خواطر خادم :
لا اطلب و لا اجرب:
" لا أطلب و لا أجرب الرب " أش 7 : 12- أتخيل نفسى فى المركب مع الرب يسوع و هو نائم , و الموج عالى و شديد و لكنى لن اقول مثل التلاميذ اما يهمك اننا نهلك
- لاننى اثق تماما ان المركب التى بها الرب يسوع لن تغرق فهو يحمينى
- و لكننى لن اوقظه ليهدىء الريح , ليقم وقتما يشاء , لا اطلب و لا اجرب الرب هو الرب ما شاء يفعله فى وقته
- ساربط نفسى فى الصارى حتى لا تأخذنى الرياح و الموج , سأنزح الماء من القارب حتى لا يمتلىء بالمياه
- ساعاتبه احيانا و اقول متى ستقوم يارب و تهدىء الرياح , امت تبالى اننى لا احيا حياتى كما اريد
- مركبى مازال فى عرض البحر , و ليس فى طريقه للميناء , لا احيا حياة هادئة كما كنت احلم
- ما احمله معى من طعام يفسد بسبب الامواج , لا استطيع صيد السمك
- ليست هذه الحياة التى ارجوها و انا معك
- و لكن الى متى سأظل على تلك الاحوال لا اتقدم للامام , لا اقوم بعمل ايجابى بل اقاوم فقط السلبيات
- لا احيا بسلام , اقل موج يهددنى و يضيع سلامى
- الى متى ساظل راضيا بذلك ؟
- و السؤال , مت أيقظ الرب فى حياتى و اقول له يا ابن داود ارحمنى
- اخشى ان اضجره و لكن اشعياء يقول الرب لا يضجر من طلباتنا هوذا يعطى نفسه آية لنا
- هو ينتظر ان يسمع صوتى و لكن من داخلى اسمع صوتى يقول : هو يعرف كل شىء سيتصرف فى الوقت المناسب
- و يبقى السؤال من يتحرك اولا ؟
- اثق اننى لن اغرق و اعرف اننى لا اتقدم للميناء و لكن ينقصنى ان اصرخ اليه و اقول : قم يارب نجنى من ذاتى
- مركبى ملك لك قودها حيث تشاء , و لكن ربما أخشى ان اقول كلمة " نعم " كما قال احدهم مرة
- كلمة " نعم " ستغير فى حياتى الكثير ربما انا غير مستعد لان اتخلى عن تلك الاشياء الآن
- متى ستتوقف الريح , متى ستصل مركبى للميناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق