مشكلة تحتاج لحل سريع ؟
المسلمون والإسلام فى الشرق الأوسط يتعرضون لإختيار صعب لايمكن حله بسهولة
الإختيار بين الحرية والإستعباد :
وللأسف قادته جعلوها إختيار بين الحرية والدين وهذا ليس بجديد عليهم فهم لايستطيعون إختيار الحرية أو رفضها وسيظلوا فى هذا الصراع طويلا وسنتأثر بالتأكيد كمسيحيين بهذا الصراع
وذلك لأسباب كثيرة منها :
1- كبرياء المسلم وإعتزازه بذاته وهو كبرياء ثلاثى القوى كبرياء العربى والمسلم والمصرى و العربى المعتز بأصله وطباعه والمسلم الذى ميزه اللـه فوق كل البشر والمصرى الذى يرى نفسه متميز عن كل الشعوب( وهذه صفة للأقباط فى مصر أيضا ) ولايدرى كيف يتواضع إلا مجبر كما فى بلاد الغرب ولكن إلى حين
2- الأفكار القديمة , الجهاد والغزوات , لهم الحق فى إمتلاك كل الأرض وخيراتها ونسائها , تشعر فى كل مايفعلونه بهذا الفكر حتى فى الفن والرياضة تشعر أنك فى معركة بين المجاهدين والكفار , وإذا دخل أحد الإسلام يفرحون كأنها غزوة فى سبيل اللـه وأصبح خطف البنات والشباب وإجبارهم على الإسلام بكل الوسائل جهاد شرعى , حتى دخول الرجل على زوجته أصبح من الواجبات الشرعية وجهاد فى سبيل اللـه ورسوله , يسعون لخطف غيرهم لجعلهم أبناء ............
3- ممنوع الإقتراب والتصوير , هكذا عاشوا طوال عمرهم يشعرون أنهم فى برج حصين لايقترب إليه آحد وإذا حاول ذلك فقد أصبح كافرا و إقامة الحدود واجبة , لم يتأثر بأفكار المستشرقين لأنها لم تترجم وكان الجهل سمة عامة فى البلاد ولكن الآن توجد صعوبة فى مواجهة العصر الحديث , كل شىء أصبح متاح والتساؤلات حول الإسلام متاحة للجميع ولم يجدوا سوى إستخدام العنف والترهيب فى البداية وحتى الآن , ثم عرفوا الطريق للهجوم والدفاع بنفس الوسائل ولكن مع التهديد الدائم بالتكفير والجهاد وإستخدام الجهلاء فى هذا الأمر
الآن هم فى إحتياج لتعلم كيفية قبول النقد والرأى الآخر و إسلوب الحوار الحر المتكافىء وهذا مايحاول المسلمون الجدد فى الغرب فعله ولكن مازال الطبع غالب كما يقولون وينتظرهم الصدام سريعا مع الشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق