رؤية شخصية للتاريخ القبطى : صدام صدام ( 3 )
هل كان البابا شنودة الثالث صداميا , محبا للصدام مع من حوله
البابا شنودة كان شخصية قيادية و لكن الاهم كان شخصية خادمة تنظر لمصلحة
اولادها فى الخدمة , كخادم كان يريد الافضل لاولاده مهما حدث
لم يصطدم
مع السادات بل هو من اراد الصدام بالكنيسة , كان يريدها كنيسة مطيعة تسمع
الكلام فهى مجرد مؤسسة فى الدولة و لكن لم يراعى ما تمر به البلاد من حرب و
ما بعد الحرب بل اطلق الجماعات الاسلامية فى البلاد يفعلون كما يريدون و
كان يريد ان تسمع و تطيع الكنيسة
الكنيسة لم ترفض الصليب كما ادعى احدهم بل قبلته بفرح و لكن كراعى صالح كان
يرى اولاده يعتدى عليهم فى الشوارع و فى الجامعات و ايضا فى بيوتهم و هذا
للاسف برعاية الدولة و تدبيرها
نقبل الصليب و لكن نتسأل لماذا تضربوننا ؟ الا تراعون ما تمر به البلاد !!!!
يوجد فرق كبير بين الخادم و الاجير !
ربما يصرخ البعض ان الدولة كانت تريد البابا شنودة و لكنه تمرد على الدور الذى تريده الدولة له !!!
تعودت منذ فترة ان ما اسمعه من هولاء اتأكد تماما ان العكس هو الصحيح و هو ما حدث بالفعل
فالذى كانت تريده الدولة معروف و قدم اوراق اعتماده من قبل و كان له دور فى ماحدث بعد ذلك و قبض الثمن ولكن خاب امله
كثيرون تفاوضوا مع الدولة على حساب البابا شنودة , منهم من كان مفترضا ان يكون متحدثا باسم الكنيسة لكنه كان يتفاوض على امر اخر
للحديث بقية ......