السبت، 8 يناير 2011

الشعور القومى للأقباط

الشعور القومى للأقباط 
تزداد هذه الايام الاتهامات للبابا شنودة بأنه المسئول عما يحدث للأقباط ولكنه هو الرجل المناسب فى العصر المناسب 
نحتاج لدراسة عن الشعور القومى للاقباط بقبطيتهم و أنهم ينتمون لهذه البلد وليسوا ضيوفا اسمحوا لى أن أطرح بعض النقاط للدراسة:
- بعد الغزو العربى قام الأقباط ببعض الثورات إحتجاجا على الظلم وقسوة المعاملة وليس لطلب الإستقلال وللتمرد على الحكم وتعاملت معهم السلطة بكل قسوة وإبادة مما جعل المؤرخين المسلمين بأنه تم إذلال الأقباط تماما ولن تقوم لهم قائمة 
- أنكمش بعدها الاقباط وأهتموا باحوالهم رغم ان السلطة لم تتركهم فى حالهم وظل إهتمامهم بالجوانب الاقتصادية فقط وعمل الدواوين لم يكن لهم دور سياسى تماما كانوا مجرد خزانة لتمويل الولاة بالمال رغم غموض بعض الاحداث التاريخية 
- حتى جاءت الحملة الفرنسية وأنشىء ديوان للحكم وبه نسبة كبيرة من الاقباط مما أغضب المسلمين جدا وراينا الجنرال يعقوب يؤسس فرقة لحماية الاقباط بها اقباط ولأول مرة يحملون السلاح ثم نسمع فى عصر محمد على أن الاقباط حاربوا مع سكان رشيد الانجليز 
- ثم كان التحول الاكبر فى عهد الخديوى سعيد بالغاء الجزية ودخول الاقباط الجيش , ثم فى عهد اسماعيل تولى الوزارات واصبحوا نواب فى البرلمان وازداد الشعور القومى لدى الاقباط 
- ثورة 1919 م وبداية ظهور الشعور القبطى للنور , و رأينا الاهتمام باللغة القبطية والتاريخ القبطى والتساؤل عن هويتنا القبطية وكانت فترة مزدهرة بالنسبة للاقباط وكل المصريين
- ثم انتهى كل هذا مع ثورة يوليو ولكن كان للاقباط دور فى الحياة السياسية والاقتصادية للبلد فى اطار ماتريده الثورة 
- ثم مع ايام السادات وتولى قداسة البابا شنودة عادت الحرية للتحرك مرة أخرى ولكن مع اطلاق يد الجماعات الاسلامية فى مصر كان من الطبيعى والضرورى تنامى الشعور القبطى بشكل متميز ربما لاترضى عنه الحكومات 
- ولكن مع الظروف التى مرت بها البلاد من حروب و إنفتاح إقتصادى وظهور الارهاب بكافة صوره لم تسمح للاقباط بتقوية دورهم السياسى مع تعمد الحكومات المتوالية كبته ومنعه تماما ولكن لظروف البلاد مر هذا الامر
- والآن فى عصر كما يطلقون عليه الحرية والديموقرطية والاعلام الحر إزداد هذا الشعور لدى الاقباط وهو الانتماء لبلدهم مصر وليس الانتماء لافكار واراء مستوردة كمايقولون هدفهم مصلحة البلد وليس نهب ثرواتها او نشر فكر معين 
- الدولة تدعو الى دولة مدنية ديموقراطية وهذا مانريده نحن أيضا ونبتغيه ونسعى اليه ولكن لا أحد يساعدنا فى تنمية وطننا ونحن ليس لنا اهداف أخرى كالاخرين 
- كان الاقباط مهتمون بمصلحة بلادهم بالدرجة الاولى وكانوا يتصرفون كم تتيح لهم الحكومات الحرية لم يتخلوا يوما عن دورهم تجاه وطنهم إقتصاديا أو سياسيا المهم أن تفتح لهم الحكومة الباب للتحرك 
- ولكن يوجد من لا يريد لنا هذا الدور ويرفضه ويريد أن يكون الأمر كأنه صراع بيننا وبين السلطة لماذا لا أعرف 
* هذه بعض النقاط تحتاج لمزيد من الدراسة والمناقشة أتمنى أن يوجد من يقوم بدراستها بصورة أعمق وشكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق