رؤية شخصية للتاريخ: (6)
مشورة اخيتوفل:
ما حدث فى فترة السبيعينات ليس فقط مجرد خلاف بين البابا شنودة و الرئيس السادات له دوافع سياسية و لكن ما يهمنى فى تلك الفترة رؤية لما حدث داخل الكنيسة
البابا شنودة واجه فى رأيى تحالف لا اعرف كيف اصفه من اراخنة اقباط كانوا فى المجالس التشريعية و للاسف فى المجالس الملية و اشترك معه قادة كنسيين لهم قامات عالية و شخصيا عامة قبطية من صحفيين و اخرين (بجانب الاطراف السياسية الاخرى غير المسيحية بالطبع) كان لكل منهم هدفه و توجهه الخاص و لكن اتفقوا جميعا على ضرورة اختفاء البابا شنودة من المشهد ( الامر يحتاج لكثير من البحث لتحديد تلك الامور بدقة و بالاسماء قريبا ان شاء اللـه )
سعوا بكل قوة لاشعال الصراع بين البابا شنودة و الرئيس السادات و ظهرت نياتهم فى تأييد قرار الرئيس السادات بالغاء قرار تعيين البابا شنودة و يمكن الرجوع للجرائد الرسمية فى حينها لمعرفة اسمائهم (للاسف ستجدون اسماء لم تخطر على بالكم)
و ادخلوا القمص متى المسكين فى الصورة الذى اظهر تاييده لقرارات السادات و اعلتها فى حديث لمجلة التايم الامريكية و مجلة مرقص و كافاءة السادات بالافدنة
و غيرهم الذين ساذكرهم مرة اخرى عندما يكون تحت يدى الوثائق الرسمية
و لكن جاءت حادثة اغتيال الرئيس السادات ضربة قوية لاحلامهم و لكن للاسق لم يتعلموا منها شيئا (ماعدا القمص متى المسكين الذين اعتكف فى ديره و ترك التدخل فى الحياة السياسية تماما بعد ان نعى الحلم الضائع و الرئيس السادات فى عدد مجلة مرقص و ربما مطران الصعيد الذى اعتكف فى ايبارشيته بعد ذلك)
اما هولاء فحاولوا منع عودة البابا شنودة اولا بحجة عدم استتباب الامن فى مصر بعد , و بعد ذلك ان عودة البابا ممكن ان تشعل البلد من جديد كأن البابا شنودة هو من اطلق الجماعات الاسلامية فى مصر او هو من جعل الدول العربية تقاطع مصر , كل ما جناه هو المحافظة على اولاد و رفض ان تكون الكنيسة اداة سياسية فى يد الدولة كما ذكرنا ذلك فى مرة سابقة
تلك رؤيتى الشخصية للامور و للاسف تحتاج لبحث فى صفحات الصحف و المجلات فى تلك الفترة لاظهار تفاصيل اكثر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق