الأحد، 5 يوليو 2020

احنا بنرقع مش بنرمم!!!!

احنا بنرقع مش بنرمم!!!!
التعليم عن طريق الفيس بوك او اى نوع من التواصل الالكترونى هو نوع من الترميم, تصحيح بعض الامور الخاطئة, توضيح امور مش واضحة, اظهار جمال الكنيسة القبطية و ضعفات بعض رجالها ايضا
و لكن ما يحدث الآن هو ترقيع , ترقيع بيت مالهوش اساس سليم, كله بيدور يكون بطل و يكون تلاميذ و اتباع حتى و لو على حساب الحقيقة
تعليم يقوم على اراء خاصة و انصاف الحقائق, و يقولك ده اكاديمى رغم ان اغلب الملحدين و من هم ضد المسيحية فى الخارج اكاديميين برده
مش عارفين يعنى ايه كنيسة قبطية, مش بيهتموا بالشعب اللى وراءهم, مش بيعرفوا ازاى يدرسوا المهم عندهم ان رأيهم لازم يكون صح, او يمثلوا دور المظلوم و الغلبان و المضطهد و مش عارف ايه
للاسف انا ماليش فى الترقيع

فى حاجة غلط

فى حاجة غلط:
من سنوات طلب منى احد الخدام الامناء ان اشترك معه فى مجموعة دراسية للخدام لدراسة رواية عزازيل و كانت رؤيته ان نستغل تلك الضجة فى تعليم الشباب امور جديدة فى تاريخ الكنيسة و العقيدة كانت لديه وجهة نظر رائع شكرا أ. أمجد سمير
و فعلا كانت بداية رائعة لمجموعة استمرت سنوات و اتذكر ان عنوان الدراسة التى قمت بها هى "شكرا زيدان" لانها كانت فرصة ان يكتشف الشباب جوانب كثيرة فى كنيستهم لم يعرفوها من قبل , كانت ايام جميلة
و لكن لا اعرف ما يحدث الان , امور كثيرة تفتح للنقاش و هى فرص رائعة للتعليم و فتح ابواب جديدة للشباب للتفكير و الدراسة عن كنيستهم القبطية و بالفعل تنشر مقالات رائعة استفدت منها كثيرة و لكن للاسف تتوه وسط سيل جارف من البوستات التافهة و المعارك الوهمية التى ليس لها معنى
كأن هناك من يتربص بالكنيسة القبطية و الشباب و يحول كل شىء لصراع وهمى تافه و تضيع فرصة رائعة للاستفادة
انا لست من انصار نظرية المؤامرة لكن فى حاجة غلط

توضيح

توضيح:
انا من الشخصيات الغير اجتماعية بالاخص فى اللقاءات الى تتم اونلاين, نادرا ما اشوف فيديو اونلاين او اتكلم مع حد اونلاين محدش يزعل منى
انا بستعمل موبايل عادى مش سمارت , كل علاقتى بتلك الامور شوية وقت اقضيه على الكومبيوتر فقط و بعد ما اقفله الموضوع بينتهى
انا موجود بنسبة كبيرة بسبب الخدمة و الشباب فقط , ان هم ذهبوا ذهبت معهم
يعنى احضر اجتماع شباب اونلاين لكن اجتماع خدام لا
اروح رحلة (ايام زمان) مع الشباب لازم , مع الخدام ممكن

التفاؤل فى زمن الكورونا


ده ملخص اجتماع مع الشباب اونلاين عن "التفاؤل فى زمن الكورونا" و كان اجتماع حلو جدا
" كما كان هكذا يكون من جيل الى جيل و الى دهر الدهور امين"
من اجمل الحان الكنيسة نغمة و كلمات يقال بعد المجمع و الترحيم
فالحياة تستمر, حياة و موت, شفاء و مرض, فرح و حزن , هذه هى الحياة من زمان و الى نهاية الازمان
المهم كيف نتعامل مع هذه الحياة و نواجه تلك الظروف!!
مشكلة الكثيرون وبالاخص الشباب ليس لهم خبرات فى الحياة فى مواجهة تلك الظروف , و ربما تكون اول مرة يواجهون تلك الامور , وسط المشكلة لايرون سوى الخوف و القلق, و تحطم الاحلام, و الاحساس بالعجز فى مواجهة تلك الامور
ممكن نعمل ايه ؟
1- حاول ماتنساش وجود ربنا فى حياتك مهما حدث
2- حاول تشوف ايد ربنا فى حياتك اعمل لنفسك خبرات لمستقبلك
3- حاول تشوف الصورة كاملة مش الجزء المظلم فقط , الشمس بتشرق كل يوم
4- حاول تركز فى اللى بتعمله و اعمله بامانة و تبصش لبكرة
5- ماتقلقش من بكرة و متخفش منه علشان ربنا موجود
6- حاول متديش ودنك لاى حد , متخليش حد يسرق امانك منك
7- متسمعش لكل الناس فى كل وقت و فى كل حاجة
8- حاول تكون انت سبب فرح و امان للاخرين بلاش تكون سبب حزن
9- السعادة معدية و النكد معدى اكتر
10- راجع حياتك كل يوم و ابعد عن سبب الحزن و امسك فى سبب الفرح
اوعى تنسى " يسوع فى السفينة مش ممكن تغرق "

تحت نير الخدمة

ايه رأيكم؟
من فترة قررت التوقف عن الكتابة عن الفيس تدريجيا, و عدم الكتابة عن اى امور تدور فى الكنيسة او فى مصر لاسباب كثيرة منها اسباب شخصية واسباب اخرى مش وقتها دلوقتى
و كذلك التوقف عن التعليم تدريجيا برده لنفس الاسباب ايضا
و لكن عندى مشكلة فى كلمتين محشورتين فى عقلى من فترة و منعتهم من الخروج حتى الان و لكن كل يوم بشوف بوستات للاسف ممكن وصف بعضها بالحقيرة (اسف فى التعبير), و اجد نفسى عاوز اكتب الكلمتين دول
ممكن كتير من اصدقائى يزعلوا منهم , بحاول على قدر الامكان تخفيف حدته و بالطبع من غير اسماء و بطريقتى المعتادة محدش هيفهموا غير اللى اييدهم فى الموضوع لكن برده هيزعل اصدقاء اعرفهم من زمن منهم من هم فى مقام اساتذتى و بعضهم كنا شركاء فى الخدمة سويا و اخرين شاركت فى تعليمهم يوما ما
و اعتذر لمن سيتكلمون عن امور ليس هذا مكانها , فطالما نحن تحت نير الخدمة علينا التزام منقدرش نهرب منه , و لكن عندما يسمح الرب و نخلع هذا النير سيكون لكل مقام مقال عندئذ
محتار فعلا
(ممكن البوست ده يكون محاولة منى للهرب من كتابة الكلمتين دول ربما)

الام تبكى

التمثال ده من اجمل التماثيل اللى شفتها , وده عن الاجهاض , الام تبكى امام الجنين الذى لم يرى الحياة

يوم مميز

يوم 5/5 يوم مميز عندى له ذكرى مهمة عندى,
فى اليوم ده من 15 سنة حصل لى حادثة صغيرة خلتنى اتخذ قرار مهم جدا كان هو السبب فى تغيير حياتى حتى الان,
ومش ندمان على القرار لكن نتائجه كانت مش متوقعة انها تكون وحشة للدرجة دى
اشكر من شجعنى على اتخاذ القرار و اعتذر عن سوء النتائج
و اعتقد انها مناسبة مهمة بعد 15 سنة لاكتشاف الحقيقة و تفعيل قرار مهم تانى فى حياتى
شكرا و اعتذر عما حدث و سيحدث مستقبلا

5/5/2020