إحنا التلامذة : ( 1 )
”فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَاراً مِنَ الإِيمَانِ“ (رومية12: 1-3)
السعى نحو المعرفة امر مهم للبشرية , و لكن للمعرفة طريق و روح للعلم لابد من ان نعرفها و نسلك بها
و لكن للأسف ارى كثيرين يتحدثون فيما لا يعرفون و يعثرون الاخرون ايضا
- اراهم يتحدثون عن الثالوث ( الجوهر , الاتحاد الاقنومي , العلاقة بين الاقانيم ) و ربما هم لا يفهمون عقيدة الثالوث او ينسون ان هناك من يتابعهم و يصدق اقوالهم و هم لا يعرفون العقائد المسيحية و ام تتأصل بداخلهم و يعثرون من كلماتهم
- او يتفاخرون بقراءة كتاب حياة الصلاة و حالة الدهش و هم ليس لهم قانون للصلاة او لايصلون اساساو يقفون و يعلمون دون وجود اساس فى حياتهم او حياة من يسمعون
- يتباهون بقراءة الكتب النسكية و تداريب الاباء الرهبان و هم لم يتخطوا بعد اول درجات الجهاد الروحى
- يتحدثون عن تطهير النفس و مراحله و هم ليس لهم قانون روحى او مرشد يدبر حياتهم
- ينقدون احداث التاريخ و هم لم يحاولوا ان يدرسوا الظروف المحيطة او ما كان يحدث وقتها
وفى كل هذا يتناسون ان هناك من يسمعون و يراقبون ليتعلموا منهم و للاسف يعثرون , نسينا مسئوليتنا فى الخدمة اعتقدنا انها مجال لاظهار مواهبنا وامكانياتنا دون اعتبار لمن يسمعون و قدرتهم على الاحتمال
لماذا كل هذا ؟
- شهوة المعرفة , عدم التدرج فى المعرفة , الاكتفاء برأى واحد فقط , دراسة اراء كثيرة دون وجود اساس داخلى يسندنا
- الرغبة فى اثبات الذات او الشعور بذواتنا او التباهى بالمعرفة
- عدم وجود مرشد روحى او من نسأله و نستشيره او يقول لنا الرأى الأخر
- الاحساس باننا امتلكنا كل المعرفة و لا نحتاج لاراء اخرى لنكون رأينا , و ان الحقيقة معنا
وهذه كلها هى اسباب سقوط أدم و حواء منذ البدء
كما يقول الاباء
”فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَاراً مِنَ الإِيمَانِ“ (رومية12: 1-3)
السعى نحو المعرفة امر مهم للبشرية , و لكن للمعرفة طريق و روح للعلم لابد من ان نعرفها و نسلك بها
و لكن للأسف ارى كثيرين يتحدثون فيما لا يعرفون و يعثرون الاخرون ايضا
- اراهم يتحدثون عن الثالوث ( الجوهر , الاتحاد الاقنومي , العلاقة بين الاقانيم ) و ربما هم لا يفهمون عقيدة الثالوث او ينسون ان هناك من يتابعهم و يصدق اقوالهم و هم لا يعرفون العقائد المسيحية و ام تتأصل بداخلهم و يعثرون من كلماتهم
- او يتفاخرون بقراءة كتاب حياة الصلاة و حالة الدهش و هم ليس لهم قانون للصلاة او لايصلون اساساو يقفون و يعلمون دون وجود اساس فى حياتهم او حياة من يسمعون
- يتباهون بقراءة الكتب النسكية و تداريب الاباء الرهبان و هم لم يتخطوا بعد اول درجات الجهاد الروحى
- يتحدثون عن تطهير النفس و مراحله و هم ليس لهم قانون روحى او مرشد يدبر حياتهم
- ينقدون احداث التاريخ و هم لم يحاولوا ان يدرسوا الظروف المحيطة او ما كان يحدث وقتها
وفى كل هذا يتناسون ان هناك من يسمعون و يراقبون ليتعلموا منهم و للاسف يعثرون , نسينا مسئوليتنا فى الخدمة اعتقدنا انها مجال لاظهار مواهبنا وامكانياتنا دون اعتبار لمن يسمعون و قدرتهم على الاحتمال
لماذا كل هذا ؟
- شهوة المعرفة , عدم التدرج فى المعرفة , الاكتفاء برأى واحد فقط , دراسة اراء كثيرة دون وجود اساس داخلى يسندنا
- الرغبة فى اثبات الذات او الشعور بذواتنا او التباهى بالمعرفة
- عدم وجود مرشد روحى او من نسأله و نستشيره او يقول لنا الرأى الأخر
- الاحساس باننا امتلكنا كل المعرفة و لا نحتاج لاراء اخرى لنكون رأينا , و ان الحقيقة معنا
وهذه كلها هى اسباب سقوط أدم و حواء منذ البدء
كما يقول الاباء
" الذين بلا مرشد ، يسقطون مثل أوراق الشجر "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق