الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

رؤية شخصية جديدة

رؤية شخصية: (1)
منذ فترة قرأت مقال لاحد الباحثين حول القرارات التى اتخذها البابا شنودة الثالث بعد عودته لكرسيه 1985م و تأثيرها فى المجتمع القبطى , تلك المقالة اثارت عندى بعض التساؤلات لماذا اتخذ تلك القرارات؟ هل هى رد فعل لما حدث فى الفترة السابقة؟, 1977 – 1981 م تلك الفترة التى نسمع عنها و لا نعرف تفاصيلها فقررت ان القى نظرة على تلك الفترة "رؤية شخصية" لتلك الاحداث لاكتشف شخصية البابا شنودة من خلال ما نشر و كتب وقتها و بعد ذلك و اسميت الموضوع "طريقك مليان بالاشواك" و خصصته عن الفترة منذ تولى البابا شنودة حتى عودته لكرسيه ( 1971 – 1985 م )
و لكن بعد فترة قرأت مجموعة مقالات اشارت لطفولة البابا شنودة فاكتشفت جوانب اخرى لتلك الشخصية لا نعرف عنها شيئا, فرأيت ان احاول اكتشاف تلك الفترة و اضيفها لتلك الرؤية الشخصية ( 1932 – 1954 م ) التى تمتد حتى رهبنته و لكن تداخلت تلك الفترة مع قصته مع القمص متى المسكين و تمتد طوال فترة رهبنته فكان لابد من رؤية شخصية اخرى لتلك الفترة
فتبقت فترة الاسقفية لكى تكتمل الصورة ( نظير جيد – الراهب انطونيوس السريانى – الانبا شنودة اسقف التعليم – البابا شنودة بابا الاسكندرية )
فاصبح الموضوع بحر واسع يفوق طاقتى فحاولت ان ارى بعض الامور من "رؤية شخصية" لاكتشف شخصية البابا شنودة راعى الرعاة فى اوراق متناثرة ربما يوما تجتمع معا و تكتمل تلك "الرؤية الشخصية"
و تلك "رؤية شخصية" لاحداث تاريخية من وجهة نظرى بعد رؤيتها من أكثر من جانب و أكثر من رؤية شخصية لاخرين اتفق او اختلف معها لكنها تداخلت مع "رؤيتى الشخصية" التى تقوم على رؤية الانسان البشرى بضعفه و قوته , رؤية للاحداث من وجهة نظر بشرية اراهم كبشر يخطئون و يصيبون لم أصنع لهم هالة من "القداسة" او أختار من الاحداث ما يعجبنى او ما افهمه بل كل ما استطعت الوصول اليه من رؤية للاحداث من كتاب كثيرون منهم من عاصر تلك الاحداث و من يدلى برؤيته الشخصية لها ومازالت الرؤية مفتوحة لكل رأى جديد

 خلال الفترة القادمة ساشارككم بعض اجزاء تلك الرؤية, و وهذه الرؤية على قدر المراجع التى اطلعت عليها بالتأكيد مع المراجع الجديدة ربما ستختلف الرؤية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق