الخميس، 23 أبريل 2020

سؤال:

 سؤال:
"الذي، في أيام جسده، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت، وسمع له من أجل تقواه،" عب 5 : 7

دى طبعا مختصرة فى اجابات متعلقة بالترجمات المختلفة يونانى و قبطى و غيرها بجانب تفسيرات الاباء و تعاليمهم
للحديث بقية ...................... 

علشان نفهم موضوع صلاة الرب يسوع فى جثسيمانى كما ذكرها بولس الرسول فى رسالة العبرانيين لازم نشوف الاية من خلال الاصحاح كله مينفعش ناخد اية من النص و نحاول نفسرها لوحدها , الاصحاج بيتكلم ان السيد المسيح صار رئيس كهنة قدم ذاته ذبيحة مقبولة عن خلاص البشر و كان هو الكاهن و الذبيحة , يوم الخميس بصفته ممثلا للبشرية كلها قدم ذاته للموت للـه الآب , الرب يسوع اخذ جسدا بشريا كاملا و تحمل كل الالام التى تفوق قدرة تحمل اى انسان و لكن تحملها لكى يفدينا و عندما يتحدث عن شدة الالم فهو يتحدث باحساس حقيقى معبرا عن الام فعلية شعر بها بناسوته و عندما يقول سمع له , ليس معنى ذلك ان ينجيه من الموت لانه لاجل هذا جاء و لكن بالاضافة لما سبق , سمع له بمعنى اكمال العمل اى الفداء و يصير الصليب سبب للخلاص و ليس للموت و يعطى معنى جديد للالم
 عب 5: 9 "و إذ كمل صار لجميع الين يطيعونه سبب خلاص ابدى ,"
 عب 4 :15 "لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا، بل مجرب في كل شيء مثلنا، بلا خطية." 
 السيد المسيح بناسوته ذاق الالم الذى لا يستطيع اى انسان ان يذوقه او يحتمله ليقوى كل انسان بعد ذلك فى المه , فعندما نعزى بعضنا البعض و نقول ربنا معاك ذلك عن ثقة لانه ذاق الالم و تغلب عليه و يعطينا القدرة على الانتصار عليه , مهما كانت الامنا لنا ثقة فى فوة الرب يسوع .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق