طابور العيش : ( ام القيح )
- حدث فى ذلك الطابور ان ارتفعت اصوات التسبيح و الترنيم , رجل مسيحى استغل الوقت احسن استغلال , روحانية بحق
- و لم يكتفى بذلك بل عتدما بدأ الحوار المعتاد عن حال البلد و الفساد , كان ينطق بعبارات التشجيع و يمنع الاخرين من التكلم بالفاظ سيئة
- حتى جاءت لحظة ( ام القيح ) كما اطلق عليها قداسة البابا شنودة , و فتح موضوع معين و تغير هذا الشخص 180 درجة
- وابتدأ يحكى عن ذكرياته فى هذا الموضوع و مع شخص معين فى ادارة حكومية و سمعنا ما لذ و طاب من الالفاظ القبيحة و العبارات الجارحة
- و تسألت كم من مرة نسعى بين الناس بصورة رائعة و لكن عندما تأتى تلك اللحظة و تظهر ( ام القيح ) عندنا تظهر شخصية اخرى
- عندما يضغط المجتمع على جروحنا تظهر الحقيقة و نفوق من المخدر الذى نصنعه لانفسنا , و لكن للاسف للحظات و نعود مرة اخرى للصورة الزائفة
- نتعامل مع مسيحنا بسطحية لا نعترف بجروحنا لتشفى , فيضطر الرب ان يضغط علينا فى تلك النقطة لتظهر ( ام القيح ) ليشفيها
- و لكن من يسمع و يفهم و يبحث عن ( ام القيح ) فى حياته
و للحديث بقية .................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق