الاثنين، 27 نوفمبر 2017

لماذا يارب الهزيع الرابع ؟

سؤال محيرنى 
 لماذا يارب الهزيع الرابع ؟
الكل يقولون انك تأتى دائما فى الهزيع الرابع !
لماذا تتأنى فى المجىء دائما
اتخيل احيانا انك سوف تأتى فى الهزيع الخامس او السادس
و لكن أخشى ان اسمع صوتك يقول :
لماذا القلق انت مازلت فى الهزيع الاول !
مقاييس البشر غير مقاييس اللـه
انتظر و ليتشدد و يتشجع قلبك
انتظارا انتظرت الرب ...............

الاثنين، 20 نوفمبر 2017

ثقافة الانتظار

ثقافة الانتظار :
- من اصعب المواقف اللى تقابلنا هو انتظار شخص او شىء
- و الاصعب ان تنتظر اللـه
- اللـه يعمل بلا توقف بمحبة و حكمة و تدبير الهى لا يدركه العقل البشرى
- و لكن نفتقد نحن البشر ان " ننتظر الرب " و فى نفس الوقت " يتشدد قلوبنا و نتشجع "
- للاسف يخور القلب سريعا و نسقط فى الحزن و القلق و نعاتب " اين انت يارب "
- ابينا ابراهيم لم يستطع الانتظار اكثر و تزوج هاجر لتنجب له الولد
- موسى النبى ظن ان بيده خلاص اخوته و قتل المصرى و لكن كان عليه الانتظار اربعين عاما اخرى ليخلص شعبه
- جدعون تسأل : أين الرب ؟ لماذا يتركنا ؟
- ايوب عاتب الرب و عاتبه لماذا ؟
و فى النهاية يقف الجميع و يقولون " بسمع الاذن سمعت عنك و الآن رأتك عيناى "
متى نراك يا الهنا ؟
لماذا ننتظر للهزيع الرابع ؟
نفتقد ان نعرف كيف ننتظر و عندما يجىء ملء الزمان نكون قد خسرنا الكثير بسبب القلق و الحزن
علمنى يارب كيف انتظر
" انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك،وانتظر الرب " مز 27 : 14


ارسل رب البيت يستدعى حماره

ارسل رب البيت يستدعى حماره
فهل يستجيب الحمار
 

سؤال محيرنى

سؤال محيرنى :
كل ما اكتب بوست على الفيس
اسأل نفسى نفس السؤال !
لماذا اكتب اونلاين ؟
قبل وجود الانترنيت كنت احتفظ بما اكتبه فى اوراق او فى ذاكرتى و يزول مع الزمن
اما الآن : لماذا ؟ هل هى شهوة الكتابة ؟ ام الرغبة فى مشاركة الافكار ؟ ام بحجة الخدمة و ضرورة ان افيد الاخرين ؟ ام مجرد تقليد مثل الاخرين ( مش عجب انا يعنى كله بيكتب )
حقيقى محتار , العالم امتلأ من الكلام
اعتقد حتى اصل لاجابة يحتاج الامر التوقف عن الكتابة
قريبا ...................


الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

طابور العيش : ( ام القيح )

طابور العيش :  ( ام القيح )
- حدث فى ذلك الطابور ان ارتفعت اصوات التسبيح و الترنيم , رجل مسيحى استغل الوقت احسن استغلال , روحانية بحق
- و لم يكتفى بذلك بل عتدما بدأ الحوار المعتاد عن حال البلد و الفساد , كان ينطق بعبارات التشجيع و يمنع الاخرين من التكلم بالفاظ سيئة
- حتى جاءت لحظة ( ام القيح ) كما اطلق عليها قداسة البابا شنودة , و فتح موضوع معين و تغير هذا الشخص 180 درجة
- وابتدأ يحكى عن ذكرياته فى هذا الموضوع و مع شخص معين فى ادارة حكومية و سمعنا ما لذ و طاب من الالفاظ القبيحة و العبارات الجارحة
- و تسألت كم من مرة نسعى بين الناس بصورة رائعة و لكن عندما تأتى تلك اللحظة و تظهر ( ام القيح ) عندنا تظهر شخصية اخرى
- عندما يضغط المجتمع على جروحنا تظهر الحقيقة و نفوق من المخدر الذى نصنعه لانفسنا , و لكن للاسف للحظات و نعود مرة اخرى للصورة الزائفة
- نتعامل مع مسيحنا بسطحية لا نعترف بجروحنا لتشفى , فيضطر الرب ان يضغط علينا فى تلك النقطة لتظهر ( ام القيح ) ليشفيها
- و لكن من يسمع و يفهم و يبحث عن ( ام القيح ) فى حياته
و للحديث بقية .................

الجمعة، 3 نوفمبر 2017

الحمار ايضا يحتاج للراحة

الحمار ايضا يحتاج للراحة
بعد فترة يحتاج الحمار ان يرتاح قليلا
يحتاج للراحة فقط و هذا ليس اعتراضا على عمل سيده
و لكن اذا ارسل اليه السيد و قال: انا محتاج اليه
مثلما قالها فى دخول اورشليم
الحمار فى انتظار من يحله و يأتى به فى الحال
و لكن متى يأتى ذلك الوقت

خدمة الارض الجيدة

خدمة الارض الجيدة :
- كثيرا ما نسعى لخدمة الارض الجيدة التى تؤتى ثمار ثلاثين و ستين و مائة . نبجث عن الخدمة السهلة الفصل اللى بيجى لوحده حتى من غير افتقاد و البيوت اللى بتساعد فى الخدمة
- و لكن خدمة الارض الصعبة نهرب منها , من يريد ان يخدم الارض المحجرة او الممتلئة بالشوك او الطريق الذى ليس له صاحب ؟
- تلك الارض التى تحتاج لمن يحرثها بعمق ليخرج الاحجار من باطنها او الارض التى تحتاج لمن يقتلع الاشواك منها او الطريق الذى يحتاج لمن يشتريه و يمنع العبور فوقه و يزيل الطبقة السطحية التى فسدت و يحرثها من جديد , مهما تكلف الامر من جهد
- تلك الانواع الاخرى من الاراضى التى دفع ثمنها الرب يسوع على الصليب و اشتراها بدمه , نزع منها الاشواك وتكلل بها و حرث على ظهره الحراث لينقى حجارتها و تعرى من ثوبه ليزيل الطبقة القاسية التى عليها
- عندما يدعونا الرب لتلك الخدمة , من يقول , ارسلنى فأنا اريد
ربنا موجود