الثلاثاء، 19 فبراير 2019

حوش عنا يا ملاك ميخائيل :

حوش عنا يا ملاك ميخائيل :

فى بردية قبطية باللهجة الصعيدية عبارة عن مديح للملاك ميخائيل من القرن الحادى عشر و غير معروف مكان كتابتها , يقول فيها :

- انت نزلت الى دانيال عندما القى فى جب الاسود و انقذته قبل ان يصيبه الشرير

- رئيس الملائكة ميخائيل هو الذى يحيط هذا الشعب و يطلب من المسيح عنا ليغفر لنا خطايانا

- رايت اعجوبة عظيمة يا ابى فى المدينة اليوم و فرح فى كل الارجاء اخبرنى ما هذا الامر قال لى يا ابنى هذا هو ميخائيل العظيم يتوسل للحى قائلا كن رحيما مع ذرية ادم

- لانه هو الذى على يمين المخلص يتوسل اليه دائما قائلا كن رحيما كعادتك لان فى يديك امورهم

دية مقتطفات منها لما قراتها و قرأت ايضا تاريخ البطاركة , رأيتها تصف احداث حدثت فى اوائل القرن الحادى عشر فى عهد البابا زخارياس الـ64 فى ايام الحاكم بامر الله
ربما تعود لاوائل القرن الحادى عشر فى عصر البابا زخارياس الرابع و الستين و احداث القاءه فى جب الاسود مرتين قبض عليه فى يوم تذكار الملاك ميخائيل 12 هاتور و افرج عنه بعد ثلاث شهور
حيث يشير الكاتب الى انقاذ الملاك ميخائيل لدانيال من جب الاسود و انه يحيط بهذا الشعب ( الاقباط ) و ينجيهم و كذلك للفرح الذى حدث بعد خروج البابا زخارياس من السجن

" فلما وقف الحاكم على الرقعة امر بان تغلق ابواب البيع و احضار البطرك و كان قد شاخ و طعن فى السن فلما حضر اعتقله ثلاثة شهور و كان اعتقاله فى اليوم الثانى عشر من هاتور سنة سبع و عشرين و سبعماية للشهداء ثم امر بأن يطرح للسباع تاكله فلما رمى لها نقل اللـه طبعها له و حماه منها و منعها منه و ضبطها عنه فلم تاكله ........و لما تخلص البطرك و نزل على مصر فرحوا جماعة النصارى فرحا عظيما " تاريخ البطاركة سيرة البابا زخارياس

و ربما كتبت بعد نهاية فترة اضطهاد الحاكم بامر اللـه ؟

لا اعرف اذا كانت تلك البردية اعادة نسخ لنص اقدم ربما رأى فيه الكاتب القبطى وصف لما حدث فى ايامه و ربما هى كتبت فى تلك الفترة تصف تلك الاحداث

#رؤية_تاريخية_شخصية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق