اباء الكنيسة و السياسة : ( 1 )
- فى ايامنا تلك , التى اختلط فيها كل شىء , و صار كل شىء مباح للنقد العلنى و الاعتراض
- دارت مناقشات كثيرة حول دور الكنيسة فى الامور السياسية , و حدود هذا الدور
- و اعتمد الكثيرون على مراجع تعترض على ما تقوم به الكنيسة من دور فى المجتمع السياسى
- اردت ان اشارك ببعض الاراء للمتاقشة و للحوار
- توجد امور نتوقف عندها للحوار
- يعتمد الكثيرون على مراجع غربية بروتستاتينية تتحدث بالاساس حول ما قامت به الكنيسة الكاثوليكية فى اوربا من تدخل بالامور السياسية بصورة مشينة اضرت بالكنيسة اولا و بالمسيحية كثيرا جدا
- تتحدث تلك المراجع عن الكنيسة بصورة عامة و هذا امر خاطىء , فلا يمكن مقارنة ماحدث فى اوربا بالكنائس فى الشرق , فلكل كنيسة ظروفها التاريخية , و لا يمكن مقارنة ما قام به اباء الكنيسة الكاثوليكية باباء الكنيسة فى الشرق
- الكنائس الشرقية يختلف وضعها كثيرا و بالاخص الكنيسة القبطية , فعندما نتحدث عن امور سياسية لا يجوز التعميم و الصاق الاتهامات بالكنيسة عموما , الا اذا كان يوجد اسقاط لهدف معين !!!!!!!!
- لا يمكن االتعميم دون مراعاة ايضا البعد الزمنى للاحداث التاريخية , الكنيسة فى القرون الاولى لم تكن معترف بها اساسا ككيان يضم المسيحيين فى الدولة الرومانية , بل كانت جماعة سرية فى احيانا كثيرا , ثم مع الاعتراف بالمسيحية ديانة رسمية فى الدولة و بعد ذلك الديانة الرسمية للدولة , بالتأكيد تختلف الامور
- كذلك وجود الكنيسة فى بلاد تحت الحكم المسيحى او فى بلاد اخرى تحت حكم وثنى مثلا , او حكم من اهل البلاد او تحت الاحتلال , كلها امور تتحكم فى وجهة نظر الاباء فى التعامل مع الحكومات
- و الاخطر من ذلك ان لا ننسى دور بعض المسيحيين او الهراطقة فى تلك الامور و سعيهم للصدام بين الكنيسة و الدولة , ففى كثير من الاحداث كان ما تقوم به الكنيسة هو رد فعل لما تقوم به الدولة , و هذا امر لا ننساه
- وجود الكنيسة كمؤسسة معترف بها فى الدولة يفرض امورا على اباء الكنيسة لا بد من اتخاذ قرارا ربما يعتبره البعض عملا سياسيا غير مطلوب او خارج دور الكنيسة
- ان اباء الكنيسة بشر مثلنا يتخذون قراراتهم لحماية اولادهم و للحفاظ على وجود الكنيسة و لوجود السلام بينها و بين الدولة , ربما نرى تلك القرارات الآن غير صحيحة و لكن لابد ان نضع انفسنا مكانهم فى زمانهم اولا
و للحديث بقية .
- فى ايامنا تلك , التى اختلط فيها كل شىء , و صار كل شىء مباح للنقد العلنى و الاعتراض
- دارت مناقشات كثيرة حول دور الكنيسة فى الامور السياسية , و حدود هذا الدور
- و اعتمد الكثيرون على مراجع تعترض على ما تقوم به الكنيسة من دور فى المجتمع السياسى
- اردت ان اشارك ببعض الاراء للمتاقشة و للحوار
- توجد امور نتوقف عندها للحوار
- يعتمد الكثيرون على مراجع غربية بروتستاتينية تتحدث بالاساس حول ما قامت به الكنيسة الكاثوليكية فى اوربا من تدخل بالامور السياسية بصورة مشينة اضرت بالكنيسة اولا و بالمسيحية كثيرا جدا
- تتحدث تلك المراجع عن الكنيسة بصورة عامة و هذا امر خاطىء , فلا يمكن مقارنة ماحدث فى اوربا بالكنائس فى الشرق , فلكل كنيسة ظروفها التاريخية , و لا يمكن مقارنة ما قام به اباء الكنيسة الكاثوليكية باباء الكنيسة فى الشرق
- الكنائس الشرقية يختلف وضعها كثيرا و بالاخص الكنيسة القبطية , فعندما نتحدث عن امور سياسية لا يجوز التعميم و الصاق الاتهامات بالكنيسة عموما , الا اذا كان يوجد اسقاط لهدف معين !!!!!!!!
- لا يمكن االتعميم دون مراعاة ايضا البعد الزمنى للاحداث التاريخية , الكنيسة فى القرون الاولى لم تكن معترف بها اساسا ككيان يضم المسيحيين فى الدولة الرومانية , بل كانت جماعة سرية فى احيانا كثيرا , ثم مع الاعتراف بالمسيحية ديانة رسمية فى الدولة و بعد ذلك الديانة الرسمية للدولة , بالتأكيد تختلف الامور
- كذلك وجود الكنيسة فى بلاد تحت الحكم المسيحى او فى بلاد اخرى تحت حكم وثنى مثلا , او حكم من اهل البلاد او تحت الاحتلال , كلها امور تتحكم فى وجهة نظر الاباء فى التعامل مع الحكومات
- و الاخطر من ذلك ان لا ننسى دور بعض المسيحيين او الهراطقة فى تلك الامور و سعيهم للصدام بين الكنيسة و الدولة , ففى كثير من الاحداث كان ما تقوم به الكنيسة هو رد فعل لما تقوم به الدولة , و هذا امر لا ننساه
- وجود الكنيسة كمؤسسة معترف بها فى الدولة يفرض امورا على اباء الكنيسة لا بد من اتخاذ قرارا ربما يعتبره البعض عملا سياسيا غير مطلوب او خارج دور الكنيسة
- ان اباء الكنيسة بشر مثلنا يتخذون قراراتهم لحماية اولادهم و للحفاظ على وجود الكنيسة و لوجود السلام بينها و بين الدولة , ربما نرى تلك القرارات الآن غير صحيحة و لكن لابد ان نضع انفسنا مكانهم فى زمانهم اولا
و للحديث بقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق