الاثنين، 3 أغسطس 2020

رؤية شخصية للتاريخ: (5)

رؤية شخصية للتاريخ: (5)
بمناسة تذكار ميلاد البابا شنودة الارضى استكمل ما كتبته من قبل عن شباب البابا شنودة الثالث و كيف كان قدوة لشباب لنتعلم منه
نتكلم اليوم عن البابا شنودة الشاب المتحمس
كان نظير جيد شابا ذو ظروف اجتماعية صعبة كما ذكرنا من قبل (ويسخر منها البعض الان) و لكن رغم تلك الظروف كان شابا مقبلا على الحياة متحمس غيور لا اعرف كيق اوصفه
فى الكلية كان شخصا مرحا يؤلف الشعر الساخر محبوبا من زملائه رغم ظروفه المادية الصعبة لكن اكتشف مواهبه بالاخص فى الشعر و طورها كان يذهب لدار الكتب ليتعلم الشعر على اساس علمى (ربما ليس لديه رفاهية شراء كتب لتعلم الشعر) نمى مواهبه (ياريت شبابنا يتعلم تلك الامور)
كان سياسيا متابعا لمشاكل بلاده انضم للاحزاب السياسية و كان له قدوة مكرم عبيد و تفاعل مع مشاكل وطنه و خدم بكل قوته و استخدم مواهبه فى الشعرفى تلك الامور التى تعلم منها خبرة قوية نفعته غى المستقبل
فى قضايا الكنيسة كان غيورا جدا على ايمانها و تقدمها و قاده حماس الشباب لامور مختلفة و تتلمذ على يد حبيب جرجس (الذين بلا مرشد يسقطون سريعا) رفض ما كان يدور فى البطريركية , رفض تغيير اساسيات فى الكنيسة بحماس الشباب
اراه مث داود الملك الذى غار على قطيعه فقتل الاسد و الدب و فار على شعب اللـه فقتل جليات و هكذا نظر اللـه الى قلبه فاختاره ليكون راعيا صالحا و لكن كان يحتاج لهدوء البرية و خبرات فى الرعاية و ينمو مثل باقى البشر فى المعرفة و الخبرة الحياتية
و سلم نظير جيد حياته ليد اللـه ليقوده و يعلمه و يرشده لينمو فى حياته و يصير نظير جيد الراهب انطو نيوس ثم الاسقف شنودة ثم راعى الرعاة البابا شنودة الثالث
للحديث بقية ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق