الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

الأسد والحمار

الأسد والحمار :

- إستدعى الأسد ملك الغابة الحمار لمجلسه لأمر هام 
الأسد : قد أمرت بتعينك قاضيا لتحكم بينى وبين الخراف 
الحمار : أشكرك يامولاى , ولكن ماهى القضية ؟
الأسد : لقد قام الخراف بالهجوم علىّ فى مجلسى هنا 
الحمار : كيف يفعلون هذا المجرمون , إحضرهم هنا يامولاى وسأصدر أشد العقاب عليهم 
- الأسد يأمر الثعالب بإحضار الخراف فيأتون برؤؤس الخراف ويلقونها أمام الحمار 
الحمار : وأين باقى ......
الأسد : فى الداخل اتريد أن تراها 
الحمار : شكرا يامولاى ( وهو يتحسس رقبته ) وماذا تريد منى أن أفعل الآن ؟
الأسد : إذهب للخراف الباقية وحقق معهم و أخبرنى بالنتيجة 
- يخرج الحمار فرحا بخروجه حيا ويذهب للخراف ويسألهم عما حدث 
الخراف : أن الثعالب تهاجمنا بإستمرار وتخطف اولادنا وتاكلهم وإشتكينا للأسد ولم ينصفنا , فقررنا الذهاب إليه لنشكو همومنا , وأثناء وجودنا هناك هاجمتنا الثعالب , فركضنا فى كل مكان ففوجئنا بالأسد يهاجمنا وقطع رؤؤس الكثير منا وعندما حاولنا الهرب هجمت علينا الضباع وهو يقولون كيف تهاجمون مولانا الأسد تستحقون أشد العقاب , وقد قبض على الكثيرين منا لمحاكمتهم بالتعدى على الأسد ومصيرهم معروف قبل المحاكمة
- خرج الحمار وأخذ يفكر ماذا سيقول للأسد الحمار : سأقول يجب ان نحافظ على سلامة الغابة مهما حدث ولانترك الفرصة لمن حولنا أن يهاجمونا , ولايجب التعدى على الأسد مهما حدث  لأن هذا الأمر لمؤامرة خارجية ويبدو أن الخراف مشتركون بها
الحمار : لا لن اذهب سأرسل الجمل فرقبته أطول منى أو الحصان فهوأسرع , ربما ساستعفى من تلك المهمة ويولى حمارا آخر , لن استطيع أن أقول الحقيقة , فانا حمارا ولست ثعلبا ولكن ربما يغضب من كل الحمير و أجلب العقاب على إخوتى 
- وظل الحمار يفكر ويفكر ومازال يفكر 
- والثعالب والضباع تهاجم الخراف والأسد فى إنتظار الرقاب التى يطيرها والحمار مازال يفكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق