مقتطفات من نص قديم : (2)
"هذا هو الذى ذاق حلاوة الرب الغير موصوفة لانه عندما ذاقها قال لاتوصف بلسان لحمى من اجل هذا كل الذين ذاقوها صارت عندهم كل الاتعاب من اجل المسيح الذ من كل لذة و احلا من كل حلاوة لان هذه الحلاوة جعلت الرسل اقويا امام المحافل و المجامع فرحين مبتهجين و شجعتهم على احتمال الشدايد و الالام لاجل المسيح و صيرت مصايب القديسين الذ من جميع الاشياء الموجودة لكن بماذا تقول فى بطرس قبل ما يذوق تلك الحلاوة عينها عندما كلمته جارية صغيرة قال انى ما اعرفه فلما ذاق تلك الحلاوة عينها فلما حبسوه اعداء الحق كان مربوط فيما بين اربعة سلاسل و هو نايم فى داخل الحبس و شهد الكتاب عنه ان ملاك الرب ايقظه من النوم و قال له قوم البس حذاك و اتبعنى و كانت تلك السلاسل عنده احلا من كل حلاوة"
"لان ربنا يسوع المسيح فى ليلة الامه سكب هذه الحلاوة فى افواه جميع القديسين قال نحو ابيه يا ابتاه مجدنى بالمجد الذى لى عندك من قبل انشاء العالم بهذا القول تبعوه كل القديسين و حملوا الاتعاب و الالام الذى صبروا عليها حتى ينالوا معه المجد لاننا اذا سمعنا ان انسان اخد الشهادة على اسم المسيح نقول انه اخد اكليل المجد من اجل سفك دمه و اذ سمعنا ايضا بانسان قديس تنيح نقول انه اخد اكليل المجد من اجل اتعابه "
"لانه هو الطبيب و راعى نفوسنا و معزى الحزانى و البائسين و هو القائل انا معه و انقذه فى الحزن و امجده "
"هذه الاقوال لذيذة جدا و مخاطبة تفوق كل حلاوة حتى انها تنسى الانسان الخيرات الارضية و تزيل عنا الاحساس بهذه العيشة الشقية "
"و اما نحن ولو لم نقدر نذوق بالكمال من ينبوع حلاوته الذيذة الالهية فى هذه الحياة غير اننا ندق صدورنا متواترا امام عظمة جلاله ليعطينا البعض القليل من سواقى حلاوته الجارية من ذات مراحمه التى لاتنتهى"
"هذا هو الذى ذاق حلاوة الرب الغير موصوفة لانه عندما ذاقها قال لاتوصف بلسان لحمى من اجل هذا كل الذين ذاقوها صارت عندهم كل الاتعاب من اجل المسيح الذ من كل لذة و احلا من كل حلاوة لان هذه الحلاوة جعلت الرسل اقويا امام المحافل و المجامع فرحين مبتهجين و شجعتهم على احتمال الشدايد و الالام لاجل المسيح و صيرت مصايب القديسين الذ من جميع الاشياء الموجودة لكن بماذا تقول فى بطرس قبل ما يذوق تلك الحلاوة عينها عندما كلمته جارية صغيرة قال انى ما اعرفه فلما ذاق تلك الحلاوة عينها فلما حبسوه اعداء الحق كان مربوط فيما بين اربعة سلاسل و هو نايم فى داخل الحبس و شهد الكتاب عنه ان ملاك الرب ايقظه من النوم و قال له قوم البس حذاك و اتبعنى و كانت تلك السلاسل عنده احلا من كل حلاوة"
"لان ربنا يسوع المسيح فى ليلة الامه سكب هذه الحلاوة فى افواه جميع القديسين قال نحو ابيه يا ابتاه مجدنى بالمجد الذى لى عندك من قبل انشاء العالم بهذا القول تبعوه كل القديسين و حملوا الاتعاب و الالام الذى صبروا عليها حتى ينالوا معه المجد لاننا اذا سمعنا ان انسان اخد الشهادة على اسم المسيح نقول انه اخد اكليل المجد من اجل سفك دمه و اذ سمعنا ايضا بانسان قديس تنيح نقول انه اخد اكليل المجد من اجل اتعابه "
"لانه هو الطبيب و راعى نفوسنا و معزى الحزانى و البائسين و هو القائل انا معه و انقذه فى الحزن و امجده "
"هذه الاقوال لذيذة جدا و مخاطبة تفوق كل حلاوة حتى انها تنسى الانسان الخيرات الارضية و تزيل عنا الاحساس بهذه العيشة الشقية "
"و اما نحن ولو لم نقدر نذوق بالكمال من ينبوع حلاوته الذيذة الالهية فى هذه الحياة غير اننا ندق صدورنا متواترا امام عظمة جلاله ليعطينا البعض القليل من سواقى حلاوته الجارية من ذات مراحمه التى لاتنتهى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق