السبت، 9 يوليو 2011

سياسة الإستبدال

سياسة الإستبدال

ليس إستبدال بضاعة مشتراة أو بها عيب رغم أنها كذلك , بل هى إستبدال نظام بنظام و ولإن البضاعة ليس بها عيب بل هى مشتهى كل الأمم " مصر " بلادنا الحبيبة , وهذا سيكون مصيرها إذا حكمها الإخوان أو الجماعات الإسلامية
إستبدال نظام وصف بالفساد والجهل والطغيان  بأخر يشبه فى كل شىء ويشتهى السلطة ولكن ينتظر دوره فى حكم البلاد ونهبها
هل سيختلف حال البلاد إذا حكمها الإخوان بالتأكيد لا سيصير مصيرها للأسواء
- إستخدم النظام السابق الإخوان فزاعة والإخوان سيستخدمون الدين فزاعة  كل من سيفعل شىء يخالفهم سيكون مسىء للدين ويستحق العقاب و المادة الثانية حجة و حماية الإسلام ذريعة للحكم , وهل يحتاج الإسلام لحكومات وقوانين تحميه وتصونه !!!!!!!!
- كان النظام السابق يستخدم أهل الثقة وليس الخبرة جماعة منغلقة لها شروط لدخولها و لن يختلف الإخوان عن ذلك بل سيزيد الأمرفهم جماعة منغلقة على أتباعها وإذا فعلوا غير ذلك سيكون مجرد شكليات وفى أماكن غير قيادية
- يقال أن النظام السابق أفسد إقتصاد مصر ولم يعرف كيف يستغل خيراتها بل تفرغ لنهبها ولكن هل الإخوان يعرفون كيف يديرون البلاد والإقتصاد ولن ينهبوها , هل هم شبعانين كما يقولون ومن أين ؟ من الخارج ام من النظام السابق ؟
- يقال أن النظام السابق كان يسير فى ركاب أمريكا و أوربا لإفساد البلاد وهم يسيرون فى ركاب من ؟ ومن ورائهم ؟ لم تبدأ المفاوضات مع أمريكا الآن بل منذ فترة طويلة وكيف نفسر تحرك الإخوان فى تونس ومصر وليبيا وسوريا والأردن والبحرين واليمن فى وقت واحد !! وهل تم ذلك دون مساعدة خارجية وماهى حقيقة التنظيم العالمى للإخوان فى تركيا حليفة أمريكا الاول فى المنطقة !!!!
- كان النظام السابق يعين أنصاره ومن له مصالح معهم فى المناصب ولكن هل سيختلف الإخوان و أتباعهم , ألن يعطى المكافأة لمن وقفوا معهم طوال تلك السنين ولا مكان للأقباط لأنه لا ولاية لغير السلم ولا لإمراءة والحقيقة واضحة وقنا تشهد على ذلك
- النظام السابق كان يستخدم ديموقراطية شكلية للبقاء فى الحكم و لكن هل الإخوان سيستخدمون الديموقراطية أم الديموقراطية ضد الإسلام ( من ليس معنا فهو ضد الإسلام ) من يقدر أن يقاوم و غزوة الصناديق شاهدة على ذلك وما فعلته حماس فى غزة مازال فى الأذهان وسيكون الحكم بصندوق الإنتخابات أو السلاح ضد الكفار
- النظام السابق كان يتدخل فى أحكام القضاء لمصالح أفراده وفى هذا الأمر هل سيختلف الإخوان الذين سيحكمون بشرع اللـه كما يقولون من سيقدر أن يقاضى الإخوان فى ساحات القضاء ونصر اللـه يرفض فى لبنان محاكمة أتباعه انهم فوق القانون
- النظام السابق أفسد الحياة الإجتماعية بقوانين الأسرة والطفل وغيرها كما يقولون وخالفوا شرع اللـه , لماذا لأن سن الزواج ليس 16 أو 18 بل 12 و 14 إقتداء بسنة الرسول البنت تتزوج فور البلوغ والزيادة السكانية فخر للمسلم و إقتداء بالسنة
النظام السابق وضع رؤؤس الأموال فى أيدى أنصاره أو من يدفعون له ولكن اللإخوان سيقررون من يمتلك ثروات البلاد وكيف يتصرف بها ولن يتركوها لمن نهبوها ولكن سيعطونها لمن هم ورائهم بالتأكيد وعندئذ لن يتكلم سوى صوت ........
* الأديان جاءت لتجعل حياة الإنسان أكثر حرية وسعادة وليس للتحكم فى حياتهم بقواعد وقوانين هى من صنع البشر
فى هذه الحالة لن يكون الدين هو الحل بل سيكون قيودا على البشر
هذه رؤية سريعة لما سيحدث فى مصر إذا حكمها أحد بإسم الدين والبقية ستأتى قريبا ومن يصدق الإخوان ينظر لحماس أو نصر اللـه وما سيحدث فى تركيا قريبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق