الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

مش عيب

مش عيب لما شايب و عايب 
يضحك على شيبتكم 
و لكن هى الذات وبلاويها

الجسور

فى مسلسل ارابيسك فى حوار عن مشكلة المثقفين و تعاملهم مع باقى الشعب اصحاب الفطرة قيل ان المشكلة ليست فى عامة الشعب بل فى المثقفين اللى عقدهم بتعمى عيونهم مش بيقدروا يبنوا الجسور مع باقى الشعب كما فهمت من الحوار
و اقول ان مشكلة الاقباط الحقيقية هى ان المثقفين من الاقباط او من يعتقدون انهم هم المتعلمين فشلوا فى الاندماج فى المجتمع القبطى و انعزلوا و صاروا يتعاملون مع الاخرين من فوق لماذا؟ لان ذواتهم اعمت عيونهم الرغبة فى اثبات الذات رغبتهم فى الكرامة بين الناس حسبوا انفسهم فوق الاخرين هم من يحتكرون المعرفة و الاخرين لا يفهمون شيئا و ليس عندهم العلم شيئا يحتقرون من هم اقل منهم معرفة يحتقرون البسطاء و لا يهتمون بما تعلموه من الحياة اى كلمة يقولها شخصا منهم هى الحقيقة حتى و لم تكن كذلك
تناسوا ان المجتمع القبطى به اناس اخرين تعلموا بفطرتهم و صارت لهم خبرة فى الحياة , و ان الكنيسة لا تقوم على العلم فقط بل اساسها الايمان و الرجاء و المحبة

السبت، 15 أغسطس 2020

لا تجادل يا أخ

لا تجادل يا أخ :
الحوار فن و علم , و كان يدرس منذ زمان طويل
بالنسبة للكنيسة القبطية كان يدرس فى مدرسة الاسكندرية قديما كمادة اساسية بجانب العلوم اللاهوتية و يظهر ذلك فى حوارات أثناسيوس و كيرلس و المجادلات التى كانوا يدخلونها مع اصحاب البدع و الهرطقات وغيرهم
و كذلك فى العصور الوسطى يظهر هذا العلم فى كتابات اباء العصور الوسطى مثل ساويرس ابن المقفع و اولاد العسال و غيرهم حيث كانوا يستعملون علم المنطق و الفلسفة فى الحوارات و المجادلات اللاهوتية
وللاسف فى تلك الايام تفتقر الكنيسة لمثل هولاء فقليلون من يمتلكون تلك الموهبة و العلم , فالكثير يدخلون للحوارات بصدر مفتوح معتمدين على معرفتهم اللاهوتية و بالتأكيد عمقهم الروحى و للاسف يسقطون فى المصيدة
عندما جاءوا قديما للسيد المسيح ليسألوه لم يكن الهدف هو الاستفادة بل كان الهدف الحقيقى كما ذكر فى الكتاب المقدس "ليجربوه" لماذا!! "لكى يشتكوا عليه" كان الهدف ليس المنفعة بل اهداف شخصية , كانوا يريدون ان يشتكوا عليه امام السلطة و كذلك يريدون ان يسقطوا مكانته فى أعين محبيه, و ليظهروا هم أصحاب المعرفة وحدهم و لكن كانوا كلما ينصبون للسيد المسيح فخا كانوا هم من يسقطون فيه (سنعود لذلك الامر مرة أخرى)

حاليا من يهاجمون الكنيسة القبطية ليس هدفهم ان يستفيدوا او ان يظهروا الامور التى تحتاج لاصلاح بل هدفهم ان يجتذبوا لهم تلاميذ و هذا يتم بتشوية صورة الكنيسة القبطية و رجالها و ان يظهروا هم بمظهر العالم الحقيقى ببواطن الامور وهم متمكنون من هذا الامر و دارسين جيدين لاسلوب الحوار و كيفية قيادة المجادلة لمصلحتهم , و يعرفون كيف تتوه الحقيقة وسط مجادلات غبية لا تفيد شيئا , ثم ينتفضون و يقولون أترون كنيستكم تتمسك بإمور تافهة و تجادل عنها!!! حاول ان تقود الحوار للنقطة المهمة سترى كيف تتوه الحقيقة بالحقيقة هم اساتذة فى ذلك الامر
يشوهون صورة الكنيسة و رجالها وان تظهر دائما فى موقف الجهل و عدم المعرفة و التخلف و عدم متابعة العلوم الحديثة ثم يظهرونها بصورة عدم المحبة و عدم قبول الاخر و عدم المصداقية , و نفس الوقت يظهرون انفسهم بالمساكين الذين لا تقبلهم الكنيسة رغم علمهم و انهم يواكبون العلم الحديث و المعرفة و ان هجومهم على الكنيسة هدفه اصلاحها و اظهار عقيدتهم التى لا تقبلها الكنيسة القبطية و لكن المهم ان تتوه الحقيقة وسط تلك المجادلات  

لذلك إذا أردت ان تدخل فى حوار معهم لابد ان تكون واعى بما يدور:
1- هذه المجادلة ليس هدفها الاستفادة بل تشويه صورة الكنيسة و اجتذاب التلاميذ لهم
2- ركز فى الحقيقة و الهدف الرئيسى و لا تتجادل معهم فى الامور الفرعية التى لاتفيد
3- اجعل هدفك تعليم اولادك الحقيقة و ليس الرد عليهم حتى لا تخسر اولادك
4- لا تسقط فى فخ عدم المحبة او الجهل بالعلوم الحديثة
5- اظهر حقيقتهم و اجعل اولادك يفقدون الثقة بهم و بكلامهم باسلوب حكيم
6- علم اولادك ان يبحثوا بانفسهم عن الحقيقة و لا يكتفون بما يسمعون فقط
7- تعلم من حوارات السيد المسيح مع الفريسيين و كيف جعلهم يخشون ان يسألوه
كلمة أخيرة لاتفتح صدرك و تدخل مجادلة هى فخ منصوب لك بمكر, إختار مكان المجادلة و اسلوبها و تحكم فى ذلك الحوار
وللحديث بقية ......
 

ذكريات فى الخدمة : ذات وجه طفولى هادىء

ذكريات فى الخدمة :
ذات وجه طفولى هادىء:
مازلت أتذكرها جيدا رغم لقائى بها فى بداية خدمتى , كنت اراها دائما فى افتقادى لاخيها كانت تقف من بعيد تراقب فى صمت كنت ارى فى وجهها الهادى لمحة حزن كأنها تتسأل : متى سيأتى من يفتقدنى أنا أيضا , و يكلمنى ويحس بوجودى !!!
كان مصيرها مثل كثيرون من سكان تلك المنطقة العشوائية , لا اعرف اسمها فكانت امها تناديها دائما بصفات لا داعى لذكرها , كانت تعمل دائما فى البيت لا تطيق امها ان تراها مستريحة , تلبس دائما ملابس قديمة لاتغيرها الا نادرا مما جعلنى اتسأل اين تذهب ملابس العيد التى توزعها الكنيسة , نعطيهم هدوم خروج و هم لا يخرجون ياريت نهدم بحاجات البيت أيضا إذا سمحت الامهات بذلك و اعطوها لاولادهم , فى تلك البيئة العشوائية لا تشعر أبدا بانوثتها , حتى فى اوقاتها الخاصة تخشى من يتلصص عليها , ترى الاخريات حولها و تقارن نفسها بهن
و إذا سرحت بخيالها فى فتى احلامها تخشى ان يأتى اليها من نفس المنطقة و يبقيها بها و تبدل امها بام اخرى ربما تكون اقسى منها , تحلم بمكان خاص خارج تلك المنطقة , ربما تغريها كلمات الحب و الاهتمام و الوعود الخادعة من شخص ماكر
لا اعرف لماذا جاءت فى خاطرى تلك الايام ارجو ان تكون بخير
و غدا قصة شاب اخر

سؤال لمحبى التراث القبطى

سؤال لمحبى التراث القبطى:
فى اوراقى القديمة وجدت هذه الملاحظة فقلت اشارككم بيها بصورة سؤال ليه جايزة "حاجة ساقعة" فى الحر ده
فى كتاب "الحياة فى عالم مضظرب ... القلق" للقس انجيلوس جرجس كتب نقطة مهمة على لسان الفيلسوف ديكارت ثلاث نصائح كى يعيش الانسان سعيدا فقال: "لابد للانسان ان يراعى ثلاثة اعتبارات هامة فى حياته حتى يضمن السعادة 1- لابد ان تكون لك علاقة وثيقة مع الله 2- الا تسير وراء الافكار المشكوك فى صحتها و التى تجعلك غير ثابت فى حياتك 3- ان تسيطر على نفسك بلا ثورة و لا تخضع لرغباتك و شهواتك" و اضاف ابونا انها خبرة فيلسوف كبير
و عندما قرأت تلك النقطة لاول مرة احسست اننى قرأت كلام مشابه لها من قبل , فبحثت ووصلت لنتيجة رائعة , وجدت فى بستان الرهبان قول لاحد الاباء يقدم ثلاث نصائح رهبانية تطابق فى رأيى تلك النصائح و لكن لانها مكتوبة باسلوب يتناسب مع الرهبنة التى تعتمد بشكل كبير على التلمذة العملية ربما تكون غير واضحة
السؤال:
من هو هذا الاب و ما هى النصيحة الرهبانية التى قالها و التى تحتوى على الثلاث نصائح السابقة؟
معلش سؤال صعب شوية
النقطة دية هى جزء من موضوع "الغربة طالت يا ولدى" عن اغتراب الشباب القبطى عن التراث القبطى !!! ربنا يسهل و يكمل
(ياريت اللى يعرف يوثق قول ديكارت من كتبه يقولى علشان تبقى مرجعية)

الاثنين، 3 أغسطس 2020

عفوا يا أمى الحبيبة



 عفوا يا أمى الحبيبة :
جلست افكر فى تلك الامراة التى ظلت فى الم طوال اثنى عشر عاما و ليس ذلك فقط بل ذاقت الفشل على  يد اطباء كثيرون استنزفوا اموالها بلا فائدة لم تستطع ان تحيا حياة طبيعية اثنى عشر عاما و لكن ...
فى صبيحة ذلك اليوم عندما سمعت بقدوم يسوع اسرعت لتلاقيه ليس لتشكو لها المها و لكن قالت المس هدب ثوبه فقط ساشفى يا لهذا الايمان العظيم و الثقة التى لا حدود لها و قد نالت حسب ايمانها
رغم كل الزحام و الكل ليس فقط يلمسونه بل يمسكون به و يرونه وجها لوجه و لكن واحدة فقط نالت الشفاء , بلمس هدب ثوبه فقط و أعلن رب المجد عظمة إيمانها
ربما يقول البعض انه ثوب السيد المسيح !!! فماذا يقولون عن عصائب و اربطة بولس الرسول الذى كان يئن من مرضه , كانت تلك العصائب تشفى الكثيرين لماذا؟
الإيمان, هو سر حياتنا , كل الامور من ايقونات و زيت و شموع هى مجرد ادوات تنقل لنا الشفاء الذى نناله بالايمان , لها احترامها لانها من ترتيب رب المجد و الكنيسة على مر العصور
قال رب المجد إن كان لكم إيمان مثل حبة خردل كنتم تقولون لذلك الجبل انتقل من هنا الى ههنا !!! و اتخذ اعداء الكنيسة تلك الاية حجة ضدنا و تسائلوا الا يوجد بين الاقباط من له ايمان مثل حبة خردل؟؟؟؟ لينقل لنا الجبال؟
و اختار الرب انسان بسيط يدعى سمعان له ايمان مثل حبة خردل يتم المعجزة على يديه , الرب يكرم اولاده, فنحن صورة السيد المسيح السنا بنين و الهة كما يقولون !!!
فى ليلة خميس العهد تناول التلاميذ جسد الرب و دمه من يد الرب نفسه و لكن بعد ساعات قليلة انكروه جميعا و هربوا من الخوف . الم يعطيهم جسد الرب و دمه قوة ليقفوا معه !!! لم يكن إيمانهم مثل حبة الخردل بعد
الكل يتزاحم ليتناول جسد الرب و دمه و لكن من ينالون ما يريدون قليلون , ليس فقط الامور الجسدية او النفسية بل و الروحية ايضا , كثيرون يتناولون كما لقوم عادة
ليس لهم إيمان مثل حبة الخردل
لماذ نذكر تلك الامور؟
للاسف رأيت فى تلك الايام من يسخر ممن يأخذون بركة من الايقونات او اجساد القديسين و يعتبرون تلك الامور خرافات و ضد الايمان حسب فكرهم الخاص , ربما يوجد من يستغل ذلك للتجارة او لامور اخرى فالامر يحتاج تنظيم و لكن .....
هولاء الاقباط البسطاء الذين تسخرون منهم ربما يكون عندهم ايمان مثل حبة خردل و ينالون ما يريدون , لم ارى منهم واحد تقاعس عن التناول من جسد الرب و دمه يوما بحجة انه ولع شمعة او اخذ بركة من جسد احد القديسين, لم يخلطوا بين الامور مثل كثيرون, كانت عقيدتهم واضحة و بسيطة كما استلموها من ابائهم
انا اعرف كثيرون و منهم أنا سيعترفون انه لولا بساطة إيمان أبائهم و علاقتهم بالقديسين ماكانوا ليكونوا موجودين الان بيننا , و أخشى إذا سألت اباء هولاء الساخرين عن تلك الامور فيقولوا لولا القديس الفلانى مكنش هيكونوا موجودين
ذلك الايمان البسيط لماذا تريدون تشويهه؟
يا أخى عندما تدخل الكنيسة مش ضروروى تسلم على الايقونات او تولع شمعة !!! لو خايف على صورتك امام الاخرين كرجل علم و استاذ او دكتور!!!  ليس لك إيمان مثل هولاء لا تفعل متلهم !! من جعلك رقيبا على إيمانهم ؟
أخشى إذا سألكم أحدا يوما , هل لكم إيمان لنقل الجبال ؟ تقولون هذه امور رمزية ضد العلم و العقل و ليس فى إيماننا ما هو ضد العقل و العلم !!!!!
كونوا بسطاء مثل تلك المراة نازفة الدم !!!
للحديث بقية........

قصة حدثت فى زمن ما



وقف الخادم ليعظ و انفعل فى كلامه بحماس شديد , ان عشنا فاللرب نعيش و ان متنا فاللرب نحن , كونوا اقوياء فى الايمان , و بسطاء فى الايمان , تمسكوا بجسد الرب و دمه و بكنيستكم .......
و فى النهاية سأله أحد الشباب , هل ستحضر معنا القداس و تتناول معنا من جسد الرب و دمه ؟
فاطرق براسه لاسفل و قال : لن استطيع التناول معكم؟ فأنا أخشى من العدوى ؟ مش هقدر اتناول من نفس المستير معكم ! الكتاب المقدس قال لا تجرب الرب الهك مش صح؟ و الكنيسة لازم تحتمل ضعفى انا هروح اتناول عند ابونا فلان هو هيناولنى بطريقة تانية !!!!
فقال احد الشباب: قصدك ضعف ايمانك يا أستاذ صح !!!!!!!!
قصة حدثت فى زمن ما لا اعرف نهايتها ......

ملاحظة تاريخية


ملاحظة تاريخية :
كان اول لقاء بين البابا كيرلس السادس و الرئيس جمال عبد الناصر لمناقشة امور خاصة بالكنيسة فى سنة 1965 م اى بعد 6 سنوات من تولى البابا كيرلس البطريركية تعرضت الكنيسة خلالها لمشاكل عدة و كان الرئيس جمال يتجنب مقابلة البابا كيرلس ( هكذا ذكر ابونا روفائيل افا مينا)
ثم نتيجة حسابات سياسية تدخل جمال عبد الناصر فى الملف القبطى و تغيرت الصورة تماما
عمل اللـه واضح فى تلك الفترة
(توضيح ضرورى لان البعض كان يبنى حسابات و اراء خاطئة و يقارنها بعصور اخرى , فسياسة الحكومات لا تتغير بسهولة )

رؤية شخصية للتاريخ: (6)

رؤية شخصية للتاريخ: (6)
مشورة اخيتوفل:
ما حدث فى فترة السبيعينات ليس فقط مجرد خلاف بين البابا شنودة و الرئيس السادات له دوافع سياسية و لكن ما يهمنى فى تلك الفترة رؤية لما حدث داخل الكنيسة
البابا شنودة واجه فى رأيى تحالف لا اعرف كيف اصفه من اراخنة اقباط كانوا فى المجالس التشريعية و للاسف فى المجالس الملية و اشترك معه قادة كنسيين لهم قامات عالية و شخصيا عامة قبطية من صحفيين و اخرين (بجانب الاطراف السياسية الاخرى غير المسيحية بالطبع) كان لكل منهم هدفه و توجهه الخاص و لكن اتفقوا جميعا على ضرورة اختفاء البابا شنودة من المشهد ( الامر يحتاج لكثير من البحث لتحديد تلك الامور بدقة و بالاسماء قريبا ان شاء اللـه )
سعوا بكل قوة لاشعال الصراع بين البابا شنودة و الرئيس السادات و ظهرت نياتهم فى تأييد قرار الرئيس السادات بالغاء قرار تعيين البابا شنودة و يمكن الرجوع للجرائد الرسمية فى حينها لمعرفة اسمائهم (للاسف ستجدون اسماء لم تخطر على بالكم)
و ادخلوا القمص متى المسكين فى الصورة الذى اظهر تاييده لقرارات السادات و اعلتها فى حديث لمجلة التايم الامريكية و مجلة مرقص و كافاءة السادات بالافدنة
و غيرهم الذين ساذكرهم مرة اخرى عندما يكون تحت يدى الوثائق الرسمية
و لكن جاءت حادثة اغتيال الرئيس السادات ضربة قوية لاحلامهم و لكن للاسق لم يتعلموا منها شيئا (ماعدا القمص متى المسكين الذين اعتكف فى ديره و ترك التدخل فى الحياة السياسية تماما بعد ان نعى الحلم الضائع و الرئيس السادات فى عدد مجلة مرقص و ربما مطران الصعيد الذى اعتكف فى ايبارشيته بعد ذلك)
اما هولاء فحاولوا منع عودة البابا شنودة اولا بحجة عدم استتباب الامن فى مصر بعد , و بعد ذلك ان عودة البابا ممكن ان تشعل البلد من جديد كأن البابا شنودة هو من اطلق الجماعات الاسلامية فى مصر او هو من جعل الدول العربية تقاطع مصر , كل ما جناه هو المحافظة على اولاد و رفض ان تكون الكنيسة اداة سياسية فى يد الدولة كما ذكرنا ذلك فى مرة سابقة
تلك رؤيتى الشخصية للامور و للاسف تحتاج لبحث فى صفحات الصحف و المجلات فى تلك الفترة لاظهار تفاصيل اكثر
للحديث بقية ..........
 

رؤية شخصية للتاريخ: (5)

رؤية شخصية للتاريخ: (5)
بمناسة تذكار ميلاد البابا شنودة الارضى استكمل ما كتبته من قبل عن شباب البابا شنودة الثالث و كيف كان قدوة لشباب لنتعلم منه
نتكلم اليوم عن البابا شنودة الشاب المتحمس
كان نظير جيد شابا ذو ظروف اجتماعية صعبة كما ذكرنا من قبل (ويسخر منها البعض الان) و لكن رغم تلك الظروف كان شابا مقبلا على الحياة متحمس غيور لا اعرف كيق اوصفه
فى الكلية كان شخصا مرحا يؤلف الشعر الساخر محبوبا من زملائه رغم ظروفه المادية الصعبة لكن اكتشف مواهبه بالاخص فى الشعر و طورها كان يذهب لدار الكتب ليتعلم الشعر على اساس علمى (ربما ليس لديه رفاهية شراء كتب لتعلم الشعر) نمى مواهبه (ياريت شبابنا يتعلم تلك الامور)
كان سياسيا متابعا لمشاكل بلاده انضم للاحزاب السياسية و كان له قدوة مكرم عبيد و تفاعل مع مشاكل وطنه و خدم بكل قوته و استخدم مواهبه فى الشعرفى تلك الامور التى تعلم منها خبرة قوية نفعته غى المستقبل
فى قضايا الكنيسة كان غيورا جدا على ايمانها و تقدمها و قاده حماس الشباب لامور مختلفة و تتلمذ على يد حبيب جرجس (الذين بلا مرشد يسقطون سريعا) رفض ما كان يدور فى البطريركية , رفض تغيير اساسيات فى الكنيسة بحماس الشباب
اراه مث داود الملك الذى غار على قطيعه فقتل الاسد و الدب و فار على شعب اللـه فقتل جليات و هكذا نظر اللـه الى قلبه فاختاره ليكون راعيا صالحا و لكن كان يحتاج لهدوء البرية و خبرات فى الرعاية و ينمو مثل باقى البشر فى المعرفة و الخبرة الحياتية
و سلم نظير جيد حياته ليد اللـه ليقوده و يعلمه و يرشده لينمو فى حياته و يصير نظير جيد الراهب انطو نيوس ثم الاسقف شنودة ثم راعى الرعاة البابا شنودة الثالث
للحديث بقية ........

البابا الذى لا أعرفه

البابا الذى لا أعرفه:
فى تذكار ميلاده الأرضى 3 أغسطس , أود أن أشكر من كتب عن طفولة و شباب البابا شنودة الثالث كمقارنة بين حياته و حياة شخص أخر ليظهر تميز الاخر عنه, يتباهى بعطية اللـه و لكن الرب ينظر للقلب و ليس مثل البشر , فى جميع الاحوال شكرا و للصديق العزيز الذى شير تلك البوستات ربنا يبارككم
فى تلك البوستات كما كتبت فى بوست سابق رأيت البابا شنودة بصورة جديدة ربما تلك الفترة كنت قرأت و سمعت عنها فى حياته و لكن بعد نياحته لم أعرف عنها الكثير لان من يعرفونها اصابهم ..........
عرفت سبب دخول البابا لقلب كل من يعرفه , عرفت سر بساطته و محبته للجميع , شعرت بقربه من تفاصيل حياتى و حياة الكثيرون , عرفت سر ان كلماته كان يفهمها البسيط و العالم لم يكن يخاطب فئة معينة هى التى تفهمه, لم يسعى يوما لمنصب ,كيف تتلمذ و عاش حياة التلمذة الحقيقية , كان يشعر بالام البسطاء لانه منهم لم يشعر يوما انه يعطى من ذاته بل اللـه يعمل من خلاله , كيف شق طريقه رغم ظروفه الصعبة التى يعايره بها اليوم احد اولاد الكنيسة , كلام كثير لاكتبه و لكن ربما ليس الآن , مكنتش عاوز تذكار ميلاده يمر دون ان اتذكره و اعتذر لانى لم اتعلم الكثير منه, فكل حياتى عشتها فى كنفه حتى الآن
كنت ساكتب عن البابا شنودة الثالث فى فترة السبعينات و لكن أرى الآن انه من الضرورى ان نكتب عن تلك الفترة لنرى نظير جيد و كيف صار البابا شنودة الذى اختاره اللـه و رفعه لان اللـه يختار المتواضعين و الذين يشعرون و يعرفون ضعفهم , نرى البابا شنودة الانسان الذى يضعف مثلنا و ليس ذلك الذى يتباهى بقداسته كأنه ملاك لا يخطىء
للحديث بقية .........
كل سنة و أنت طيب يا قداسة البابا شنودة الثالث

بوست للاستفسار

بوست للاستفسار: (سيحذف بعد معرفة الاجابة)
نشر احد البوستات عن الانبا ابيفانيوس اسقف دير ابومقار فى تذكاره , انه صلى معه احد الكهنة العلمانيون القداس و لم يعرفه حتى نهاية القداس و ان الكاهن اعترض بطريقة ما ان يناوله كاهن مثله لانه لم يعرف الاسقف
سؤالى لمن يعرفو دير ابو مقار و نيافة الانبا ابيفانيوس لانى لم استطع فهم موقف الكاهن فحتى لا اظلمه اريد استيضاح بعض الامور
السؤال الاول: من التقاليد القديمة فى دير ابومقار ان لايصلى كاهن علمانى على مذبح ابومقار و لكن لان الكاهن لم يعلم ذلك تجرأ و لبس بالتاكيد دون ان يرشم الاسقف ملابسه فهو لا يعرفه
هذا التقليد قديم و مذكور فى كتب الكنيسة فهل الاستمرار فى الحفاظ عليه حتى الان مقبول ؟
السؤال الثانى : الانبا ابيفانيوس كان شخصية متواضعة لا يرتدى ما يميز الاساقفة و يرفض ان يقول له احد يا سيدنا او يقدم له ميطانية و بالذات فى الدير و اتذكر مرة كنت فى دير البراموس و مر بجوارنا الانبا ايسيذورس اسقف الدير و لم الاحظه الا بعد ان مر وبالرغم من اننى اعرف شكله من الصور فداخل الدير الامور تختلف
السؤال ؟ هل كان الانبا ابيفانيوس يرفض قراءة الحان الاسقف و ان يقدم له الكاهن البخور او ان يقول الصلاوات التى يقولها الاسقف عند حضوره ؟
فاذا كان يفعل كذلك و الاب الكاهن لا يعرفه شخصيا او رأه فى مجلة الكرازة من قبل فموقف الكاهن سيكون غريبا ؟
و هذا لا يعارض تواضع الانبا ابيفانيوس التى لاشك بها و شخصيته الرائعة التى جذبت الكثيرون
البوست عن موقف الكاهن
شكرا