ستقتسمون الحساب معي:
عندما اتذكر قول الرب يسوع "ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر.ويل للعالم من العثرات! فلا بد أن تأتي لعثرات، ولكن ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة!" و اتذكر مقال مساكين لقداسة البابا شنودة فى كتاب انطلاق الروح , تتردد داخل عقلى تلك الكلمة "ستقتسمون الحساب معى"
اشعر دائما بخطورة ما نقوم به فى التربية الكنيسة و اتمنى ان اهرب من تلك الويلات, بالاخص عندما اتذكر كل من اعثرتهم طوال خدمتى فردا فردا و من تسببت فى حزنه, منذ بداية الخدمة و كنت مازلت اتعلم و حتى الان لانى محتاج ان اتعلم الكثيرو الكثير
اتمنى ان يسامحنى كل من قصرت فى خدمتهم او اعثرتهم و هم كثيرون و منهم من هم هنا فى الفيس بوك , فمازال كل ما فعلته امامى كل حين
لماذا اتذكر ذلك ؟
منذ بداية ازمة الكورونا و التناول و كنت اتحدث مع صديقى الغالى على قلبى م.مجدى, و ذكر ان المشكلة الحقيقية ليست الان بل بعد انتهاء الكورونا و الشك الذى زرع داخل قلوب كثيرون ,
و للاسف اصطدمت بذلك سريعا فقد اتحدث مع احد الشباب عن حضور القداس و تسجيل بياناته فقال لى انتظر حتى اسال البيت ؟ لماذا؟ خوفا من العدوى !!
فطمنته ان الكنيسة هتعمل احتياطاتها من مسافات امنة و تطهير قبل الدخول فاجابنى المشكلة فى التناول حضرتك مش متابع اللى بيتقال !!!!!!
مسيحيون بسطاء خايفين من العدوى مش بيخرجوا من بيوتهم الا للضرورة كل ما يعرفوه من خلال ما يجرى على الفيس , صار التناول لهم سبب للمرض فكيف ستقنعهم يوما ما انه لا ينقل امراض اخرى و ان نسبة اصابتهم بالمرض فى الكنيسة اقل من نسبة اصابتهم بالمرض فى اى مكان اخر
فقلت فى نفسى ربنا يسامحك يا ......... و تذكرت "وستقتسمون الحساب معى"
اكتبوا اللى عاوزينه على الفيس بس تذكروا "ستقتسمون الحساب معى"
وللحديث بقية....
عندما اتذكر قول الرب يسوع "ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر.ويل للعالم من العثرات! فلا بد أن تأتي لعثرات، ولكن ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة!" و اتذكر مقال مساكين لقداسة البابا شنودة فى كتاب انطلاق الروح , تتردد داخل عقلى تلك الكلمة "ستقتسمون الحساب معى"
اشعر دائما بخطورة ما نقوم به فى التربية الكنيسة و اتمنى ان اهرب من تلك الويلات, بالاخص عندما اتذكر كل من اعثرتهم طوال خدمتى فردا فردا و من تسببت فى حزنه, منذ بداية الخدمة و كنت مازلت اتعلم و حتى الان لانى محتاج ان اتعلم الكثيرو الكثير
اتمنى ان يسامحنى كل من قصرت فى خدمتهم او اعثرتهم و هم كثيرون و منهم من هم هنا فى الفيس بوك , فمازال كل ما فعلته امامى كل حين
لماذا اتذكر ذلك ؟
منذ بداية ازمة الكورونا و التناول و كنت اتحدث مع صديقى الغالى على قلبى م.مجدى, و ذكر ان المشكلة الحقيقية ليست الان بل بعد انتهاء الكورونا و الشك الذى زرع داخل قلوب كثيرون ,
و للاسف اصطدمت بذلك سريعا فقد اتحدث مع احد الشباب عن حضور القداس و تسجيل بياناته فقال لى انتظر حتى اسال البيت ؟ لماذا؟ خوفا من العدوى !!
فطمنته ان الكنيسة هتعمل احتياطاتها من مسافات امنة و تطهير قبل الدخول فاجابنى المشكلة فى التناول حضرتك مش متابع اللى بيتقال !!!!!!
مسيحيون بسطاء خايفين من العدوى مش بيخرجوا من بيوتهم الا للضرورة كل ما يعرفوه من خلال ما يجرى على الفيس , صار التناول لهم سبب للمرض فكيف ستقنعهم يوما ما انه لا ينقل امراض اخرى و ان نسبة اصابتهم بالمرض فى الكنيسة اقل من نسبة اصابتهم بالمرض فى اى مكان اخر
فقلت فى نفسى ربنا يسامحك يا ......... و تذكرت "وستقتسمون الحساب معى"
اكتبوا اللى عاوزينه على الفيس بس تذكروا "ستقتسمون الحساب معى"
وللحديث بقية....