أين الدليل ؟
- كنت أبحث عن سليمان الملك فى الانترنيت فوجدت مقالة عنوانها رائع و تتكلم عن مقارنة بين سليمان الملك و احد الفراعنة العظام و قرأت المقالة لاعرف الهدف الذى سيصل اليه الكاتب و كانت النتيجة النهائية مختلفة .
- كان هدف الكاتب ان يؤكد ان شخصية سليمان هى قصة رمزية ليس لها وجود تاريخى او ادلة اثرية و ان قصته هى قصة الفرعون المصرى و ان اعمال سليمان هى اعماله و ان كاتب قصة سليمان اقتبسها و قام بتهويدها .
- و القيت نظرة سريعة على باقى المقالات لاجد ان هدف الكاتب هو التأكيد على ان أحداث الكتاب المقدس كلها هى قصص رمزية مثل الاساطير اليونانية
- هذا الاله يرمز للشمس و هذه للخصوبة و هذه القصة عن تكوين الخليقة و الكتاب المقدس يسير على نفس الهدف , فولكلور شعبى متأثر بالحضارات القديمة الأخرى المحيطة بالشعب اليهودى
- كل الاحداث التى ليس لها تأكيد تاريخى او اثرى هى رموز و قصص !!
- لم يقتصر الامر على رمزية قصة الخليقة آدم و حواء التى للاسف ليس لها دليل علمى سوى الكتاب المقدس فى رأى هؤلاء الباحثين و اصبح السؤال لابينا آدم : لماذا لم تترك دليلا على وجودك ؟ الم تكن تعرف الكتابة ؟ الم تكن تستطيع ان تنحت شيئا لنا ؟
- و كذلك قصة ابراهيم ابو الاباء و ابنائه ثم وصلنا لداود و سليمان !!!!!!! و ظل السؤال الا يوجد دليل آخر غير الكتاب المقدس ؟ من حق العلماء او من يدعون العلم السؤال و البحث و لكن ما هو دورنا ؟؟؟؟
- و للاسف لم يقتصر مفهوم الرمزية على عند هذا الحد بل وصل الفكر الغربى الى شخصية الرب يسوع و هل هو شخصية حقيقية ! لا يوجد دليل تاريخى او اثرى قوى على وجوده غير الاناجيل , و من كتب الاناجيل هل تلاميذه ! هل كتب متى انجيله , ما الدليل ؟
- كيف جمعت النصوص الانجيلية ؟ ما الدليل على ذلك ؟ هل مرقس هو من كتب اخر اصحاحان ؟ اليس من حقى ان اسأل ؟ , هذا سؤال العالم الغربى و هو لا ينتظر اجابة من آحد او السماح بذلك
- إذا شخصية السيد المسيح ربما تكون رمزية وان وجدت فهو إنسان عادى ! كيف يسير على المياه ؟ كيف يقيم الموتى ؟ هذه كلها امور رمزية لا يقبلها العقل الغربى
- اذا درسنا امورا ربما تعثر ايماننا لابد من ان يكون لنا اساس قوى بداخلنا يسندنا و لا يعثر الاخرين , و عندما ندرس امورا لابد ان نفهم الهدف النهائى الذى سنصل اليه , و لا ناخذ جزء الذى يتوافق مع افكارنا و نترك الباقى , لا نكون مثل اخوتنا المسلمون !
- فقد رأيت احد شيوخهم و هو يتحدث عن ان محمد هو المسيا و ان نبوات العهد القديم تتحدث عنه و مرجعه اح كتب علماء المسلمين الغربيين , و بالرجوع لهذا الكتاب على الانترنيت اتضح انه من طائفة الاحمديين و ان هذا الامر هو فصل من كتابه و لكن شيوخ مصر تركوا الكتاب كله و تمسكوا به و تركوا باقى الكتاب , لماذا ؟
- فهذا الكتاب يتحدث نعم ان محمد هو المسيا و لكن نبيهم احمد هو خاتم الانبياء و الرسل الذى بشر به محمد و انه لا يوجد ما يسمى بالسنة و ان تفاسير العلماء للقرآن هى ضلالة و لابد من تفسيره رمزيا و ليس حرفيا و حذف كثير من الآيات التى لا تتوافق مع روح العصر الحديث مثل آيات الحرب و القتال و غيرها ! , فعلماء المسلمين اخذوا هذا و تركوا تلك , فهل صرنا مثلهم !!!!!!!!
- هل نحتاج لدليل لكتابنا المقدس ؟ هل لابد ان يؤكد العلم إيماننا ؟ هل التعارض الحالى بين الكتاب المقدس و العلم هو فى صالح العلم ؟ هل اذا قبلنا تلك الافكار , ما النتيجة التى سنصل اليها ؟ ماذا سنخسر فى حياتنا ؟
- هل الكتاب المقدس هو كتاب رمزى فولكلورى ليوضح لنا سرالمسيح ؟ ما هو سر الفداء ؟ أسئلة كثيرة تحتاج لإجابة !!!!
للحديث بقية
- كنت أبحث عن سليمان الملك فى الانترنيت فوجدت مقالة عنوانها رائع و تتكلم عن مقارنة بين سليمان الملك و احد الفراعنة العظام و قرأت المقالة لاعرف الهدف الذى سيصل اليه الكاتب و كانت النتيجة النهائية مختلفة .
- كان هدف الكاتب ان يؤكد ان شخصية سليمان هى قصة رمزية ليس لها وجود تاريخى او ادلة اثرية و ان قصته هى قصة الفرعون المصرى و ان اعمال سليمان هى اعماله و ان كاتب قصة سليمان اقتبسها و قام بتهويدها .
- و القيت نظرة سريعة على باقى المقالات لاجد ان هدف الكاتب هو التأكيد على ان أحداث الكتاب المقدس كلها هى قصص رمزية مثل الاساطير اليونانية
- هذا الاله يرمز للشمس و هذه للخصوبة و هذه القصة عن تكوين الخليقة و الكتاب المقدس يسير على نفس الهدف , فولكلور شعبى متأثر بالحضارات القديمة الأخرى المحيطة بالشعب اليهودى
- كل الاحداث التى ليس لها تأكيد تاريخى او اثرى هى رموز و قصص !!
- لم يقتصر الامر على رمزية قصة الخليقة آدم و حواء التى للاسف ليس لها دليل علمى سوى الكتاب المقدس فى رأى هؤلاء الباحثين و اصبح السؤال لابينا آدم : لماذا لم تترك دليلا على وجودك ؟ الم تكن تعرف الكتابة ؟ الم تكن تستطيع ان تنحت شيئا لنا ؟
- و كذلك قصة ابراهيم ابو الاباء و ابنائه ثم وصلنا لداود و سليمان !!!!!!! و ظل السؤال الا يوجد دليل آخر غير الكتاب المقدس ؟ من حق العلماء او من يدعون العلم السؤال و البحث و لكن ما هو دورنا ؟؟؟؟
- و للاسف لم يقتصر مفهوم الرمزية على عند هذا الحد بل وصل الفكر الغربى الى شخصية الرب يسوع و هل هو شخصية حقيقية ! لا يوجد دليل تاريخى او اثرى قوى على وجوده غير الاناجيل , و من كتب الاناجيل هل تلاميذه ! هل كتب متى انجيله , ما الدليل ؟
- كيف جمعت النصوص الانجيلية ؟ ما الدليل على ذلك ؟ هل مرقس هو من كتب اخر اصحاحان ؟ اليس من حقى ان اسأل ؟ , هذا سؤال العالم الغربى و هو لا ينتظر اجابة من آحد او السماح بذلك
- إذا شخصية السيد المسيح ربما تكون رمزية وان وجدت فهو إنسان عادى ! كيف يسير على المياه ؟ كيف يقيم الموتى ؟ هذه كلها امور رمزية لا يقبلها العقل الغربى
- اذا درسنا امورا ربما تعثر ايماننا لابد من ان يكون لنا اساس قوى بداخلنا يسندنا و لا يعثر الاخرين , و عندما ندرس امورا لابد ان نفهم الهدف النهائى الذى سنصل اليه , و لا ناخذ جزء الذى يتوافق مع افكارنا و نترك الباقى , لا نكون مثل اخوتنا المسلمون !
- فقد رأيت احد شيوخهم و هو يتحدث عن ان محمد هو المسيا و ان نبوات العهد القديم تتحدث عنه و مرجعه اح كتب علماء المسلمين الغربيين , و بالرجوع لهذا الكتاب على الانترنيت اتضح انه من طائفة الاحمديين و ان هذا الامر هو فصل من كتابه و لكن شيوخ مصر تركوا الكتاب كله و تمسكوا به و تركوا باقى الكتاب , لماذا ؟
- فهذا الكتاب يتحدث نعم ان محمد هو المسيا و لكن نبيهم احمد هو خاتم الانبياء و الرسل الذى بشر به محمد و انه لا يوجد ما يسمى بالسنة و ان تفاسير العلماء للقرآن هى ضلالة و لابد من تفسيره رمزيا و ليس حرفيا و حذف كثير من الآيات التى لا تتوافق مع روح العصر الحديث مثل آيات الحرب و القتال و غيرها ! , فعلماء المسلمين اخذوا هذا و تركوا تلك , فهل صرنا مثلهم !!!!!!!!
- هل نحتاج لدليل لكتابنا المقدس ؟ هل لابد ان يؤكد العلم إيماننا ؟ هل التعارض الحالى بين الكتاب المقدس و العلم هو فى صالح العلم ؟ هل اذا قبلنا تلك الافكار , ما النتيجة التى سنصل اليها ؟ ماذا سنخسر فى حياتنا ؟
- هل الكتاب المقدس هو كتاب رمزى فولكلورى ليوضح لنا سرالمسيح ؟ ما هو سر الفداء ؟ أسئلة كثيرة تحتاج لإجابة !!!!
للحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق