الخميس، 2 أبريل 2015

خواطر خادم : ( لا اطلب و لا اجرب )

خواطر خادم : 

لا اطلب و لا اجرب:

" لا أطلب و لا أجرب الرب " أش 7 : 12
- أتخيل نفسى فى المركب مع الرب يسوع و هو نائم , و الموج عالى و شديد و لكنى لن اقول مثل التلاميذ اما يهمك اننا نهلك 
- لاننى اثق تماما ان المركب التى بها الرب يسوع لن تغرق فهو يحمينى 
- و لكننى لن اوقظه ليهدىء الريح , ليقم وقتما يشاء , لا اطلب و لا اجرب الرب هو الرب ما شاء يفعله فى وقته 
- ساربط نفسى فى الصارى حتى لا تأخذنى الرياح و الموج , سأنزح الماء من القارب حتى لا يمتلىء بالمياه 
- ساعاتبه احيانا و اقول متى ستقوم يارب و تهدىء الرياح , امت تبالى اننى لا احيا حياتى كما اريد 
- مركبى مازال فى عرض البحر , و ليس فى طريقه للميناء , لا احيا حياة هادئة كما كنت احلم
- ما احمله معى من طعام يفسد بسبب الامواج  , لا استطيع صيد السمك 
- ليست هذه الحياة التى ارجوها و انا معك 
- و لكن الى متى سأظل على تلك الاحوال لا اتقدم للامام , لا اقوم بعمل ايجابى بل اقاوم فقط السلبيات 
- لا احيا بسلام , اقل موج يهددنى و يضيع سلامى 
- الى متى ساظل راضيا بذلك ؟
- و السؤال , مت أيقظ الرب فى حياتى و اقول له يا ابن داود ارحمنى 
- اخشى ان اضجره و لكن اشعياء يقول الرب لا يضجر من طلباتنا هوذا يعطى نفسه آية لنا 
- هو ينتظر ان يسمع صوتى و لكن من داخلى اسمع صوتى يقول : هو يعرف كل شىء سيتصرف فى الوقت المناسب 
- و يبقى السؤال من يتحرك اولا ؟
- اثق اننى لن اغرق و اعرف اننى لا اتقدم للميناء و لكن ينقصنى ان اصرخ اليه و اقول : قم يارب نجنى من ذاتى
- مركبى ملك لك قودها حيث تشاء , و لكن ربما أخشى ان اقول كلمة " نعم " كما قال احدهم مرة 
- كلمة " نعم " ستغير فى حياتى الكثير ربما انا غير مستعد لان اتخلى عن تلك الاشياء الآن 
- متى ستتوقف الريح , متى ستصل مركبى للميناء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق