الأحد، 7 أكتوبر 2018

جاء ليشتكى

جاء ليشتكى و يقول لماذا تركنى الآن , أين هو فى حياتى ؟
فاجبته اننا احيانا كثيرة ما نلقى نتائج اخطائنا عليه و لابد ان نتحمل نتيجة قرارتنا
فاجابنى و لكن هذا ما يفعله الابناء عندما يشعرون بالخوف يجرون ليختبئوا فى حضن ابوهم , تخيل شعورهم عندما يجرون اليه فلا يجدونه فاتح حضنه لهم او يقول لهم تحملوا نتيجة اخطائكم , كيف ستكون حياتهم بعد ذلك
نحن نريد حضن مفتوح و لكن أين هو ؟
فلم أستطع أن أجيبه !!!!!!!!!!!!!!

حدث بعد منتصف الليل

 حدث بعد منتصف الليل :
فجاة بالليل الساعة 1.30 سمعت زعيق و عياط عند جيراننا الواحد اتخط فعلا و طلع الموضوع واحد جارتنا ماسكة بنتها و نازلة فيها ضرب علشان تعمل الواجب قبل ماتروح المدرسة بكرة 
و بتقولها لازم تبقى شاطرة علشان المدرسين يرضوا يجوا (درس خصوصى ) لازم تكون شاطرة و بتحل الواجب و البنت نازلة عياط جامد
و تخش الجدة فى الموضوع و تقولها بلاش تضربيها هى شاطرة و هتحل الواجب , يلا يا حبيبتى اعملى الواجب علشان ماتضربيش
مسخرة استمرت ساعة على الاقل
نسيت اقولكم ان البنت دية فى سنة اولى ابتدائى و الموضوع ده حصل اول يوم فى الدراسة
ازاى معرفش

كلمة واقفة

كلمة واقفة فى زورى
مانغير اسم دير ابو مقار لدير متى المسكين
ونغير اسم نادى الزمالك لنادى مرتضى منصور
و نرتاح من الهم ده كل يوم

الخميس، 20 سبتمبر 2018

الخدمة هى عطاء


الخدمة هى عطاء
تعطى من وقتك و من حياتك لكى تكون موجودا
و لكن العطاء ليس فقط ان تكون موجود لكن
ان تعطى من مشاعرك الشعور بالحب بالتعاطف بالاحساس بالاخر
و ليس هذا فقط لكن
ان تعطى من فكرك و تدبيرك ان تكون عضوا فاعلا و مشاركا
و ايضا ليس هذا فقط لكن
ان تعطى من صحتك ان تعمل بيدك و تتحرك فى كل مكان بحيوية
و بجانب هذا كله الجزء المهم
ان تعطى من وقتك و مشاعرك و فكرك و جسدك فى صلاتك من اجل خدمتك
و لكن الخادم انسان ايضا يحتاج لمن يعطيه من وقته و مشاعره و فكره و يساعده
فماذا يفعل من لا يستطيع ان يعطى كل هذا ؟

 

اراء شخصية

كل ما اكتبه على الفيس هى اراء شخصية لان هذا هو مكانها الطبيعى , فالفيس ليس مجالا للتعلم او التعليم بل هو مجرد مكان للتعارف و عرض الافكار لتشجيع الاخرين على الدراسة و البحث اكثر عن الحقيقة
ما اكتبه هى مجرد افكار من اوراق متناثرة فى الرف تنتظر الفرصة لتجتمع معا فى موضوع منظم و مكتمل الاركان و موثق و لكن لا اعتقد ان هذه الفرصة ستجىء لعدم المقدرة و الرغبة لذلك
فاعتذر عن نشرها بهذه الصورة لان لا جدوى من الاحتفاظ بها على الرف اكثر من ذلك و هى زى ما بيقولوا حلاوة روح
و لكن ربما تأتى الفرصة لنتعلم سويا الكثير عن كنيستنا التى لا نعرف عنها سوى القليل جدا
فى احد الكنائس الشقيقة عملوا فكرة حلوة اسمها " مجموعة المؤرخ الصغير " لدراسة تاريخ بلادهم و كنيستهم اتمنى يوما ان نراها فى كنيستنا لشبابنا
شكرا
 

الخميس، 13 سبتمبر 2018

رؤية شخصية للتاريخ القبطى : ( 1 )


رؤية شخصية للتاريخ القبطى : ( 1 )

كنيسة الشهداء ام كنيسة السادات

قرر البابا شنودة عدم زيارة القدس بعد انتهاء حرب 1973 و بداية مفاوضات السلام مع اسرائيل و تبارى الكثيرون فى تحليل هذا الامر و اسبابه
حاولت ان انظر لهذا الامر من وجهة نظرى و من خلال ما نشر فى مجلة الكرازة
مصر كلها كانت مع اتفاقية السلام و لكن العرب رفضوها و الفلسطينيون انفسهم رفضوها و رفضوا الحضور للمفاوضات
و زاد على ذلك قاموا باختطاف طائرة مصرية و سقط ضحايا كثيرون و اغتالوا يوسف السباعى الاديب و وزير الثقافة
ثم يأتى السادات ليطلب من البابا شنودة السماح للاقباط لزيارة القدس بعد منعها من ايام البابا كيرلس بعد حرب 1967 ارضاءا لاسرائيل و كنوع من التطبيع
اسرائيل كان لها موقف من قداسة البابا بعد محاضرته عن اسرائيل فى الكتاب المقدس و اعلان الامر اكثر من مرة ان اسرائيل ليست الان شعب اللـه المختار و يبدوا انها اصطادت فى المياه العكرة و سقط السادات فى فخها
التطبيع الذى رفضته كل فئات الشعب المصرى و نقاباته و هيئاته , كان يريد السادات ان تكون الكنيسة مطيعة لاوامره و تنفذ رغباته عكس باقى المصريون
ماذا كان سيحدث للاقباط لو وافق البابا شنودة على ذلك ؟
سيصبح الاقباط خونة فى نظر المصريون و العرب , كان سيصبح الاقباط الذين يعملون فى الدول العربية هدفا للكراهية و سيصبح دمهم حلالا للفلسطينيون و ما ادراك ماذا كانوا سيفعلون
كذلك سيعطى للجماعات الاسلامية حجة لمهاجمة الاقباط اكثر مما يفعلون ( كما فعل الاخوان بعد حادثة رابعة 2013 )
لكن البابا شنودة الثالث كراعى صالح رفض ان يكون الاقباط كبش فداء , لعبة فى يد السادات
وكان السبب المعلن دير السلطان
لماذا استمر القرار حتى الأن ؟ للحديث بقية ..........
 
 

الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

اخطائها حتى المشيب

شخصيات ظلت على شخصيتها طوال تاريخها متمردة
لا تعترف باخطائها حتى المشيب
للاسف تؤثر سلبا على جوانب شخصيتها الرائعة
للحديث بقية .....................