السبت، 16 فبراير 2019

يوميات خادم :

يوميات خادم :
حدث بالفعل : طلب من احد الخدام ان يخدم فى احد الاجتماعات فى الكنيسة فى منتصف السنة , و قيل له ان تلك الخدمة محتاجة لخادم مثلك فمن يخدمونها الآن لا يقدمون ما يفيد الخدمة نحتاج لاسلوب جديد !!!
ففتح الخادم صدره و اندفع فى تلك الخدمة يلغى كل ماسبق و يضع الخطط لبناء جديد ومن حوله يشجعونه و يؤيدونه فى كل خطوة يفعلها
لم يتوقف يوما ليرى ماذا يحدث !! لم يفكر يوما ان يبنى على ماسبق و قدمه الاخرين !!
كان كل تفكيره ان ماسبق هو غير جيد لابد من تغييره , لم يعتمد على من معه فهم من اتباع الخدمة القديمة و هو يريد ان الكل يصير جديدا ليخلد اسمه بانه هو من انقذ تلك الخدمة ممن سبقوه !!!
عاش فى الوهم حتى جاء يوم الختام
اكتشف انه لم يقم بشىء مفيد فقط انشغل بخلع ما اعتقده انه زوان و لم يزرع سوى الانشقاق و عدم المحبة و انشغل المخدومون بمتابعة ذلك الصراع و لم يستفيدوا شيئا
ضحكوا عليه بانه خادم العصر الحديث من يهدم العهد العتيق
لم يعرف انه مجرد اداة فى ايديهم ليحققوا ما يريدون و ينتقموا ممن يريدون
عاش فى وهم ثورة الاحرار
لم يفهم ان الخدمة ليست مناصب و كرامة بشرية بل تواضع و بذل ذات و رعاية للمخدومين و عمل ما هو نافع لهم
ضاع الوقت فى ما لا يفيد
الخادم الشاطر يهرب من ذلك الفخ قبل ان يتورط فيه
ربنا يحافظ على كنيسته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق