الأربعاء، 9 يناير 2019

ذكريات : ( 2 )

ذكريات : ( 2 )
كان عندنا مدرس تاريخ فى ايام الثانوية العامة ليه اسلوب مميز فى شرح التاريخ , كان بيقف يشرح من غير ما يكتب حاجة على السبورة او يبص فى الكشكول و يحكى .....
كان بيحكى التاريخ باسلوب مميز و منظم احداث لها اسباب و نتائج , طريقة مميزة حكاية منظمة , يخليك تعيش احداث التاريخ و تفكر فيها و كانت تثبت فى دماغك على طول مش تحتاج غير مراجعة سريعة بعد كده
و حاولت اتعلم الاسلوب ده فى المذاكرة و تحويل النص التاريخى لنقاط منظمة 1+1=2 و فى نفس الوقت محاولة رؤية الانسان فى تلك الاحداث
بالطبع للاسف لم اتقن هذه الطريقة و لكن استخدمت اسلوبا اخر و برده لم اتفنه حتى الان
و هو ان اقدم فى البداية نصف الحقيقة فقط و ربما فى صورة تساؤلات , لكى ما يتخيل المستمع الاحداث و يبحث عن النصف الاخر و نصل سويا لنصف الحقيقة المختفى , يشغل دماغه معايا !!!!
و لكن دائما ينتهى الموضوع دون ان نصل للنصف الاخر !!!
مشكلة عاوزة حل

ذكريات

ذكريات :
منذ سنوات لا اتذكر بالتحديد عددها ( تم تعديل البوست علشان مش فاكر) , اتصل بى الخادم الامين و الرائع امجد سمير ليطلب منى الاشتراك فى مجموعة دراسية لمجموعة من الخدام فى المكتبة الاستعارية , و كانت مجموعة متميزة من الخدام و مازالت و للاسف كانت نهايتها تأكيد لعدم صحة القول المأثور " الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية " لانها افسدت الود تماما و كانت ايضا البداية بالنسبة لى فى هذا المشوار المتعب و لكنها فرصة للتعلم , فانا احتاج لتعلم امور كثيرة تنقصنى
و كانت تلك البداية بمناسبة قصة عزازيل لزيدان , فقد رأى استاذنا العزيز امجد انها فرصة جيدة للدراسة و للتعليم و يمكن استغلالها ايجابيا فى تلك الامور
و اتذكر انى كتبت عنوانا لتلك الدراسات " مهلا ايها النصارى , شكرا زيدان " لانها كانت فرصة جيدة ليعرف الاقباط ان عندهم تراثا رائعا لا يعرفون عنه شيئا و يتركونه للغرباء يعيثون فيه فسادا و يقدمونه بطريقة تناسب اغراضهم الخاصة
فكل جدال مثل هذا هو فرصة للتعلم و الاستفادة منه بشكل ايجابى
بالنسبة لى فكانت البداية لاصبح اونلاين و لتخرج بعض الامور من الرف للنور و اعتقد ان هذا الامر ربما يكون اكبر خطأ ارتكبته فى حياتى حتى الان, و ربما الجانب الايجابى الوحيد بالنسبة لى انها فرصة جيدة للتعلم و معرفة امور جديدة .
شكرا

الجمعة، 4 يناير 2019

حاجة محيرانى بجد

حاجة محيرانى بجد :
ليه كل واحد عاوز شغله او دراسته او حاجته تظهر و تاخد قيمة فى عيون الناس لازم يهد اللى قبله و يدمره
ممكن تقول دى وراثة و طبع فى المصريون
لكن هل يليق ذلك فى الكنيسة !!!!!!!
الكنيسة عبر تاريخها كانت تبنى فوق ما سبق على قدر طاقتها و بما يناسب عصرها
ليه دلوقتى علشان اقول اننا كويس و بفهم لازم ادمر اللى قبلى و اخليه وحش
يونانى و لا قبطى و لا عربى كله تراث لكنيسة واحدة
محتاج تنقية ممكن بس مش بالشكل ده
اتخيل شكل الكنيسة فى النهضة العلمية فى السنوات الماضية هيبقى شكلها ايه لو الكل كان هدفه واحد و هو نهضة و سلام الكنيسة
و لا فى الخدمة بلاش اتكلم
ياريت نبنى مع بعض و على ماسبقنا مش نهد اللى اتعمل علشان نقول اننا موجودين
حاجة تحسر

ملجأ المشردين

ملجأ المشردين :
- كل فكرة تبدأ كمتشرد , ممكن تموت من البرد او تلحق نفسها و تتسجل فى كشكول الافكار او فى ورقة صغيرة توضع فى الكشكول
- و ربما يكون حظها كويس و تنتقل من الحوش الى غرفة خاصة بها , ورقة كمسودة لفكرة او مجموعة افكار او تقفز كبوست اونلاين للعالم
- و اذا كان حظها حسنا تنتقل الى بيت صغير لها و معها مجموعة من اخوتها يشبهونها , فى ورقة مكتوبة او ملف على الكومبيوتر
- و هنا يتحدد مصيرها هل ستظل فى مكانها لاعوام و اعوام حتى تموت ام تنتقل لبيت اكبر و اكبر و تجمع حولها الكثير من الاصدقاء
- و للاسف فمقبرة المتشردين مفتوحة على الدوام !!

حلم و لا كابوس

حلم و لا كابوس :
- بيقولك شفت حلم غريب و مش عارف ده كان حلم و لا كابوس و قال :
- كنت فى الكنيسة فى الخدمة و كانت الكنيسة مظلمة بشكل غريب لم اتعود عليه و لما خلصت الخدمة سمعت صوت بيقول استنى لسه مخلصناش !!!
- و لقيت خادمة طالعة لقدام وواقفة قدام ترابيزة فى وسط الكنيسة عليها شموع و قنديل زيت و هتصلى وواحد بيقول هنشرح سر الزيجة و بيساعدها مجموعة من الخدام و فجأة سمعت صوت بيقول بس مافيش عريس و عروسة
- و لقيت احد الامناء يخرج من الشباك و يصعد على السلم الجانبى للدور العلوى
- رحت اخرج من الباب ووقفتنى امينة خدمة و بتقولى شايف تعليم الخادمات و معاها كتب كتير كنسية كلها عاملاها خادمات
- المهم خرجت بس مش عارف منين و لقيت نفسى فى مكان مش متعود عليه , مش ده حوش الكنيسة اللى انا عارفة ظلمة و وواسع بشكل مش طبيعى
- و لقيت واحد من الامناء واقف على السلم و بيقول و هو فرحان ايه رأيك فى السقف الجديد اللى عملناه فى الحوش
- قلت له مش عارف حاسس ان المكان مش مريح و مخنوق فضحك بسخرية كاننى لا افهم الحداثة و كاننى جاهل جئت من وراء البهيمة
- و فجأة سقط جزء من السقف فصرخ الامين كله يبعد من المكان ده ووضع يده على الاجزاء الجديدة فوجدها جميعا على وشك الانهيار فخرج يجرى يبحث عن المسئول , اللى هو خرج من الشباك من شوية
- اما انا فخرجت مش عارف ازاى لانى مش شايف باب للخروج
و صحيت من النوم
تخاريف نائم .........

ستة و لا تسعة ويمكن اربعة


 ستة و لا تسعة ويمكن اربعة :
واحد سألنى ايه موضوع تعدد الاقانيم ستة او تسعة ؟
اجبته بعدين اقولك مش وقته دلوقتى خلينا نعيد براحتنا
للحيث بقية .......

ثيؤطوكية الاثنين


ثيؤطوكية الاثنين  :
فى ثيؤطوكية الاثنين تقول :
" الكائن الذى كان الذى أتى و أيضا يأتى , يسوع المسيح الكلمة الذى تجسد بغير تغيير و صار انسانا كاملا , لم يفض و لم يختلط و لم يفترق بشىء من الانواع من بعد الاتحاد , بل طبيعة واحدة و اقنوم واحد و شخص واحد لله الكلمة . "
هنا يتحدث عن طبيعة (physis) و اقنوم ( hypostasis) و شخص (prosopon )
للحديث بقية ............