الجمعة، 24 يوليو 2020

ستقتسمون الحساب معي


ستقتسمون الحساب معي:
عندما اتذكر قول الرب يسوع "ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر.ويل للعالم من العثرات! فلا بد أن تأتي لعثرات، ولكن ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة!" و اتذكر مقال مساكين لقداسة البابا شنودة فى كتاب انطلاق الروح , تتردد داخل عقلى تلك الكلمة "ستقتسمون الحساب معى"
اشعر دائما بخطورة ما نقوم به فى التربية الكنيسة و اتمنى ان اهرب من تلك الويلات, بالاخص عندما اتذكر كل من اعثرتهم طوال خدمتى فردا فردا و من تسببت فى حزنه, منذ بداية الخدمة و كنت مازلت اتعلم و حتى الان لانى محتاج ان اتعلم الكثيرو الكثير
اتمنى ان يسامحنى كل من قصرت فى خدمتهم او اعثرتهم و هم كثيرون و منهم من هم هنا فى الفيس بوك , فمازال كل ما فعلته امامى كل حين
لماذا اتذكر ذلك ؟
منذ بداية ازمة الكورونا و التناول و كنت اتحدث مع صديقى الغالى على قلبى م.مجدى, و ذكر ان المشكلة الحقيقية ليست الان بل بعد انتهاء الكورونا و الشك الذى زرع داخل قلوب كثيرون ,
و للاسف اصطدمت بذلك سريعا فقد اتحدث مع احد الشباب عن حضور القداس و تسجيل بياناته فقال لى انتظر حتى اسال البيت ؟ لماذا؟ خوفا من العدوى !!
فطمنته ان الكنيسة هتعمل احتياطاتها من مسافات امنة و تطهير قبل الدخول فاجابنى المشكلة فى التناول حضرتك مش متابع اللى بيتقال !!!!!!
مسيحيون بسطاء خايفين من العدوى مش بيخرجوا من بيوتهم الا للضرورة كل ما يعرفوه من خلال ما يجرى على الفيس , صار التناول لهم سبب للمرض فكيف ستقنعهم يوما ما انه لا ينقل امراض اخرى و ان نسبة اصابتهم بالمرض فى الكنيسة اقل من نسبة اصابتهم بالمرض فى اى مكان اخر
فقلت فى نفسى ربنا يسامحك يا ......... و تذكرت "وستقتسمون الحساب معى"
اكتبوا اللى عاوزينه على الفيس بس تذكروا "ستقتسمون الحساب معى"
وللحديث بقية....

بعد الاجازة يارب افتكر

بوست علشان افتكر بعد الاجازة: اليومين اللى فاتوا فى خلاف بين الطائفة الانجليكانية (الاسقفية) والطائفة الانجيلية فى مصر, وصل لدرجة المحاكم, لما قريت ردود كل طائفة و دفاعه ضحكت بجد و جالت فى عقلى كلمات كثيرة منها ما يضحك و منها ما يبكى و لكن المهم كلنا واحد
بعد الاجازة يارب افتكر

على قد فهمى و معرفتى

على قد فهمى و معرفتى:
بما ان الاجازة من الفيس هتبقى طويلة شوية كما اتمنى المهم محدش يغلس علىّ ببوستات ملهاش لازمة فقبل الرحيل هجاوب على سؤال من احد الاصدقاء , الاجابة موجودة فى البلوج بتاعى بس هى اجابة مختصرة شوية هاحاول هنا فى الفيس اختصرها اكتر
سالنى صديقى عن رأيى فى موضوع التناول و استخدام المستير , فاجابته بما يلى:
- رأيى الخاص احتفظ به لنفسى
- احترم كل قرارات البابا و المجمع المقدس
- رؤيتى للموضوع تختلف عن ما يدور حاليا
- الموضوع كان ممكن ينتهى ببساطة و دون قلق لولا وجود اسباب اخرى للصراع اتمنى ان تحل سريعا
1- بعض اراء منتشرة يروج لها اشخاص معروفين بخصوص سر الافخارستيا و التحول هل هو تحول فى المادة ام لا؟
2- راى اخر لمجموعة اخرى ترى ان سر الافخارستيا هو من الوسائط الروحية مثل الصلاة و الصوم و غيرها و يمكن الاستغناء عنه مثل الاباء السواح و تعويض فاعليته بالوسائط الاخرى
3- بعض التغييرات التى حدثت فى الكنيسة الفترة الماضية و التى لا يوجد اتفاق عليها (شىء عادى عدم الاتفاق) فيرى البعض الامور مترابطة
- وجود تلك الافكار مع فقدان الثقة بين الادارة الكنيسة و بعض الاقباط هو السبب الاساسى لتلك الزوبعة
- سبب عدم الثقة و المسئول عنها و كيفية علاجها امر اخر ربما نعود اليه لاحقا
طبعا محدش فاهم حاجة كالعادة , بس مقدرش افسر اكتر من كده

الخميس، 16 يوليو 2020

الكورونا (2)

سر الافخارستيا و هو اساس المشكلة فالقداس و ما يتبعه من صلوات عشية و باكر بالاضافة الى التسبحة , هم مصدر التخوف عند البعض
و لكن القداس بحد ذاته ليس المشكلة فالسماح بعدد قليل و المسافات الامنة و الصمت اثناء القداس و الاحتياطات الصحية الضرورية لن يكون هناك اى ضرر فالكنائس جيدة التهوية و امنة تماما و كما قلت فنسبة التعرض للاصابة داخلها اقل بكثير من الخارج
و لكن المشكلة الرئيسية هى فى التناول بحد ذاته , و لكن لنحدد المشكلة فهى تنحصر فى انه من الممكن ان ينقل المرض !, كيف؟
مادة السر الخبز و الخمر اللذان يتحولان لجسد الرب و دمه هل ممكن ان يكونا وسيلة لنقل المرض؟
الادوات المستخدمة الكأس و المستير و الصينية هل إذا لامسا شفاه انسان مريض تنقل المرض لمن يلمسها بعضه ؟
الكاهن, هل إذا كان مصابا يمكن ان ينقل المرض للمتناولين او للادوات المستخدمة او لمادة السر و يعدى الاخرين؟
فما رأى الطب فى تلك الامور ؟
و هل يمكن ان نغير فى تلك الامور للوقاية ؟
كان من الممكن ان تعبر تلك الامور بسهولة و يتم الحوار حولها بهدوء . او كما سخر البعض و قال إذا صدرت تلك القرارارت من البابا شنودة هل كان سيحدث نفس القلق !!!! افترض معه انه كان سيحدث ما حدث ايضا و لكن بالعكس فمن يؤيدون القرار الان سيرفضونه لانه صدر من البابا شنودة و من يرفضونه سيقبلون لانه صدر من البابا شنودة لثقتهم الكبيرة فى حكمته و نقاء ايمانه
فلماذا هذا الصراع الفكرى لانه توجد خلفية فكرية خلف الموضوع كما ارى ذلك فليس الموضوع هو تغيير طريقة التناول و لكن الخوف مما هو وراء ذلك
فللاسف فى الفترة الاخيرة انتشرت بعض الافكار الخاصة بالتناول تنشرها مجموعة معينة و يقودها اشخاص معروفين و ينادون بإن التحول فى سر الافخارستيا ليس تحول فى مادة السر بل هو تحول سرائرى مثل مياه المعمودية يحل عليها الروح القدس ليجدد و يقدس من يغطس بها و لا يغير من طبيعتها فهو مجرد حلول وبعد ذلك يصلى الكاهن صلاة صرف الروح فتعود المياه لطبيعتها , لذلك يرون ان الخبز و الخمر ممكن ان يفسد او يحملا المرض حتى بعض حلول الروح القدس عليها, و يمكن تناولهم باى طريقة كانت و يرفضون فكرة ان الخبز و الخمر يتحولان لجسد و دم حقيقى اى تغير فى طبيعة المادة بطريقة سرية
و الفكرة الثانية هى ان التناول هو مثل باقى الوسائط الروحية كالصلاة و الصوم و قراءة الكتاب المقدس و يمكن الاستغناء عنه لفترات طويلة مثل الاباء السواح و يمكن تعويض بركات السر بزيادة الصلاة و الكتاب المقدس فلا داعى للتناول باستمرار و ان فكرة انه لابد من التناول على الاقل كل اربعين يوما هو امر دخيل على الكنيسة من العصور الوسطى عصور الجهل كما يرون
تلك الامور هى اساس الصراع كما ارى و ليس استعمال المستير او لا ؟ و هل غمس المستير فى دم المسيح يطهرها من المرض ام لا ؟ فهذه امور ضبابة لاخفاء الصراع الحقيقى
و حلها فى حسم الامور العالقة التى لايصلح فيها مبدأ التنوع الجميل !!!!
كذلك بجانب ان امور كثير تغيرت فى الكنيسة فى الفترة الماضية ليس هناك توافق عليها و هذا امر طبيعى و لكن لغياب الثقة و التخوف من الامور القادمة سبب اخر للصراع الحادث حاليا
و لن نتكلم عن سبب فقدان الثقة او كيف تعود فهذا امر من الافضل عدم التحدث فيه

الكورونا (1)


 بمزاجى و غصب عنك:
البعض سألنى عن رأيى فى ما يثار حاليا عن موضوع التناول فى الكنيسة القبطية , و رأيى الخاص احتفظ به لنفسى و لكن ساحاول ان اشارككم رؤيتى للموضوع
و لكن الكنيسة ممثلة فى قداسة البابا تاوضروس و المجمع المقدس هم اصحاب القرار فى ذلك الامر نتفق او نختلف معه و لكن نطيعه لاجل سلام الكنيسة
عندما صدرت القرارت باغلاق كل اماكن التجمعات فى البلاد التى ظهربها المرض , كانت دور العبادة مسيحية كانت او اسلامية او يهودية او بوذية و غيرها من ضمن الاماكن التى اغلقت بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية دونما تفريق بينهم رغم اختلاف اسلوب العبادة بشكل كبير بينهم , فمثلا البروتستانت اجتماعاتهم حماسية اكثر ترنيم و صلوات وبصوت عالى و تعتمد على الحشد الجماهيرى فاحتمال انتشار المرض كبير و لكن لا تصدر القرارات بصورة انتقائية
و لكن يهمنا فى الامر اماكن العبادة المسيحية و بالاخص القبطية
كما ذكرت اسلوب العبادة يختلف بين الارثوذكس و الكاثوليك من جهة و البروتستانت من جهة اخرى , فيمكن تقسيم الاجتماعات الى نوعين :
اجتماعات طقسية و هى موجودة عند الارثوذكس و الكاثوليك , و اجتماعات عامة و هى مشتركة بين الثلاثة
الاجتماعات العامة و تشمل وعظ و ترنيم فقط و هى اساس العبادة عند البروتستانت و لايعرفون غيرها و لكن عند الارثوذكس و الكاثوليك فهى امر ثانوى يمكن الاستغناء عنه لفترة , و تلك النوعية من الاجتماعات اكثر عرضة لانتشار المرض بالاخص فى الترنيم الجماعى
و لكن الاجتماعات الطقسية و هى اساس العبادة فى كنيستنا و هى طقوس لا يمكن التخلى عنه او تأجيلها لفترات طويلة و هى اقل عرضة لانتشار المرض مع اخذ الاحتياطات اللازمة و الوعى السليم و نسبة الاصابة بالمرض بها اقل من ركوب المواصلات العامة او التعامل مع المؤسسات الحكومية او العمل الخاص
فمثلا سرى المعمودية و الميرون لايمكن تاجيلهم لفترات طويلة و فى حالة مرض الطفل بأى مرض لابد من الاسراع به و هو يتم بعدد قليل و يمكن اتقاء المرض بسهولة
سر الزيجة و يمكن تأجيله و لكن لمراعاة احتياجات المجتمع القبطى و لارضاء كل الاطراف يتم ايضا بسهولة و يمكن زيادة العدد بسهولة بس تمنع الزغاريد لانها وسيلة لانتشار المرض!!!!
سر الكهنوت و يمكن تأجيله لفترة مفيش مشكلة فكيف يقبل الكاهن نفخة الروح القدس !!!!!
سر مسحة المرضى و يمكن ايضا تأجيله مادام يرى البعض انه سيكون سببا للاصابة بالمرض بدلا من الشفاء!!!!
سر التوبة و الاعتراف و يمكن ممارسته بسهولة مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة و الاحتفاظ بالمسافة الامنة و تطهير المكان جيدا
يتبقى سر الافخارستيا و هو اساس المشكلة

سنوات مع اسئلة الناس



سنوات مع اسئلة الناس؟
هذه السلسة من الكتب هى اساس المشاكل الحالية فى الكنيسة , فعلى ما يبدو هناك من يبحث داخلها و كل فترة يخرج لنا براى يخالف رأى البابا شنودة , من خلقة ادم!!!! التناول و نقل المرض!!!! تناول المراة الطامت!!!! و غيرها من الامور
أعتقد بقليل من الذكاء يمكن استنتاج المشكلة القادمة من خلال تلك الكتب !!!!!!!!

اكمل الاجازة بقى

لفت نظرى بعض الاصدقاء ان بعض ما اكتبه غير مفهوم احيانا كثيرة , اعترف بكده , احيانا ما اكتبه بيكون موجه لفكر معين , و احيانا بتكون مجرد خواطر سريعة
بس الاكيد اننى مش بعرف اكتب كويس , و اللى بكتبه بكتبه لنفسى لاتعلم اكثر , حقيقى لا اعرف اذا كان هناك من يقرأ ما اكتبه او يهتم به, فالفيس مليان كلمات احسن و اجمل و بتعجب القلب و العقل معا و اكاديمية اكثر و انا مش بعرف اكتب الكلمات اللى بتحرك المشاعر دية , كلامنا دبش ربنا يسامحنا
هاحاول اوضح ما يمكن توضيحه بس لما ارجع اكتب تانى , الكلمتين اللى كانوا محشورين كتبت اغلبهم , اللى فاضل حاجات بسيطة اكمل الاجازة بقى

أقباط مش أعباط

أقباط مش أعباط:
قرأت بوست لاحد الاشخاص قام بتشييره احد الاصدقاء يتهم فيه كل الاقباط انهم حافظين مش فاهمين و هو و من ينتمى اليهم بس اللى فاهمين , هم الذين لم يسجدوا للبعل و هم البقية التى ابقاها اللـه فى الكنيسة و الا شابهنا سدوم و عمورة و للاسف دائما يقعون فى نفس الخطأ كلمة "كل" بيحبوا دايما يستخدموها , كل الاقباط , كل الاباء .......
و احيانا يسقطون فى فخ العنصرية بدون ان يدروا , فيمدحون من درسوا العلوم بالذات الصيدلة و يحقرون ممن درسوا الادبى بالذات الاداب و كمان اللى بيعتبروهم مش اكاديميين و لو كان معاهم توجيهية (ثانوية) دول بقى حاجة تانية خالص و و بالذات لما يكتب ده دكتور او يشيره دكتور , من غير وعى بيوقعوا الكنيسة فى مشكلة و بيدوا احساس خاطىء لبعض الخدام !!!!
اسلوب اعتبار دائما الاخر اقل منى فى المعرفة, و ده نفس الاسلوب اللى بيستخدموه البرتستانت هو اتهام الاقباط دائما بالجهل و عدم المعرفة و انهم اصحاب المعرفة الحقيقية
و ده اسلوب المراهقين , تلاحظ دائما فى خدمتهم انهم يعتبرون الاكبر سنا مش فاهين افكارهم مشاعرهم و ان الاكبر سنا متخلفين عن العصر الحديث كأن الاكبر سنا لم يكونوا مراهقين يوما او غير كتابعين لما يحدث كأنهم يعيشون فى عالم اخر و العكس هو الصحيح فالمراهق يعيش داخل قةقعته المغلق
وعلى ما يبدو فان مشاعر المراهقة تلك استمرت مع بعض المستنيرين و عند اخوتنا البروتستانت محتاجين يكبروا شوية
و كل ما افتكر اساتذتى و زملائى الذين اقتنوا المعرفة بجهد من مصادرها و تواضعوا امام الكتاب المقدس ليتعلموا و اتذكر كم كان عددهم فى كنيسة الانبا انطونيوس و ارى اخرين فى كل الكنائس القبطية من شمالها لجنوبها اكتشف ان هولاء يعيشون فى غيبوبة , ربما بعض الاقباط لديهم بساطة فى المعرفة لكن اقوياء فى الايمان ياريتنا نتعلم منهم جزء صغير
مش عارف ليه دايما البعض بيحب يقلل من قيمة اللى حواليه علشان هو يظهر بس واضح ان ده بقى شى عادى اليومين دول
نشكر ربنا رغم معرفتى البسيطة لكنى قبطى مش عبيط

الممنوع مرغوب

مش بحب اسلوب المنع لان الممنوع مرغوب, و بيدى مفاهيم خاطئة لاولادنا و للاخرين , التعليم اهم شىء بس المشكلة ان محدش عاوز يعرف
متقدرش تقول لاخواتنا المسلمين متفسروش مثلا سورة البقرة و ال عمران بطريقة تخالف ايمانهم, و لا تجبرهم ان يقبلوا الكتاب المقدس بتاعنا
و كمان الاخوة البروتستانت متقدرش تقولهم بلاش كلام مارتن و كلفن و زونجلى ده تقليدهم و اساس ايمانهم
و متقدرش كمان تمنع المستنيرين الجدد من نشر افكارهم الغربية و العالم الجديد دى لقمة عيشهم
زمان قال الانبا موسى كلمة لا انساها : خلاص انتهى زمن ان تكون الكنيسة ملفوفة فى ورق سوليفان محدش يقرب منها , لازم نكون مستعدين لكل من يسألنا عن سبب الرجاء الذى فينا
من له اذنان للسمع فليسمع

كلنا واحد!!

مكنتش عارف ان طريق المسيح سهل كده 
و احنا اللى معقدينه. 
قول بس الشهادة تبقى تمام!!
كلنا واحد!! 
محتاج اتعلم من اول وجديد الايمان

السبت، 11 يوليو 2020

كلمة تفتكرونى بيها

كلمة تفتكرونى بيها :
دى شوية كلمات ممكن البعض يعتبرها صعبة و ممكن تجرح احاسيسه المرهفة ولكن هذا هو اعتقادى الذى نختم به تلك السنوات فى التربية الكنسية
1- دى مش ماتش كورة :
واحد جى يقولى بلاش تعصب فاكر انها كورة قدم نشجع اللعبة الحلوة و فيها تنوع جميل برازيلى على المانى , لا يا حبيبى احنا بنتكلم على ايمان الكنيسة
الايمان مافيهوش تنوع و كله حلو, السيد المسيح نفسه ترك الذين لم يقبلوا سر الافخارستيا يرحلون , باب المسيح مفتوح من الناحتين خروج و دخول و كمان باب الكنيسة
انا افتخر اننى مسيحى ارثوذكسى قبطى , انتمى لكنيسة عريقة و بلد عريق و الاهم ايمان بالرب يسوع اقبله و احيا به
لا اخجل ان يقال عنى اننى متعصب لعقيدتى فالانتماء المبنى على دراسة لايفهمه الكثيرون
و ايضا اتفهم موقف الاخر فمن ولد فى اليابان سيفتخر بانه يابانى بوذى , فهذا لا يعيب احدا
مش عارف ليه بنخجل اننا اقباط ارثوذكس ( ربنا يسامح اللى كان السبب و لكن ويل لمن تأتى منه العثرات )
كنيسة قبطية عريقة تراثها المكتوب بالعربى ( الى يطلقون عليه عصر جهل) يمتد لسنوات اكثر من عمر البروتستانت جميعا
من الطبيعى لكنيسة عريقة تاريخا ممتد لـ 2000 سنة ان يشوبها بعض الشوائب و لكن تلك امور يمكن معالجتها ببساطة لكن ايمانها سليم
ايمان الاخرين ميهمنيش كل واحد حر فى اعتقاده و انا حر فى قبوله او رفضه
اذا كان بيضايقك اننا اقول انا مسيحى ارثوذكسى قبطى خلاص نخليها انا انتمى لكنيسة اللـه الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية الارثوذكسية , و اسالك تحب نبتدى منين من عصر السيد المسيح و لا عصر الرسل و لا عصر الاباء قبل خلقيدونية و لا بعد كده , اختار اى عصر و نشوف ايمان كنيستنا فين
للاسف الانتماء لا يدرس او يعلم فى مدارس
نعيب ايماننا و العيب فينا و ليس فى ايماننا عيب سوانا
Image may contain: 1 person, indoor

إعتراف : (2)

إعتراف : (2)
تعودت منذ اشتركت على الفيس ان اتابع اغلب ما يكتب , بحاول اتعلم و اشوف اراء الاخرين و استفيد منهم
للاسف لاحظت امور استغربت ليها ممن اعرفهم
فمن كتبوا عن التناول للمراة فى ايامها الخاصة , كتبوا عكس الكلام حاليا فى هل التناول بينقل العدوى (سنعود لذلك الامر فى بوست اخر لاحقا)
من يدافعون عن البابا تاوضروس و احترام الكنيسة , تكتبهم هم من كانوا و مازالوا يكتبون و يشتمون البابا شنودة او يشيرون اى بوست يسخر منه كأن هذا بابا الكنيسة و الاخر بابا ......
و العكس كذلك من يهاجمون البابا تاوضروس و يدعون انهم تلاميذ البابا شنودة يقعون فى نفس الخطأ و يستخدمون نفس المبررات و اسلوبهم بعيد تماما عن اسلوب البابا شنودة فى التعليم
فى مرة سألت أحدهم هل يليق هذا الاسلوب فى الحوار فاجابنى : هم اللى ابتدوا !!!!!
و فى حوار مع احد الاصدقاء تسألنا هل يوجد لديهم قليل من حمرة الخجل , الا تراجعون ما تكتبون , الفيس مبيكدبش , و ربنا بيستر علينا ان محدش بيراجع ورانا
مش قادر اعاتبهم على ما يفعلون حفاظا على مشاعرهم لان بينهم من كانوا اولادى يوما و اساتذتى و زملائى أيضا
و اللى بيحزن اكثر لما تشوف التعليقات و اللايكات اللى عندهم من اناس يصدقون كل كلمة يقولونها و يتبعونهم للمنتهى
و السؤال المحزن : هل تعرفون من الخاسر الاكبر فى تلك المهزلة ؟ و من اللى بيكسب فى تلك المهزلة؟
من له أذنان للسمع فليسمع .......
(هذا البوست رأى خاص لحقارتى و ضعفى , فلا داعى للتعليقات تماما مؤيد او معارض )
Image may contain: text

إعتراف : (1)

إعتراف : (1)
تربيت مثل كثيرين على احترام ابائى جدا و ان لا اقبل كلمة على أحدهم من أى إنسان, و أن أحترم كل إنسان بالاخص الاباء و الامهات , و أن أحافظ على كرامة اى انسان بالاخص امام اولاده, أحزن جدا عندما أرى أب يذهب لبيته و هو مكسور النفس و أتساءل كيف سيقابل اولاده
قابلت يوما إنسان أهان والده أمامى لخلاف مالى بينهم ( لم يسمع إهانة والده و سكت بل هو أهانه بنفسه) حقيقى احسست بحقارة هذا الانسان و للاسف لم استطع التخلص من ذلك الشعور حتى الان رغم اننى لم اقابله من سنين
مش عارف عندى مشكلة فى التعاطف مع اى انسان اهان والديه او سمع اهانتهم و سكت , اراه فى مشكلة و اولاده يهينوه فلا استطيع التعاطف معه و لا استطيع ان اقول كما فعلت هكذا تجازى
فلا اجد امامى سوى الصمت و الصلاة لاجله و احاول جاهدا ان اتعاطف معه ربما يوما ما استطيع فعل ذلك
من له أذنان للسمع فليسمع.........
Image may contain: text

الاثنين، 6 يوليو 2020

رؤية شخصية للتاريخ (4)



رؤية شخصية للتاريخ (4)
الإنسان :
قرأت مقارنة لطفولة البابا شنودة و شخص أخر (ربما مش مقارنة مع أفتراض حسن النية لمن كتبه و من شيره , رغم ان هذا الامر شبه مستحيل )
عموما لما قرأت سيرة البابا شنودة كما كتبها ذلك الشخص و توافق ذلك مع تذكار القديس موسى الاسود, رأيت جانب جديد من حياة البابا شنودة ربما لم الاحظه من قبل , يجعل حبى لذلك الرجل يزداد يوما بعد يوم
فسيرة البابا شنودة فى طفولته مثل حى لكل شاب يتعلل بالظروف الصعبة او بأى امور حياتية أخرى, ترى فى البابا شنودة شاب رائع ياليتنا حاولنا ان نكون مثله فى شبابنا
-         يقول الكاتب ان البابا شنودة نشأ فى أسرة صعبة , امه توفيت فى صغره , والده تزوج أخرى , كانت تعامله بطريقة سيئة كما يقول الكاتب , من أسرة محدودة الدخل , مما اضطره للذهاب لاخية الموظف الذى رعاه على قدر طاقته
-         لم يستطع دخول مدرسة المتفوقين ربما لانه لم يحصل على مجموع عالى كما يقول الكاتب او لانه اضطر للذهاب لمدرسة مجانية لظروف اسرته الصعبة كان يسير اليها ماشيا لانها بعيدة و ربما ليس لديه اجرة الركوب
-         دخل كلية الاداب لميوله الادبية و ليس لفشله فى الحصول على درجات تدخله كليات القمة كما يرى الكاتب
هكذا رأى الكاتب فى الجزء الاول من كتابته و انا احب ان استكملها
-         لم يكن لديه فلوس ليكون له أكثر من بدلة , كان يسير لدار الكتب على الكورنيش ليقرأ و يتعلم , كان شابا محبا للضحك, انضم للحياة السياسية و كان له نشاط واضح , تعلق بمكرم عبيد و اخذت كلمته و جعلها شعارا له و اعطاها مكانة ربما لم يحلم بها مكرم عبيد ذاته " إن مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا "
-         رغم كل تلك الظروف الصعبة صار نظير جيد هو البابا شنودة الاقرب لقلب كل انسان مصرى , بتلك الظروف ليس لاى شاب عذر ان يحيا حياة نقية مع اللـه
-         رغم ظروفه المالية الصعبة لم يشتهى الغنى او ان يكون له مالا يقتنيه لم يحول اى مكان يديره لمشروع استثمارى كما فعل البعض بل كان المال عنده لخدمة ربنا فقط
-         كان لظروفه الصعبة اثر فى مشاعره الفياضة نحو اخوة الرب فهو يشعر بهم لا يتعامل معهم بتعالى بل سعى ان يوفر لهم كل احتياجاتهم
-         لم يرغب فى اقتناء شىء بل حتى مكان دفنه ترك للاخرين مكان تحديده , كان مثل الطفل الصغير عاوزينك تدفن هنا , حاضر لم يكن الامر يشغل باله
-         كان بسيط فى ملبسه و لكن حريص على مكانة الكنيسة امام العالم . يقول الطباخ الخاص به انه كان ياكل عيش ناشف و دقة طوال اسبوع الالام و كان يصومه يومين يومين و حين عاتبه خوفا على صحته قال لى 70 سنة و انا بعمل كده و ربنا عمره ماسبنى, من شبابه يحيا حياة التقشف
-         اتذكر فى حديث له فى احد المناسبات سئل كيف تريد ان يتذكرك الناس هل شنودة البطريرك ام الواعظ ام ..... ؟ فقال اتمنى ان يتذكروا شنودة الراهب ( ابحث عن ذلك الحوار فمن يجده يرسله لىّ)
-         كان شابا متحمسا , نراه فى كتاباته فى مجلة مدارس الاحد غيورا على كنيسته , محبا لرجال الكهنوت و لكن تحول نظير الشاب المتحمس لانطونيوس الراهب المتوحد الهادىء و بعد ذلك لشنودة الاسقف المعلم , ثم للبابا شنودة البطريك من اعظم ما انجبت الكنيسة القبطية
انت بلا عذر ايها الشاب مهما كانت ظروفك الصعبة التى ربما يسخر منها البعض ربما لست دكتور او صيدلى , ربما لم تولد فى عائلة متماسكة مستورة , ربما لم تولد وفى فمك معلقة ذهب لكن حاول ان تكون مثل البابا شنودة
الذى اختاره اللـه من وسط الكثيرون ليكون راعى الرعاة
و للحديث بقية .......
#رؤية_شخصية_للتاريخ