الأربعاء، 11 فبراير 2015

اباء الكنيسة و السياسة : ( 2 )

اباء الكنيسة و السياسة : ( 2 )

- يعتمد الكثيرون على النص الكتابى :

" ثم أرسلوا إليه قوما من الفريسيين والهيرودسيين لكي يصطادوه بكلمة. فلما جاءوا قالوا له: يا معلم، نعلم أنك صادق ولا تبالي بأحد، لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس، بل بالحق تعلم طريق الله. أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا؟ نعطي أم لا نعطي؟
 فعلم رياءهم، وقال لهم: لماذا تجربونني؟ ايتوني بدينار لأنظره. فأتوا به. فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة؟ فقالوا له: «لقيصر». فأجاب يسوع وقال لهم: أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فتعجبوا منه. " (إنجيل مرقس 13:12-17). 
- ليعترضوا على ما يحدث من اباء الكنيسة من مواقف يراها البعض تدخلا فى السياسة و يقومون بتحميل النص اكثر مما ينبغى , و ينسى الكثيرون نصا اخر يوضح الصورة اكثر 
" ولما جاءوا إلى كفرناحوم تقدم الذين يأخذون الدرهمين إلى بطرس وقالوا: أما يوفي معلمكم الدرهمين؟, قال: بلى. فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا: «ماذا تظن يا سمعان؟ ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية، أمن بنيهم أم من الأجانب؟ قال له بطرس: «من الأجانب». قال له يسوع:فإذا البنون أحرار. ولكن لئلا نعثرهم، اذهب إلى البحر وألق صنارة، والسمكة التي تطلع أولا خذها، ومتى فتحت فاها تجد إستارا، فخذه وأعطهم عني وعنك. " ( انجيل متى 17 : 24 - 27 )
- فى النصين عبر السيد المسيح عن رأيه فى الامور السياسية , 
اعطوا الجزية لقيصر لانكم تحت حكم قيصر  
الجزية لا تاخذ من البنين بل من الاجانب 
لكن لئلا نعثرهم , نلتزم بالقانون 
عبر عن رأيه و حمى اولاده و التزم بالقانون الذى وضعه الاجانب 
و كذلك التزم الرسل بتلك القواعد 
و للحديث بقية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق