الأحد، 2 يناير 2011

هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه

" هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه "

لابد أن نفرح لعيد الميلاد المجيد و لعيد ميلاد شهداؤنا الجدد 
إفرحوا حتى ولوكان القلب حزين من أجل أولادنا وأطفالنا لا تسمحوا لهم بقتل الفرحة فى قلوبهم و لانحزن كالذين ليس لهم رجاء
ولى بعض الأمور أود أن أطرحها :
1- نجاح بدرجة إمتياز : للحكومة وأتباعها الذين إستطاعوا قلب الحقائق وتحول المسيحيين إلى متهمين وأصبحنا نستحق ما يجرى لنا وللأسف تم هذا بمساعدة بعض الغير نصارى و مسيحيين بالاسم الرب يجازى كل واحد حسب أعماله 
2- ما أشبه الليلة بالبارحة : كلمة السيد الرئيس وشبيهتها منذ شهور قلائل حول معاقبة المسولين ومن ورائهم , ولكن لكى تعاقبهم لابد أن تعرفهم و أن تكون لديك النية لعقابهم وللاسف الحقيقة عكس ذلك 
3- كنت مخطئا : عندما قيلت تهديدات القتلة كنت أجيب من يسألنى أنها لعب عيال , مصر تختلف ليس لهم أيادى فى مصر وأعترف كنت مخطئا فلهم ليس أيادى بل بشر وأكثر من ذلك 
4- معلش ماكنتش فاضى : الامن المصرى ماكنش فاضى علشان يعرفهم أو يمسكهم , كان مشغول بالعمرانية والانتخابات وأزاى يجهز للجاية 
5- متى يرحل العادلى : هل الحكومة تنتظر حتى يكتمل عدد الشهداء الاقباط المئات , كل يوم يثبت الامن المصرى فشله فى التعامل مع المصريين بالاخص مع الاقباط 
6- طلب عاجل : ضرورة دحر الفتنة وللاسف يطلب ممن اكتوى بنارها ولايطلب ممن يصنعها الذى لايريد ان يلغى القوانين الظالمة , الذى يريد ان يلهى الشعب ليبقى فى الحكم من يترك ملف الاقباط فى يد امن الدولة
7- سؤال بدون إجابة : ممن تخشى الحكومة لتحل مشاكل الاقباط ؟ لا احد , الاقباط فى داهية , السمعة مش مهم المهم الحكم , الدول الغربية مصلحتها أهم من ملايين الاقباط , الحكومة لاتخشى سوى من يريد ان يبقى الحال كماعليه وهم ؟
8- مكاسب سياسية : صدمت وأنا اسمع هذا لانريد أن تتحول الى مكاسب سياسية للاقباط !!!!!!!! , أى مكاسب نحن لا نطلب سوى المساواة نعوض خسائر ليس لنا مطمع آخر مثل الاخرين , وبعدين يقولوا مين بيولعها 
9- لاداعى للحزن المبالغ فيه : يريدون منا ذلك وهم من أجل واحدة اقاموا الدنيا ونحن اثنين وعشرين فى ثوانى ودم سبعة لم ينشف حتى الآن , اوعى تبكى علشان سمعة مصر !
10- نتأسف : لما حدث للمسجد المجاور للكنيسة , لم يكن هو المقصود ولكن هو اللى أختار المكان ده , دليل الوحدة الوطنية لازم يطوله من الحب جانب , اللى خايف يعزل من دلوقتى 
- عتاب أخير للكنيسة فى تعاملها مع الأحداث نؤجله لمرة أخرى , مش وقته

IT'S CHRISTMAS DAYS REJOICE FROM YOUR HEART
REJOICE FOR OUR CHILDREN
REMEMBER OUR HEAVENLY NEW INHABITANT OUR NEW MARTYRS
OUR COPTIC GIFTS TO JESUS IN THE NEW YEAR

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق