القمص و المطران و حساب الازمان :
- أحسبها صح :
- يحتفل الكاثوليك بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر و ذلك حسب التقويم الغريغورى و نحتفل نحن الاقباط يوم 29 كيهك الموافق 7 يناير حسب التقويم القبطى
- و كان 29 كيهك يوافق 25 ديسمبر حتى عام 1582م حسب التقويم اليوليانى
- ما هو التقويم اليوليانى :
- هو تقويم مدينة روما يبدا بتاريخ انشاء روما 753 ق.م حتى جاء يوليوس قيصر و طلب من علماء الاسكندرية ضبط التقويم الرومانى و تم ذلك سنة 46 ق م
- و تم ضبط التقويم الرومانى على التقويم القبطى و سمى بالتقويم اليوليانى نسبة ليوليوس قيصر و كان الاثنان يسيران معا بتوافق تام حتى عام 1582 م
- حيث قام علماء روما بكتشاف ان السنة ليست 365 يوم و 6 ساعات بل تنقص 11 دقيقة و 14 ثانية ( هذا امر يوكده او ينفيه علماء الفلك و ليس نحن )
- نحسبها صح معاهم :
1582 + 46 = 1628 سنة
1628 × 11 ÷ 60 ÷ 24 = 12.436111 يوم
1628× 14 ÷ 60 ÷60 ÷ 24 = 0.2637963
يساوى الفرق 12 يوما و نصف تقريبا
- و لكن قام علماء روما باضافة عشرة ايام فقط فاصبح 5 اكتوبر 1582 يساوى 15 اكتوبر
- لماذا ؟
- لان علماء روما حسبوا الفرق من سنة 325م و ليس 46 ق م
و هى السنة التى انعقد فيها مجمع نيقية و اعتمد حساب الابقطى الذى وضعته الكنيسة القبطية فى عهد البابا ديمتريوس الكرام الـ 12
1582 - 325 = 1257
1257 × 11 ÷ 60 ÷ 24 = 9.6020833
1257 × 14 ÷ 60 ÷ 60 ÷ 24 = 0.2036806
يساوى الفرق 10 ايام تقريبا
- يقول القمص عن هذا التعديل " وهو تعديل فلكي سليم سيستمرّ العالم عليه إلى نهاية الدهور "
- إذا يا ليته يشرح لنا لماذا تم هذا التعديل من عام 325م رغم ان التقويم وضع 46 ق م ؟
- و يا ليته يشرح لنا كيف كان التقويمان يسيران معا حتى 1582 م و الان زاد الفرق من 10 ايام لـ 13 يوم ؟
- و يا ليته يشرح لنا ذلك رغم ان التقويم القبطى نجمى و اليوليانى شمسى ؟
- فيقول لنا " وهذا التقويم المصري القديم هو تقويم دقيق إلى حدّ كبير، وكان أعجوبة زمانه.. ولكنّه غير متطابق تمامًا مع التقويم الشمسي الميلادي "
- رغم ذلك تطابقا نحو 1628 سنة !!!!!!!!!!!!!!!!!
- فيعترض و يقول " فالأصوب أن يكون التقويم الشمسي بالنسبة لسكّان الأرض هو الأدقّ من أي تقويم آخَر يتبع نجمًا ثانيًا غير الشمس. وعلى هذا يجب ضبط التقويم الآخَر على التقويم الشمسي "
- رغم ان العكس هوماحدث سنة 46 ق م !!!!!!!!!
- و للحديث بقية ....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق