you wish but they will be the new ruler of Egypt by election , and that what my other friend said " salafs highjacked it. When they failed to even support the original uprisings.the spring it self isn't bad...it's the vultures.meet the new boss, worse than the old boss" . so pray , God bless Egypt

مجرد تعليق

اللى حرقوا المجمع العلمى هم اللى ممكن يغطوا الاثار بالشمع ويهدوا المعابد , لانهم لايشعرون بالإنتماء لهذا الوطن وحضارته لأسباب كثيرة !!!
والسؤال المهم هل شبابنا القبطى يشعر بهذا الإنتماء ويحيا به ؟
هل نحتاج أن نعدل من مناهجنا لزرع هذه الروح بداخل شبابنا ؟
تاريخ وثقافة ولغة , لماذا نجد صعوبة فى تعليمهم لأولادنا !!!!!!!
نحن فى يد اللـه

صورة أعجبتنى :

شفت الصورة دى فى جروب " Church of the Holy Sepulchre " وعجبتنى جدا
هى ليها معنى ومغزى سياسى ولكن ليها معنى فى حياة كل واحد منا

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

من أجمل ما قرأت (6 )

من أجمل ما قرأت (6 ) 
من تراث الأباء ( 5 ) :
مكانة المرأة .. مقياس التحضر أو التاخر 

- مكانة المرأة فى أى عصر من العصور , وفى أية دولة من الدول هى صورة لحالة ذلك العصر ...... ولمكانة تلك الدولة
- فمركز المرأة فى الدولة يعتبر مقياسا لرقيها وإنحطاطها , يرى فيه الباحث أدوار الرفعة والتدهور التى تقلبت فيها تلك الشعوب فى أوقات مختلفة , وأزمنة متفاوتة و ومدى علاقة المرأة بالتدهور والتقدم 
- والمرأة هى نصف المجتمع , وكلما كان هذا النصف صالحا ... كان المجتمع كله صالحا 
- ورقى المجتمع دليل رقى الأمة نفسها , وإرتفاع شأنها بين غيرها من الأمم , وكلما كانت حالتها الإجتماعية سيئة ... تدهورت فى مهاوى السقوط الأدبى , فالسقوط الفعلى , فما من أمة من أمم التاريخ , ممن كان لها حول وطول وسادت غيرها من مستصغر الأمم ومستضعف الشعوب , وفتحت أمامها أبواب المجد والرفعة و مارأينا أمة كهذه - سقطت من أوج عزها إلا وكان سوء حالتها الإجتماعية من أهم عوامل ذلك السقوط   
- والمصريون القدماء من أقدم الأمم فى الحضارة والتقدم , أخذ عنهم اليونان وغيرهم من الشعوب , وإعترف لهم علماء التاريخ والأثار بعلو كعبهم فى المدنية التى كانوا عليها بينما كان العالم أجمع تقريبا غارقا فى بحار الجهل تائها فى فيافى الضلال 
- ومركز المرأة عند قدماء المصريين كان متمشيا مع رقيها العظيم ومدنيتها الزاهرة , وكانت المرأة ذات مقام سام يحسدها عليه الشعوب الآخرى , وكان لها حظ وافر من الإحترام والمساواة , وفى الأسر الملكية الأولى كان مقامها لايقل عن مقام الرجل بل كانت إلى جواره جنبا إلى جنب على قدم المساواة و وكانت تتكتع بحرية كاملة فى حياتها لم تصل إليها فى الأمم الحديثة , وأن المرأة الأوربية الآن لتحسد جدتها الفرعونية وتتمنى لو بلغت مكانتها 
- فالفتاة المصرية كانت كالفتى تتساوى معه فى المعاملة وفى الميراث , وكان لها حق توزيع تركة الأب على الورثة من أخواتها , وكانت للفتاة الحرية التامة فى إختيار الزوج الذى يصلح لها , وليس للأب أى تأثير عليها فى الإختيار 
- والمرأة مع ماكانت من العقل والحزم كانت تشترط فى عقد الزواج الشروط التى تكفل لها السعادة والهناء فى مستقبلها مع زوجها وأولادها , والحرية المخولة لها فى تلك الأزمنة لم تبخل عليها بحق تحرير العقد بما فيه راحتها
- وحرية المرأة قديما إمتدت إلى عملها , فكانت حرة فى القيام بشؤونها , ولم تكن توكل زوجها فى القيام بأعمالها , بل كانت تعتمد على نفسها فى تدبير أموالها وثروتها ولم يكن للرجل أن يتسلط على أموالها واملاكها , بل ترك لها الحرية فى المعاملات 
- وبقيت حالة المرأة كذلك إلى أيام بطليموس , إذ دخل القانون اليونانى البلاد , فكان له تأثير على عادات المصريين وشرائعهم , وإنحط مركز المرأة قليلا , وسلبت شيئا من حريتها التى كان معترفا لها بها من قبل 
- ولما كان قانون الغالبين المستعمرين الذى سارت عليه البلاد لايرفع من شأن المرأة كقانون المصريين فقد إنحط مقامها قليلا 
( من كتاب " الأدب الدينى " للأنبا غبريال أسقف دير الأنبا أنطونيوس , صدر سنة 1957م )

من أجمل ما قرأت (5 )

من أجمل ما قرأت (5 ) 
من تراث الأباء ( 4 ) :

السلطان الذى لايقهر

- ليس هناك سلطان يعدل سلطان الدين على نفوس البشر , إن القوانين الوضعية والشرائع الأرضية تستعين بشريعة السماء فى فرض سلطانها على النفوس 
- ولقد كانت القوانين الوضعية فى الماضى تستمد نصوصها من مواد الشريعة الدينية , وكان سلطان الدين هو المتحكم فى سياسة الدولة 
- ولم يستمد الدين سلطانه هذا من أثره فى النفوس فحسب و وإنما ورثه ايضا من عصور ماقبل الأديان , فقد كان لكهنة قدماء المصريين النفوذ الأول على شئون الحكم فى عهد الفراعنة 
- لقد إهتدوا إلى اللـه قبل أن يهتدى إليه البشر عن طريق الأنبياء , ذلك لأنهم كانوا يحسون بأن قوة علوية تدير المسكونة , وكانوا يشعرون بإفتقارهم إلى معرفة هذه القوة , ولم تعوزهم معرفتها ... فقد كانوا يتمثلونها فى السماء وماحوت 
- وكان للدين فى ذلك الحين سلطانه , وكان لكهنة قدماء المصريين سيطرتهم , كانوا يستحوزون وحدهم على أسرار العلوم والمعارف , بل كانوا يحتكرون هذه الأسرار ويتوارثونها ولايتداولونها إلا فى محراب هياكل " إيزيس وأوزوريس ..... "
- ومن هنا كانوا يسيطرون على مقاليد الحكم وكان الفراعنة طوع إشارتهم ورهن مشيئتهم 
- وحينما جاءت الأديان , ومشى الأنبياء بين الناس يهدونهم إلى عبادة اللـه عن طريق آخر غير ما ألفوه من طرق وأساليب , وقف الكهنة القدامى فى طريقهم , وشهروا فى وجوههم سلاح سيطرتهم ونفوذهم , وكان شاقا على الأنبياء أن يقنعوا الناس بتغيير ما الفوه وإستكانوا له , وكان عسيرا على الناس أيضا أن يخرجوا على طاعة كهنتهم الذين يمسكون بإيديهم " مفاتيح " الحياة الآخرى
- لقد كانوا يؤمنون فعلا بحياة آخرى , ولكنها الحياة التى كان يصورها لهم كهتة الفراعنة وكانوا لأجلها يملأون قبورهم بالطعام والشراب 
- وبعد أن تفتحت عيون الناس على الأديان و وإستمعوا إلى صوت السماء على آلسنة الأنبياء , إزداد سلطان الدين قوة ونفوذا , وعاد رجال الدين يسيطرون على مقاليد الأمور فى شئون الدولة , زكان رؤساء الكهنة يتولون شئون الحكم وفى بعض الأحيان كان الحكام يرسمون رؤساء للكهنة لكى يدعموا بهذه الرياسة سلطانهم على الناس 
- وككل شىء يساء إستخدامه , وككل ملك ينتزع ممن لايحسن سياسته , أخذت الشعوب تتألب على حكامها الذين شدوا عليهم وثاق سلطانهم بعد ماجمعوا فى أيديهم بين السلطة الدينية والسلطة المدنية , يستعينون على هذه بتلك , ويلهبون بالسلطتين ظهور الجماهير المساقة سوق الأنعام .... وأخذت هذه الشعوب تلتمس فكاكا من سلطانهم المدنى قبل أن تراودها فكرة الخروج على السلطان الدينى . أنهم يريدونهم : إما رؤساء دين , إما رؤساء دنيا , أما رؤساء دين ودنيا .. فلا ..!!!!؟
- ومن هنا بزغ مبدأ فصل الدين عن الدولة , ثم سار هذا المبدأ مع المدنية والتحضر والتحرر جنبا إلى جنب , وكان أن دالت دولة سلطان الفاتيكان ودرجت فى أكفان ( صكوك الغفران ) ثم بادت الخلافة من بنى عثمان 
- وبقى الدين دينا , والدولة دولة ... ولقد تبرأ الدين مما كانت تجره إساءة سياسة الدولة عليه وعلى دعاته 
- وبقى للدين سلطانه الذى لايقهر ... السلطان الذى يحاول أن يستخدمه من حين إلى آخر رجال الدنيا دون أن يتخذوا لهم عبرة مما آل إليه سلطان الفاتيكان .. أو خلفاء بنى عثمان ... 
( من كتاب " الأدب الدينى " للأنبا غبريال أسقف دير الأنبا أنطونيوس , صدر سنة 1957م )