نصف الكوب الفارغ :
- سمعتهم يتحدثون عن الكنيسة الاولى فى القرون الاولى بصورة رائعة و يتمنون ان تعود تلك الايام مرة اخرى , و لكنهم ينسون ان ينظروا لنصف الكوب الفارغ- فى القرون الاولى ظهرت بدع و هرطقات كثيرة منذ بداية المسيحية و عدو الخير يزرع افكاره و لولا وجود تلك البدع لما ظهر الاباء العظام فى الدفاع عن الايمان و و سقط فى تلك البدع شمامسة و كهنة و اساقفة و بطاركة
- كاد العالم ان يكون اريوسيا لولا ابائنا العظام
- كان يوجد خلافات بين الكنائس ووصل الامر لقطع الشركة بسبب الخلاف حول ميعاد عيد القيامة
- كان الاضطهاد شديد , لا يقارن بايامنا هذه , و يوجد من انكر و جحد و من استعمل الحيلة للهروب من الاضطهاد او هرب بعيدا كل حسب طاقته
- و للمفارقة الاباء العظام اغلبهم ظهروا بعد اعلان المسيحية ديانة رسمية او بعد ان اصبحت الديانة الرسمية او كما يقول البعض عندما احتمت الكنيسة فى الدولة
- لم تتدخل الكنيسة فى السياسة سوى للدفاع عن الكنيسة لانه لم يكن فى القانون الرومانى ما يسمى بالكنيسة كمؤسسة تمثل ديانة رسمية و ليس لسبب اخر و ذلك فى القرون الثلاثة الاولى
- الكنيسة هى الكنيسة فى كل عصر , بها ابطال فى الايمان و بها ضعفات , تواجه حروب عدو الغير بقوة صليب مخلصها , يرتب لها اللـه الاباء العظام فى الايمان فى كل عصر
- الكنيسة هى جماعة المؤمنين بشخصياتهم و بظروف عصرهم و ظروف حياتهم , تسير نحو طريق واحد هو ملكوت اللـه
- الكنيسة لا ترفض العصر الذى تعيش فيه و تحلم بغيره و لكن تسير فوق الزمان بقوة الهها الذى لا يحده زمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق