الثلاثاء، 17 فبراير 2015

لماذا يكرهوننا ؟

لماذا يكرهوننا ؟

- لماذا ادخلوا الكنيسة فى اللعبة السياسية !!!!!!!

- ننظر للامر من الناحية التاريخية فقط
- بعد انتهاء حكم الفراعنة لم يوجد ما يوحد المصريون معا
- لا فرعون كرمز او ديانة موحدة , بل تعدد الهة و صراع كهنة
- هذا ساعد البطالمة فى السيطرة بشكل ما , و حاولوا توحيد المصريون فى ديانة موحدة خليط ما بين اليونانية و المصرية
- و لكن كان المصريون قد تخلوا عن الافكار القديمة و رغبوا فى الحياة الافضل
- مع انتشار المسيحية فى مصر و تمسك الاقباط بها و ظهور الكنيسة القبطية ككيان
- شعر الرومان بالخطر و ان الكنيسة القبطية اصبحت منافسا لهم
- لم يكن للكنيسة دور فى ما حدث بل دفعت لهذا الطريق , و كان لابد من الصدام
- تحت الحكم الرومانى او البيزنطى او العربى , ظل الاحتلال ينظر للكنيسة كهدف لابد من احتواءه او السيطرة عليه او تحطيمه إذا لزم الامر
وللحديث بقية

الاثنين، 16 فبراير 2015

لماذا

لماذا يكرهوننا ؟
- إذا عرفت اجابة هذا السؤال ستعرف لماذا ادخلوا الكنيسة فى اللعبة السياسية !!!!!!!
للحديث بقية

سؤال

سؤال طرحه بعض المستشرقين الاجانب فى السنوات الماضية :
- الاقباط الذين قدموا الوف الشهداء و لم يهابوا الموت , هم من انكر البعض منهم السيد المسيح من اجل امور دنيوية فى عهد العرب !!!! كيف اجتمع الاثنين ؟ و لم يجدوا اجابة
و اقول الاجابة حاضرة امامكم الآن فى تلك الايام لمن يفهم
- نحن مسيحيون اولا و اقباط ثانيا
هل هذا الامر صعب لنفهمهه و نحيا به !!!!!!!!!!!

هذا ما تعلمناه

هذا ما تعلمناه و نعلمه و سنعلمه لنهاية هذا الزمان


الأربعاء، 11 فبراير 2015

اباء الكنيسة و السياسة : ( مقدمة )

اباء الكنيسة و السياسة : ( مقدمة )

- يخلط البعض بين العام و الخاص فى كتاباتهم دون التفريق بين الامور بحسن نية او بغيرها 
- يجب التفريق بين الكنيسة كجسد السيد المسيح تجمع المؤمنين فى كل انحاء العالم عبر كل العصور و بين الكنيسة كمؤسسة تختلف من بلد لاخرى و من عصر لعصر و من اباء لاباء , لكل كنيسة وضعها الخاص الذى تتخذ على اساسه قراراتها
- ندرس موقف كل كنيسة او كل حدث على حدة دون تعميم 
- ندرس من خلال الكتاب المقدس و اقوال الاباء و قوانينهم 
- ندرس مع مراعاة البعد التاريخى و الشخصى 
- كنيستنا القبطية لها مكانها الخاص لان الظروف التى مرت بها تختلف عن الكنائس الاخرى , فلا يمكن نقارن قرارات كنائس الغرب و نقارنها بكنيستنا 

اباء الكنيسة و السياسة : ( 2 )

اباء الكنيسة و السياسة : ( 2 )

- يعتمد الكثيرون على النص الكتابى :

" ثم أرسلوا إليه قوما من الفريسيين والهيرودسيين لكي يصطادوه بكلمة. فلما جاءوا قالوا له: يا معلم، نعلم أنك صادق ولا تبالي بأحد، لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس، بل بالحق تعلم طريق الله. أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا؟ نعطي أم لا نعطي؟
 فعلم رياءهم، وقال لهم: لماذا تجربونني؟ ايتوني بدينار لأنظره. فأتوا به. فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة؟ فقالوا له: «لقيصر». فأجاب يسوع وقال لهم: أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فتعجبوا منه. " (إنجيل مرقس 13:12-17). 
- ليعترضوا على ما يحدث من اباء الكنيسة من مواقف يراها البعض تدخلا فى السياسة و يقومون بتحميل النص اكثر مما ينبغى , و ينسى الكثيرون نصا اخر يوضح الصورة اكثر 
" ولما جاءوا إلى كفرناحوم تقدم الذين يأخذون الدرهمين إلى بطرس وقالوا: أما يوفي معلمكم الدرهمين؟, قال: بلى. فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا: «ماذا تظن يا سمعان؟ ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية، أمن بنيهم أم من الأجانب؟ قال له بطرس: «من الأجانب». قال له يسوع:فإذا البنون أحرار. ولكن لئلا نعثرهم، اذهب إلى البحر وألق صنارة، والسمكة التي تطلع أولا خذها، ومتى فتحت فاها تجد إستارا، فخذه وأعطهم عني وعنك. " ( انجيل متى 17 : 24 - 27 )
- فى النصين عبر السيد المسيح عن رأيه فى الامور السياسية , 
اعطوا الجزية لقيصر لانكم تحت حكم قيصر  
الجزية لا تاخذ من البنين بل من الاجانب 
لكن لئلا نعثرهم , نلتزم بالقانون 
عبر عن رأيه و حمى اولاده و التزم بالقانون الذى وضعه الاجانب 
و كذلك التزم الرسل بتلك القواعد 
و للحديث بقية 

اباء الكنيسة و السياسة : ( 1 )

اباء الكنيسة و السياسة : ( 1 )
- فى ايامنا تلك , التى اختلط فيها كل شىء , و صار كل شىء مباح للنقد العلنى و الاعتراض
- دارت مناقشات كثيرة حول دور الكنيسة فى الامور السياسية , و حدود هذا الدور
- و اعتمد الكثيرون على مراجع تعترض على ما تقوم به الكنيسة من دور فى المجتمع السياسى 
- اردت ان اشارك ببعض الاراء للمتاقشة و للحوار 
- توجد امور نتوقف عندها للحوار 
- يعتمد الكثيرون على مراجع غربية بروتستاتينية تتحدث بالاساس حول ما قامت به الكنيسة الكاثوليكية فى اوربا من تدخل بالامور السياسية بصورة مشينة اضرت بالكنيسة اولا و بالمسيحية كثيرا جدا 
- تتحدث تلك المراجع عن الكنيسة بصورة عامة و هذا امر خاطىء , فلا يمكن مقارنة ماحدث فى اوربا بالكنائس فى الشرق , فلكل كنيسة ظروفها التاريخية , و لا يمكن مقارنة ما قام به اباء الكنيسة الكاثوليكية باباء الكنيسة فى الشرق 
- الكنائس الشرقية يختلف وضعها كثيرا و بالاخص الكنيسة القبطية , فعندما نتحدث عن امور سياسية لا يجوز التعميم و الصاق الاتهامات بالكنيسة عموما , الا اذا كان يوجد اسقاط لهدف معين !!!!!!!!
- لا يمكن االتعميم دون مراعاة ايضا البعد الزمنى للاحداث التاريخية , الكنيسة فى القرون الاولى لم تكن معترف بها اساسا ككيان يضم المسيحيين فى الدولة الرومانية , بل كانت جماعة سرية فى احيانا كثيرا , ثم مع الاعتراف بالمسيحية ديانة رسمية فى الدولة و بعد ذلك الديانة الرسمية للدولة , بالتأكيد تختلف الامور 
- كذلك وجود الكنيسة فى بلاد تحت الحكم المسيحى او فى بلاد اخرى تحت حكم وثنى مثلا , او حكم من اهل البلاد او تحت الاحتلال , كلها امور تتحكم فى وجهة نظر الاباء فى التعامل مع الحكومات 
- و الاخطر من ذلك ان لا ننسى دور بعض المسيحيين او الهراطقة فى تلك الامور و سعيهم للصدام بين الكنيسة و الدولة , ففى كثير من الاحداث كان ما تقوم به الكنيسة هو رد فعل لما تقوم به الدولة , و هذا امر لا ننساه 
- وجود الكنيسة كمؤسسة معترف بها فى الدولة يفرض امورا على اباء الكنيسة لا بد من اتخاذ قرارا ربما يعتبره البعض عملا سياسيا غير مطلوب او خارج دور الكنيسة 
- ان اباء الكنيسة بشر مثلنا يتخذون قراراتهم لحماية اولادهم و للحفاظ على وجود الكنيسة و لوجود السلام بينها و بين الدولة , ربما نرى تلك القرارات الآن غير صحيحة و لكن لابد ان نضع انفسنا مكانهم فى زمانهم اولا 
و للحديث بقية .

الجمعة، 6 فبراير 2015

محبة اللـه و عدله

عندما تتحدث عن عدل اللـه و عقوبة الخطية
يكتبون عن محبة اللـه و كأنك لا تعرفها
و إذا كتبت عن محبة اللـه و غفرانه و قبوله للتائب
يكتبون عن عدل اللـه و كأنك لا تعرفه
و إذا كتبت عن محبة اللـه و عدله
يكتبون عن اللـه و كأننى لا أعرفه
وتسألت , هل ما اكتبه دائما خطأ ؟
و كات الاجابة ..............................................

الخميس، 5 فبراير 2015

انا معايا دكتوراه

انا معايا دكتوراه :
حوار لم يحدث بين اثنين من الاصدقاء فى النادى
- تعبان قوى , بطنى وجعانى , تعرف دكتور
- سلامتك , فى دكتور  قابلته امبارح واخد دكتوراه من اليونان , حظك حلو قاعد هناك تعالى نروح له
المشهد الثانى :
- ازيك يا دكتور صاحبى عيان قوى
- الف سلامة ايه اللى وجعك
- بطنى يا دكتور جنب المعدة على طول
يبتسم الحاضرون و يكتموا ضحكتهم
- ليه بتضحكوا انا قلت حاجة تضحك
- انت تعرف انا دكتور فى ايه ؟ انا دكتور نسا وولادة وواخد دكتوراه فى امراض الرحم
المشهد الثالث :
- انت جايبنى علشان تضحك علىّ , جايبنى لدكتور نسا وولادة
- صدقنى ما كنت اعرف , انا سألته قالى انا واخد دكتوراه و اشار للبطن
الدكتور - انا كنت فاكرك عارف انى دكتور نسا وولادة و اشرت للرحم علشان كان فى ناس واقفة غريبة
مش كل دكتور ينفعك و مش كل دكتوراه صاحبها بيفهم فى كل حاجة و بالذات من اليونان
حد فاهم حاجة

حوار اتمنى انه لم يحدث

من وحى الصوم :
حوار اتمنى انه لم يحدث :
الشماس - الف سلامة يا ابونا فى حاجة تعباك , كنت بتصلى كلمة كلمة و الكلام طالع بصعوبة زى الاعادة بالبطىء
الكاهن - مافيش حاجة تعبانى بس لقيت الوقت لسه بدرى , يعنى اطلع القداس بدرى
المشهد الثانى :
الشعب - ماله ابونا كان فى حاجة تعباه , القداس كان بطىء قوى
الشماس - مافيش حاجة , بس ابونا كان بيدينا وقت اطول نقعد فيه مع ربنا
خلصت الحكاية

صرنا معلمين كثيرون

صرنا معلمين كثيرون يا أخوتى 
رومية 3: 19-20 
- ننظر للاخرين كأنهم عميان او أطفال , وضعنا انفسنا فوق الجميع , اصبحنا نمتلك المعرفة 
نقف لنعلم كأننا نعرف كل شىء و من أمامنا لا يفهم شيئا 
لاحظ نفسك و التعليم 
- نحن نقف هنا لنتعلم و ليس لنعلم فقط 
إذا ضاع هذا الهدف , ضللنا الطريق
نسعى لخلاص انفسنا و من نعلمهم 
لسنا ملائكة لا نخطىء بل بشر , لماذ ضاعت كلمة أخطأت سامحنى او كلمة لا أعرف 
نسعى للافضل كل يوم و لتكون لنا حياة مع الرب يسوع 
لنلاحظ انفسنا بعد سنين هذا عددها , هل مازلنا كما نحن مثل الابن الاكبر بكل اخطاء الشباب ام نسعى لنتخلص منها على مر سنين خدمتنا 
عندما انظر خلفى و ارى اخطائى تسعى خلفى كما هى منذ تلك السنين , اتسأل هل اسعى باطلا ؟ , عندما اسمع كلمات الاخرين و هى تصف اشياء , مازلت اسعى لتكون لىّ او ضاعت منى !, اتسأل هل مازلت رائحة المسيح الذكية ؟
هل صارت المسيحية لنا مظاهر و اخلاق اجتماعية ووصايا , دون حياة و عشرة مع الرب يسوع 
هدف كل الوسائط الروحية و الاسرار الكنسية هى تكوين تلك العلاقة الحية , فهل نحن نعرفه ؟
- يستشهد الكثيرون بغاندى و قوله المشهور اعطونى مسيحكم و ليست مسيحيتكم 
و لكن غاندى لم يرى فى السيد المسيح سوى يسوع الانسان لم يرى سوى اخلاق و معاملات و معجزات 
و لكنه لم يرى يسوع المخلص الفادىاللذى يفدى من الحفرة حياته
لانه لو رأه ما كان ليتركه , قابل معلم البشرية و لكن لم يقابل فادى البشرية 
الملكوت هو حياة مع الرب يسوع فكيف يدخله من لم يعرف الرب يسوع 
كيف يحتمل الصوت القائل اذهبوا عنى انا لا اعرفكم 
لنعرفه لكى نكون معه

من وحى يونان

من وحى يونان :
تعليقات كثيرة عن تشبيه داعش باهل نينوى و نظرتنا نحن لهم و هل نقبل ان نذهب هناك مثل يونان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
محبة و روح خدمة حقيقية
و لكن دارت بخاطرى فكرة
لماذا نشبهم بأهل نينوى و لا نشبههم باهل سدوم و عمورة الذين تشفع فيهم ابونا ابراهيم امام اللـه و لم يجد اللـه بينهم خمسة أشخاص ليعفو عنهم
نتذكر محبة اللـه و ننسى عدله
وننسى ان نقول اجعلنى مثل العشار و مثل اهل نينوى و لا تجعلنى مثل اهل سدوم و عمورة
و ننسى ان اهل نينوى ارسل لهم اللـه ناحوم ليخبرهم بعقاب اللـه لهم و خراب نينوى فى جيل أخر بعد جيل يونان
و لكن نصرخ عاملنا يارب حسب مراحمك و ليس كخطايانا
هل نحن مثل اهل نينوى فى ذلك الجيل ام مثل اهل سدوم و عمورة او شعوب كنعان الذين ابادهم الرب ؟
و هل هؤلاء مثل من ؟
نصلى ليفعل الرب مشيئته فى وقته المناسب
تدبيرك فاق العقول