السبت، 8 يناير 2011

عاش الملك , مات الملك .

المظاهرات :
إسلوب يستخدم فى كل دول العالم للممارسة السياسية , ربما هو جديد على مصر بهذا الشكل ولكنه يستخدم فى مصر منذ زمن 
وفى الفترة الاخيرة إستخدم فى مصر مرات كثيرة ولاهداف اكثر 
لاسباب دينية طائفية قام به المسلمون كثيرا , القس الذى هدد بحرق القرأن ليزداد شهرة , ومقتل مروة فى المانيا , والمأذن فى سويسرا , والرسوم الدنماركية , والاهم ضد الكنيسة القبطية وكله تحت حماية الامن المصرى وتشجيع الاعلام 
ولاهداف سياسية مرات كثيرة ليست هدفنا هنا 
وعندما استخدمه الاقباط أصبح أمرا معيبا لماذا لا اعرف ؟
ربما لانها أول مرة ينمو فيها الشعور القومى لدى الاقباط بهذا الشكل , هذا الشعور الذى بدأ منذ أحداث جريدة النبأ وتنامى حتى وصل لهذا المستوى رغم كل محاولات الدولة كبح جماحه والقضاء عليه بصورة امنية فقط دون عمل حقيقى لحل المشكلة 
ولكن ربما يقول أحد الصلاة والصوم هما سلاح المؤمنين ويرد أخر أفعلوا هذه ولا تتركوا تلك 
تعجبنى شخصية الانبا شنودة رئيس المتوحدين الذى كان رجل صلاة وصوم وأيضا علم وثقافة , إهتم بمشكلات الاقباط فى كل مجالات حياتهم , إستخدم كل مايتيحه العصر له لحمايتهم كان يشجعهم على الحياة الروحية والاهتمام بالتعلم ويقف معهم فى المحاكم وامام القضاة الظالمة ويخرج للقاء البربر وينقذ الاقباط من يديه شخصية رائعة 
ولكن بما انه أمر جديد يحتاج لحكمة فى التعامل معه , نحتاج لتنظيم وتوعية وقيادة حكيمة 
نحتاج لوجود من يجيدون لغة العصر والتعامل مع الاعلام بحكمة حتى لايترك الامر فى يد من لايعلم
فقد ألمنى جدا منظر بعض الامهات اللاتى خرجن فى يوم الامطار قبل العيد بيومين مع اطفالهم الصغار لشراء مستلزمات العيد لهم لانها لم تستطع الخروج قبل ذلك بسبب المظاهرات وتسألت ماذنب الاطفال فى ماحدث ؟
وماهو هدف المظاهرات : حسب ماسمعت قانون دور العبادة واستقالة العادلى 
استقالة العادلى حلم اتمنى تحقيقه ولكنه لم يحدث بعد احداث شرم الشيخ مدينة الامن والسلام هايحصل علشان الاقباط , لازم نعذرهم التهديد كان من شهرين بس ويمكن حسبوه فشنك , والمعلومات عن دخول اجانب لمصر وصلت متأخرة ويمكن كانوا جايين سياحة سرية حسب تصريحات العادلى فى الجرائد القومية 
وبالنسبة لقانون دور العبادة , مفيد شهاب كل فترة يؤكد أنه لايوجد داعى لقانون جديد بس تعديل بعض اللوائح فى القانون القديم فقط :
زى ألغاء مسافة ال300 متر بين الكنيسة والجامع ويترك تقديرها للجهات الامنية وايضا المسافة بين الكنائس وبعضها 
وموافقة فقط امن الدولة والمباحث و الحكم المحلى ووزارة الاسكان والمرافق والشئون الاجتماعية
وموافقة هذه الوزارات او بعضها حسب مقتضيات الامور هيئة الاثار والسكة الحديد والنقل العام والبترول ووزارة الرى 
وعاشت مصر حرة مستقلة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق