السبت، 24 ديسمبر 2011

مجرد تعليق

اللى حرقوا المجمع العلمى هم اللى ممكن يغطوا الاثار بالشمع ويهدوا المعابد , لانهم لايشعرون بالإنتماء لهذا الوطن وحضارته لأسباب كثيرة !!!
والسؤال المهم هل شبابنا القبطى يشعر بهذا الإنتماء ويحيا به ؟
هل نحتاج أن نعدل من مناهجنا لزرع هذه الروح بداخل شبابنا ؟
تاريخ وثقافة ولغة , لماذا نجد صعوبة فى تعليمهم لأولادنا !!!!!!!
نحن فى يد اللـه

صورة أعجبتنى :

شفت الصورة دى فى جروب " Church of the Holy Sepulchre " وعجبتنى جدا
هى ليها معنى ومغزى سياسى ولكن ليها معنى فى حياة كل واحد منا

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

من أجمل ما قرأت (6 )

من أجمل ما قرأت (6 ) 
من تراث الأباء ( 5 ) :
مكانة المرأة .. مقياس التحضر أو التاخر 

- مكانة المرأة فى أى عصر من العصور , وفى أية دولة من الدول هى صورة لحالة ذلك العصر ...... ولمكانة تلك الدولة
- فمركز المرأة فى الدولة يعتبر مقياسا لرقيها وإنحطاطها , يرى فيه الباحث أدوار الرفعة والتدهور التى تقلبت فيها تلك الشعوب فى أوقات مختلفة , وأزمنة متفاوتة و ومدى علاقة المرأة بالتدهور والتقدم 
- والمرأة هى نصف المجتمع , وكلما كان هذا النصف صالحا ... كان المجتمع كله صالحا 
- ورقى المجتمع دليل رقى الأمة نفسها , وإرتفاع شأنها بين غيرها من الأمم , وكلما كانت حالتها الإجتماعية سيئة ... تدهورت فى مهاوى السقوط الأدبى , فالسقوط الفعلى , فما من أمة من أمم التاريخ , ممن كان لها حول وطول وسادت غيرها من مستصغر الأمم ومستضعف الشعوب , وفتحت أمامها أبواب المجد والرفعة و مارأينا أمة كهذه - سقطت من أوج عزها إلا وكان سوء حالتها الإجتماعية من أهم عوامل ذلك السقوط   
- والمصريون القدماء من أقدم الأمم فى الحضارة والتقدم , أخذ عنهم اليونان وغيرهم من الشعوب , وإعترف لهم علماء التاريخ والأثار بعلو كعبهم فى المدنية التى كانوا عليها بينما كان العالم أجمع تقريبا غارقا فى بحار الجهل تائها فى فيافى الضلال 
- ومركز المرأة عند قدماء المصريين كان متمشيا مع رقيها العظيم ومدنيتها الزاهرة , وكانت المرأة ذات مقام سام يحسدها عليه الشعوب الآخرى , وكان لها حظ وافر من الإحترام والمساواة , وفى الأسر الملكية الأولى كان مقامها لايقل عن مقام الرجل بل كانت إلى جواره جنبا إلى جنب على قدم المساواة و وكانت تتكتع بحرية كاملة فى حياتها لم تصل إليها فى الأمم الحديثة , وأن المرأة الأوربية الآن لتحسد جدتها الفرعونية وتتمنى لو بلغت مكانتها 
- فالفتاة المصرية كانت كالفتى تتساوى معه فى المعاملة وفى الميراث , وكان لها حق توزيع تركة الأب على الورثة من أخواتها , وكانت للفتاة الحرية التامة فى إختيار الزوج الذى يصلح لها , وليس للأب أى تأثير عليها فى الإختيار 
- والمرأة مع ماكانت من العقل والحزم كانت تشترط فى عقد الزواج الشروط التى تكفل لها السعادة والهناء فى مستقبلها مع زوجها وأولادها , والحرية المخولة لها فى تلك الأزمنة لم تبخل عليها بحق تحرير العقد بما فيه راحتها
- وحرية المرأة قديما إمتدت إلى عملها , فكانت حرة فى القيام بشؤونها , ولم تكن توكل زوجها فى القيام بأعمالها , بل كانت تعتمد على نفسها فى تدبير أموالها وثروتها ولم يكن للرجل أن يتسلط على أموالها واملاكها , بل ترك لها الحرية فى المعاملات 
- وبقيت حالة المرأة كذلك إلى أيام بطليموس , إذ دخل القانون اليونانى البلاد , فكان له تأثير على عادات المصريين وشرائعهم , وإنحط مركز المرأة قليلا , وسلبت شيئا من حريتها التى كان معترفا لها بها من قبل 
- ولما كان قانون الغالبين المستعمرين الذى سارت عليه البلاد لايرفع من شأن المرأة كقانون المصريين فقد إنحط مقامها قليلا 
( من كتاب " الأدب الدينى " للأنبا غبريال أسقف دير الأنبا أنطونيوس , صدر سنة 1957م )

من أجمل ما قرأت (5 )

من أجمل ما قرأت (5 ) 
من تراث الأباء ( 4 ) :

السلطان الذى لايقهر

- ليس هناك سلطان يعدل سلطان الدين على نفوس البشر , إن القوانين الوضعية والشرائع الأرضية تستعين بشريعة السماء فى فرض سلطانها على النفوس 
- ولقد كانت القوانين الوضعية فى الماضى تستمد نصوصها من مواد الشريعة الدينية , وكان سلطان الدين هو المتحكم فى سياسة الدولة 
- ولم يستمد الدين سلطانه هذا من أثره فى النفوس فحسب و وإنما ورثه ايضا من عصور ماقبل الأديان , فقد كان لكهنة قدماء المصريين النفوذ الأول على شئون الحكم فى عهد الفراعنة 
- لقد إهتدوا إلى اللـه قبل أن يهتدى إليه البشر عن طريق الأنبياء , ذلك لأنهم كانوا يحسون بأن قوة علوية تدير المسكونة , وكانوا يشعرون بإفتقارهم إلى معرفة هذه القوة , ولم تعوزهم معرفتها ... فقد كانوا يتمثلونها فى السماء وماحوت 
- وكان للدين فى ذلك الحين سلطانه , وكان لكهنة قدماء المصريين سيطرتهم , كانوا يستحوزون وحدهم على أسرار العلوم والمعارف , بل كانوا يحتكرون هذه الأسرار ويتوارثونها ولايتداولونها إلا فى محراب هياكل " إيزيس وأوزوريس ..... "
- ومن هنا كانوا يسيطرون على مقاليد الحكم وكان الفراعنة طوع إشارتهم ورهن مشيئتهم 
- وحينما جاءت الأديان , ومشى الأنبياء بين الناس يهدونهم إلى عبادة اللـه عن طريق آخر غير ما ألفوه من طرق وأساليب , وقف الكهنة القدامى فى طريقهم , وشهروا فى وجوههم سلاح سيطرتهم ونفوذهم , وكان شاقا على الأنبياء أن يقنعوا الناس بتغيير ما الفوه وإستكانوا له , وكان عسيرا على الناس أيضا أن يخرجوا على طاعة كهنتهم الذين يمسكون بإيديهم " مفاتيح " الحياة الآخرى
- لقد كانوا يؤمنون فعلا بحياة آخرى , ولكنها الحياة التى كان يصورها لهم كهتة الفراعنة وكانوا لأجلها يملأون قبورهم بالطعام والشراب 
- وبعد أن تفتحت عيون الناس على الأديان و وإستمعوا إلى صوت السماء على آلسنة الأنبياء , إزداد سلطان الدين قوة ونفوذا , وعاد رجال الدين يسيطرون على مقاليد الأمور فى شئون الدولة , زكان رؤساء الكهنة يتولون شئون الحكم وفى بعض الأحيان كان الحكام يرسمون رؤساء للكهنة لكى يدعموا بهذه الرياسة سلطانهم على الناس 
- وككل شىء يساء إستخدامه , وككل ملك ينتزع ممن لايحسن سياسته , أخذت الشعوب تتألب على حكامها الذين شدوا عليهم وثاق سلطانهم بعد ماجمعوا فى أيديهم بين السلطة الدينية والسلطة المدنية , يستعينون على هذه بتلك , ويلهبون بالسلطتين ظهور الجماهير المساقة سوق الأنعام .... وأخذت هذه الشعوب تلتمس فكاكا من سلطانهم المدنى قبل أن تراودها فكرة الخروج على السلطان الدينى . أنهم يريدونهم : إما رؤساء دين , إما رؤساء دنيا , أما رؤساء دين ودنيا .. فلا ..!!!!؟
- ومن هنا بزغ مبدأ فصل الدين عن الدولة , ثم سار هذا المبدأ مع المدنية والتحضر والتحرر جنبا إلى جنب , وكان أن دالت دولة سلطان الفاتيكان ودرجت فى أكفان ( صكوك الغفران ) ثم بادت الخلافة من بنى عثمان 
- وبقى الدين دينا , والدولة دولة ... ولقد تبرأ الدين مما كانت تجره إساءة سياسة الدولة عليه وعلى دعاته 
- وبقى للدين سلطانه الذى لايقهر ... السلطان الذى يحاول أن يستخدمه من حين إلى آخر رجال الدنيا دون أن يتخذوا لهم عبرة مما آل إليه سلطان الفاتيكان .. أو خلفاء بنى عثمان ... 
( من كتاب " الأدب الدينى " للأنبا غبريال أسقف دير الأنبا أنطونيوس , صدر سنة 1957م )

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

خواطر قبطية ( 19 ) من وحى الإنتخابات 1

خواطر قبطية ( 19 ) من وحى الإنتخابات 1

- أعلن الأمريكان رضائهم عن مجىء الإخوان للحكم بإنتخابات ديموقراطية !!!!!
وأتعجب ! آى إنتخابات ديموقراطية فى بلد أكثر من  50% من الشعب تحت خط الفقر و غير متعلم وغير.........
أى ديموقراطية تأتى بإسم الدين و الشخصية الصرية تقدر أن تهين كرامته وتمسح بها الأرض ولكن لا تهين دينه
أى ديموقراطية لشعب حرم حقه السياسى لأكثر من 60عام وربما أكثر من ذلك
لتعلن صراحة , يوجد إتفاق لتولى الإخوان السلطة بين امريكا و الإخوان بتعاون تركى وتنفيذ الجيش المصرى مجبر او مخير او راضى
أعطوا لهم تونس وليبيا والدور على مصر ثم سوريا و وهذا يكشف سر إعتراف النظام الجديد فى تونس وليبيا قبل أن يستلموا الحكم بالمعارضة السورية الإخوانية فى تركيا
- هل سيترك الإخوان السلطة بالتأكيد سيتكرر سيناريو حماس فى غزة !
سيقررون إستكمال المدة اربع سنوات تصدر خلالها القوانيين التى تجعلهم فى الحكم للابد
وإذا لم يحققوا النجاح سيخترعون المشاكل لعدم  إجراء الإنتخابات
- فتوى الشيوخ " إن الديموقرطية الغربية قد ساوت بين احمد زويل وبين آى إمراءة فلاحة ولكن الشورى لن تفعل ذلك "
ولم يوضح أن الشورى القائمة على الشريعة لن تساوى بين الرجل والمراءة وبالتأكيد بين المسلم والمسيحى
إذا ربما تكون هناك إنتخابات ولكن لتختار من يرشحونهم هم , عودة مرة أخرى للماضى
- ليس من الضرورى أن يحدث مانتمناه , لقد إرتفع سقف طموح الأقباط كثيرا تلك الأيام
ولكن لعبة الإنتخابات تختلف فى مصر وبالذات مع كانوا يستعدون لها منذ مدة و مع نظام القائمة النسبية الكل سيفوز ولكن الأغلبية لمن !!!!!
- نفذ الإسلوب القديم  إشاعة ان الفوز مضمون لهم حتى لايذهب الناخبون , ولكن هل سنذهب للإنتخابات وننهى تلك الإشاعات , أم نتركها لهم و إذا خسرنا فلنخسر بشرف ولنثبت قوتنا و أمام العالم كله
- سؤال أخير : هل مازالت جماعة الإخوان المسلمون محظورة حتى الآن ؟ أم أخدت رقم فى الشئون الإجتماعية وسجلت رسميا !!!

خواطر قبطية ( 18 ) من وحى التحرير 1

خواطر قبطية ( 18 ) من وحى التحرير 1
- " الرجوع للماضى واجب مقدس " كلمة قرأتها و أعجبتنى عن أهمية معرفة ودراسة التاريخ , بس للأسف مش كل الناس بتفهم هذه الحقيقة , إقرأ التاريخ وأنت تفهم !!!! ربنا موجود
- نفس السيناريو مرة اخرى , نفس الغباء السياسى و الامنى , نفس الظروف والتوقيتات ولكن ستختلف النهاية هذه المرة !!!!
1يناير - 25 يناير -28 يناير - 11 فبراير = نهاية فترة وفوضى
9اكتوبر - 19 نوفمبر - 22 نوفمبر - ....... ديسمبر = نهاية فوضى و .................... 
ربنا موجود
- بيقولوا قناصة وزارة الداخلية مش موجودين غير فى الافلام العربى , لانها فى الحقيقة مش موجودة , مصر الدولة الوحيدة اللى مافيهاش قناصة فى وزارة الداخلية , ده خيال مؤلف , خيال فى خيال
- محمد أنور السادات 
محمد حسنى مبارك 
محمد حسين طنطاوى 
ما الشىء المشترك بينهم ؟
الثلاثة فشلوافى الملف القبطى لصالح الجماعات الإسلامية , بالذات آخر أيامهم !!!!!! وايه كمان ؟
- مازالت الشرطة رغم العودة للشعار الجديد " الشرطة فى خدمة الشعب " تسير وفقا للشعار القديم الذى قرره العادلى " الشرطة والشعب فى خدمة الوطن ( السلطة الحاكمة) " , ومازالت التساؤلات حول دورها فى ماحدث منذ يناير الماضى ؟ مش ممكن كل الغباء ده ! أكيد فى سبب مهم جدا أو مخطط معد مسبقا 
- سر البرادعى , لا أفهمه حتى الآن !!!!!! من الوكالة الذرية ووسام النيل من حسنى , وفى شهور قليلة ناشط سياسى فى التحرير !!
-من المسئول عن خسائر البورصة , التى هى مكاسب لأشخاص أخرين منذ يناير حتى الآن !!!!!!!

خواطر قبطية ( 17 )

خواطر قبطية : ( 17 )
- ملاحظة غريبة : معظم المتسولين حاليا فى شوارع القاهرة من السلفيين أصحاب الجلاليب والدقون والسيدات المنقبات !!!!!!هل الهدف جمع تبرعات للسلفيين ام جلب إستعطاف أم دعاية أم تجسس !!
- تعزيات السماءلماحدث ام لما سوف يحدث!!!!!!!!!!
- انتظر على الرصيف فى انتظار ان يرسل الرب الحل الذى انا اريده فى الوقت الذى اتمناه وساتنظر مهما تاخر الرب فى الاستجابة ولماذا لا تجرب طريقا اخر ربما يكون اكثر تعبا وتكلفة ولكن ربما هو مايدبره الرب لك ان تتخذ قرارا بالتحرك اعرف ان هناك امرا غير صحيح , ولكن لا اعرف طريقا اخر او اخشى من اتخاذ قرارا اخشى عواقبه ولكنى سانتظر الرب !!!!!!!!!!!!!!!!
- أخر نكتة : بيقولك الاقباط كلهم من الفلول !! علشان رافعين الاعلام مكتوب عليها " مبارك شعبى مصر " هم بيعترفوا انهم اتباع مبارك !!!!! اوعى تدى صوتك ليهم !!!!