الخميس، 13 سبتمبر 2018

رؤية شخصية للتاريخ القبطى : ( 1 )


رؤية شخصية للتاريخ القبطى : ( 1 )

كنيسة الشهداء ام كنيسة السادات

قرر البابا شنودة عدم زيارة القدس بعد انتهاء حرب 1973 و بداية مفاوضات السلام مع اسرائيل و تبارى الكثيرون فى تحليل هذا الامر و اسبابه
حاولت ان انظر لهذا الامر من وجهة نظرى و من خلال ما نشر فى مجلة الكرازة
مصر كلها كانت مع اتفاقية السلام و لكن العرب رفضوها و الفلسطينيون انفسهم رفضوها و رفضوا الحضور للمفاوضات
و زاد على ذلك قاموا باختطاف طائرة مصرية و سقط ضحايا كثيرون و اغتالوا يوسف السباعى الاديب و وزير الثقافة
ثم يأتى السادات ليطلب من البابا شنودة السماح للاقباط لزيارة القدس بعد منعها من ايام البابا كيرلس بعد حرب 1967 ارضاءا لاسرائيل و كنوع من التطبيع
اسرائيل كان لها موقف من قداسة البابا بعد محاضرته عن اسرائيل فى الكتاب المقدس و اعلان الامر اكثر من مرة ان اسرائيل ليست الان شعب اللـه المختار و يبدوا انها اصطادت فى المياه العكرة و سقط السادات فى فخها
التطبيع الذى رفضته كل فئات الشعب المصرى و نقاباته و هيئاته , كان يريد السادات ان تكون الكنيسة مطيعة لاوامره و تنفذ رغباته عكس باقى المصريون
ماذا كان سيحدث للاقباط لو وافق البابا شنودة على ذلك ؟
سيصبح الاقباط خونة فى نظر المصريون و العرب , كان سيصبح الاقباط الذين يعملون فى الدول العربية هدفا للكراهية و سيصبح دمهم حلالا للفلسطينيون و ما ادراك ماذا كانوا سيفعلون
كذلك سيعطى للجماعات الاسلامية حجة لمهاجمة الاقباط اكثر مما يفعلون ( كما فعل الاخوان بعد حادثة رابعة 2013 )
لكن البابا شنودة الثالث كراعى صالح رفض ان يكون الاقباط كبش فداء , لعبة فى يد السادات
وكان السبب المعلن دير السلطان
لماذا استمر القرار حتى الأن ؟ للحديث بقية ..........
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق