الاثنين، 3 أغسطس 2020

البابا الذى لا أعرفه

البابا الذى لا أعرفه:
فى تذكار ميلاده الأرضى 3 أغسطس , أود أن أشكر من كتب عن طفولة و شباب البابا شنودة الثالث كمقارنة بين حياته و حياة شخص أخر ليظهر تميز الاخر عنه, يتباهى بعطية اللـه و لكن الرب ينظر للقلب و ليس مثل البشر , فى جميع الاحوال شكرا و للصديق العزيز الذى شير تلك البوستات ربنا يبارككم
فى تلك البوستات كما كتبت فى بوست سابق رأيت البابا شنودة بصورة جديدة ربما تلك الفترة كنت قرأت و سمعت عنها فى حياته و لكن بعد نياحته لم أعرف عنها الكثير لان من يعرفونها اصابهم ..........
عرفت سبب دخول البابا لقلب كل من يعرفه , عرفت سر بساطته و محبته للجميع , شعرت بقربه من تفاصيل حياتى و حياة الكثيرون , عرفت سر ان كلماته كان يفهمها البسيط و العالم لم يكن يخاطب فئة معينة هى التى تفهمه, لم يسعى يوما لمنصب ,كيف تتلمذ و عاش حياة التلمذة الحقيقية , كان يشعر بالام البسطاء لانه منهم لم يشعر يوما انه يعطى من ذاته بل اللـه يعمل من خلاله , كيف شق طريقه رغم ظروفه الصعبة التى يعايره بها اليوم احد اولاد الكنيسة , كلام كثير لاكتبه و لكن ربما ليس الآن , مكنتش عاوز تذكار ميلاده يمر دون ان اتذكره و اعتذر لانى لم اتعلم الكثير منه, فكل حياتى عشتها فى كنفه حتى الآن
كنت ساكتب عن البابا شنودة الثالث فى فترة السبعينات و لكن أرى الآن انه من الضرورى ان نكتب عن تلك الفترة لنرى نظير جيد و كيف صار البابا شنودة الذى اختاره اللـه و رفعه لان اللـه يختار المتواضعين و الذين يشعرون و يعرفون ضعفهم , نرى البابا شنودة الانسان الذى يضعف مثلنا و ليس ذلك الذى يتباهى بقداسته كأنه ملاك لا يخطىء
للحديث بقية .........
كل سنة و أنت طيب يا قداسة البابا شنودة الثالث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق