إن كنت ناسى أفكرك : ( 1 )
- تزداد تلك الايام الصعبة نغمة ان الكنيسة القبطية الارثوذكسية هى العقبة امام الوحدة الكنسية بتمسكها برأيها و التشبث به , وللاسف يزداد هذا الصوت داخل الكنيسة القبطية نفسها من بعض اولادها مع دعوتهم لأن تتنازل الكنيسة قليلا لتحقيق الوحدة و لا داعى لما يطلق عليه ثوابت فيوجد فرق بين العقيدة و الطقس و التقاليد و التراث . ليكون هناك عمل مشترك بين الكنائس تمهيد للوحدة فى المستقبل كما يقولون- و لكن لنتذكر التاريخ قليلا لنرى من سبب ما حدث و كيف يمكن حل تلك الامور , لنرى ان الكنيسة القبطية لم تكن يوما ما سببا للانقسام و قد سعت دائما للوحدة و لكن بطرقتها
- نبتدى الحكاية :
- الاعياد :
- عيد الميلاد : قررت القوانين الكنسية القديمة ان نعيد بتذكار ميلاد السيد المسيح 25 ديسمبر الموافق 29 كيهك من تقويم المصريين ( لان التقويم المصرى كان ادق تقويم عندئذ و حتى الآن و التقويم اليوليانى تو ضبطه فى عهد يوليوس قيصر مع التقويم المصرى فى الاسكندرية لذلك كان يسيران معا بدقة ) و التزمت الكنائس كلها بذلك رغم عدم احتفالهم به طقسيا حتى القرن الرابع .- عيد القيامة : اختلفت كنائس الشرق و الغرب فى تحديده ووصل الامر لدرجة الحرمان و تدخلت الكنيسة القبطية فى عهد البابا ديمتريوس الكرام لحل هذا الخلاف بما يسمى بحساب الابقطى و ارتضت الكنائس بذلك , و اقر رسميا فى مجمع نيقية 325م و ان تتولى كنيسة الاسكندرية تحديد الميعاد كل عام .
- و نلاحظ ان عيد الميلاد يسمى Christmas فى الغرب و هى كلمة قبطية تعنى ميلاد المسيح , و عيد القيامة يسمى Eastern من كلمة الشرق لان العيدان ارتبطا بكنيسة الاسكندرية فى تحديدهم .
- و لكن جاء بابا روما فى القرن السادس عشر غريغوريوس و قال ان التقويم اليوليانى به خطا و لا بد من تصحيحة منذ عام 325م !!!!!!!! و صححه باضافة 10 ايام صارت الان 13 يوما و لم يقم بتحريك مواعيد الاعياد و سمى بالتقويم الغريغورى و منذ ذلك الوقت اختلف 25 ديسمبر عن 29 كيهك 10 ايام ثم 13 يوما و لكن ظلت الكنائس الارثوذكسية متمسكة بتقويمها اليوليانى و تعيد مع الكنيسة القبطية التى تعيد 29 كيهك
- ثم قامت كنيسة روما بتغيير قواعد حساب عيد القيامة فاصبح يأتى احيانا قبل الفصح اليهودى و احيانا بعده او معه , لاسباب خاصة بهم مخافة لكل قوانين المجامع المسكونية و المكانية التى حرمت ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق